مركز أبوظبي للأنظمة والمعلومات ينفذ 74 مشروعاً إلكترونياً جديداً خلال 2010

أنجز مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات بنهاية العام 2009 نحو 62 مشروعا وبرنامجا الكترونيا بنسبة 100%من البرامج المقرر تنفيذها للحكومة الإلكترونية، فيما يعمل المركز خلال العام 2010 على تنفيذ 74 مشروعا جديدا، بحسب مدير عام المركز راشد لاحج المنصوري. وقال المنصوري” إن اقتصاد أبوظبي يسير وفق مفهوم التميز المرتكز على المعرفة المستدامة “، لافتا إلى أن المركز ينسق حاليا مع الجهات المعنية الرئيسية الاتحادية والمحلية لإطلاق المبادرات التي تمّ تحديدها في الاستراتيجية بشأن توصيل خدمات المركز إلى ذوي الاحتياجات الخاصة. كما يصدر المركز دليل تصميم مراكز الخدمات لمزودي الخدمة لوضع مجموعة أدوات تصميم مراكز الخدمات”بحسب راشد لاحج المنصوري. وتهدف المبادرات الإلكترونية التي ينفذها المركز إلى زيادة إمكانية الوصول إلى الخدمات الحكومية وتقديم خدمات حكومية أكثر كفاءة وفاعلية واستغلال إمكانات البنية التحتية المشتركة. وأضاف المنصوري أن المشاريع التي انتهى المركز من إنجازها بنسبة 100% خلال العام المنصرم، تتضمن برنامج أمن المعلومات ومشروع بوابة حكومة أبوظبي الإلكترونية ومركز اتصال أبوظبي ووظائف أبوظبي ونظم إدارة الأراضي الإلكترونية ورخص البناء وتصاميم ومعايير تكنولوجيا المعلومات والتصميم التصوري وأدوات تخطيطي وإدارة تكنولوجيا المعلومات وأدوات المواقع الإلكترونية ومركز البيانات المركزي. كما شملت تلك المشاريع أيضا مبادرة البنية التحتية للبيانات المكانية في إمارة أبوظبي والتوعية ببرنامج الحكومة الإلكترونية وتقييم النضج الإلكتروني ومشروع الجوائز و إطلاق البوابة الجيومكانية للجمهور وتحويل لجنة أبوظبي للنظم والمعلومات إلى مركز تطلب جهود تحول مؤسسي حيث أصبح المركز يضم 5 إدارات من بينها التخطيط والاستراتيجيات وإدارة العمليات وإدارة نظم المعلومات الجيومكانية، وإدارة المشاريع، وإدارة التكنولوجيا والمعايير بالإضافة إلى الخدمات المساندة. بوابة الحكومة الإلكترونية وأضاف المنصوري بأن مشروع بوابة الحكومة الإلكترونية يشهد دمج وتقديم خدمات إضافية، وتوسيع حل الدخول الموحد إلى التطبيقات (SINGLE-SIGN-ON)، مما يسمح لبوابة حكومة أبوظبي والجهات الأخرى باستعمال البوابة لهذه الميزة، وتحديد خدمات الهاتف المتحرّك التي سيتم تقديمها بواسطة البوابة الإلكترونية، وتوفير ميزات إضافية للموقع الإلكتروني. و تتسم بوابة حكومة أبوظبي الإلكترونية بالعديد من المزايا والخدمات التي توفرها للجمهور باللغتين العربية والإنجليزية، حيث تم نشر حوالي 30 ألف وثيقة على هذه البوابة، كما تحتوي بقسميها بوابة الأفراد وبوابة الأعمال قائمة شاملة من المواضيع التي تغطي 750 خدمة حكومية تقدم فيها شرحا للخطوات اللازمة للحصول على هذه الخدمة والوثائق والرسوم المطلوبة لإنجازها. كما توفر البوابة ما يزيد على 20 خدمة الكترونية متكاملة حيث يقوم المستخدم بإنهاء معاملته بالكامل عبر الانترنت دون الحاجة إلى مراجعة أي جهة. وبلغ عدد الزيارات التي استقبلها الموقع خلال 2009 نحو 2.5 مليون زائر، كما فازت هذه البوابة بجائزة القمة العالمية للمحتوى الالكتروني العربي المميز في مايو الماضي وجائزة الحكومة الالكترونية لدول مجلس التعاون الخليجية في ديسمبر. وأكد المنصوري أن أبوظبي تتقدم بخطوات ثابتة نحو التحول إلى حكومة متميزة الأداء تزود المواطنين والمقيمين والشركات بخدمات رفيعة المستوى، حيث تجري إمارة أبوظبي حالياً تغييراً جذرياً على الأسلوب الذي تتبعه حكومتها في إنجاز خدماتها وتقديمها إلى قاعدة