16 يناير 2011 00:03
سعيد هلال (أم القيوين) - أكد المقدم محمد إبراهيم البيرق مدير إدارة المرور والترخيص بأم القيوين، أنه تم تركيب 11 راداراً جديداً في شوارع الإمارة، من أجل ضبط السرعات الزائدة والحد من وقوع الحوادث المرورية على الطرقات الداخلية والخارجية.
وأوضح البيرق أن معظم الحوادث المرورية التي ينتج عنها وفيات وإصابات بليغة يكون سببها الرئيسي السرعة الزائدة، ومن هذا المنطلق حرصت شرطة أم القيوين على زيادة أعداد الرادارات في شوارعها، بهدف الحد من تلك السرعات وحماية مستخدمي الطرق من الوقوع في الحوادث.
وأشار إلى أن عدد الرادارات في أم القيوين وصل إلى حوالي 37 رادارا، بينها 4 متحركا، و4 على الإشارة الضوئية، في حين تم توزيع 29 رادارا ثابتا على معظم شوارع الإمارة، منها شارع الإمارات والاتحاد، وشارع الشيخ زايد والملك فيصل، والديوان.
وقال إن الرادارات المتحركة الـ 4، يتم وضعها يومياً على الطرق الداخلية والخارجية في أوقات مختلفة، لضبط السرعات الزائدة، خصوصاً للمسافات الطويلة والمفتوحة مثل شارع الإمارات الذي يشهد سرعات عالية من بعض السائقين.وأضاف البيرق أنه تم وضع 3 رادارات جديدة على شارع الملك فيصل، الذي تبلغ سرعته 80 كم/