عملائها التي تضم المواطنين والوافدين والشركات. وتأسس مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات في عام 2008، وبدأ أعماله مثل لجنة أبوظبي للنظم والمعلومات في أكتوبر 2005، بهدف تطوير وتحسين مبادرات تحويل الخدمات الحكومية. تبسيط الإجراءات وأوضح المنصوري بأن المسؤوليات الأساسية لمركز أبوظبي للمعلومات ترتكز في تحسين الأداء الحكومي ومراجعة تبسيط الإجراءات في الدوائر والهيئات والإدارات في إمارة أبوظبي، وتوفير رابط إلكتروني بين الدوائر المحلية والهيئات والإدارات بالإمارة، إضافة إلى ربطها بالدوائر والهيئات بالحكومة الاتحادية والهيئات والحكومات المحلية بالدولة وإعداد استراتيجية شاملة للإجراءات الحكومية الفعالة، والقيام بإنجاز تلك الاستراتيجية وإدارتها. كما سيتم إعداد الخدمات المناسبة لتقديمها عبر الأكشاك الإلكترونية، وتصميم حلول الأكشاك، ودعم الجهات الحكومية في أبوظبي للالتزام بمعايير الأكشاك التي وضعها مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات. وأفاد التقرير السنوي للمركز بأن مشروع تصاميم ومعايير تقنية المعلومات يضمن استمرار جهود مساعدة الجهات الحكومية في أبوظبي على الالتزام بتصاميم ومعايير المعلومات، إضافة لإعداد نموذج تشغيل لبرنامج ضمان استمرارية العمل و توفير مزيد من الأدوات التي يمكن فهمها في كلّ مستوى من مستويات جاهزية الجهات الحكومية والتي يمكن تطبيقها على بيئة المخاطر المرتبطة بأمن المعلومات الحالية. وفي إطار التبادل الفعّال للبيانات الحكومية يستقدم مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات مزوّد خدمات لاستكمال التصميم والتحضير للتنفيذ، وإطلاق عملية تنفيذ برنامج اختبار إطار تبادل البيانات الحكومية الذي يشمل 5 جهات مختلفة في أبوظبي. وفيما يخص مشروع مجموعة أدوات تصميم المواقع الإلكترونية أفاد المنصوري بأن المركز سيقوم بإنفاذ المتطلبات لكي تستخدم كافة الجهات الحكومية مجموعة أدوات تصميم المواقع الإلكترونية لإمارة أبوظبي عند إنشاء مواقع أو تطبيقات لبوابة الإمارة الإلكترونية، وتحديث مجموعة أدوات تصميم المواقع الإلكترونية لإمارة أبوظبي وتضمينها معلومات إضافية بشكل دوري بما يعكس أحدث معايير المواقع الإلكترونية ويضمن وصول كافة الجهات الحكومية إليها. المحتوى الإلكتروني وحول مشروع إدارة المحتوى الإلكتروني قال “ سيضمن التزام الجهات الحكومية بالمبادئ التوجيهية والمعايير التي تمّ وضعها، ودعم الدمج التدريجي للجهات الحكومية، وتوجيهها خلال مراحل التنفيذ، وتصميم وتنفيذ مراكز الخدمات المشتركة لإدارة المحتوى الإلكتروني. وأشار المنصوري إلى أن المركز أرسى أسس المشهد التكنولوجي في أبوظبي من خلال إنجاز وتطوير العديد من المشاريع الرئيسية في محورين البيئة والجاهزية من إطار العمل، حيث أطلق في العام 2008 مركز اتصال حكومة أبوظبي، واستخلاص أدوات تخطيط وإدارة تقنية المعلومات، واستكمال البنية التحتية للبيانات المكانية، وتنقيح كتاب تصميم ومعايير تقنية المعلومات بالكامل، ونشر التقرير الأول حول النضج الإلكتروني، وإعداد استراتيجيات لمشاريع أخرى. وأكد المنصوري استمرار المركز أبوظبي في مواصلة التقدّم بنجاح في برنامج التحوّل الإلكتروني لخدمات حكومة أبوظبي، باتجاه بناء حكومة عالية الأداء وقادرة على توفير خدمات ذات مستوى عالمي للمواطنين والمقيمين وقطاع الأعمال في أبوظبي، مما حقق تعزيز البيئة والجاهزية على مستوى الإمارة والحكومة، حيث جرى إطلاق مجموعة واسعة من المشاريع لوضع أساس مجتمعي سليم لإطار استخدام الحكومة الإلكترونية والبنية التحتية الحكومية لجميع الخدمات الحكومية المنوي تقديمها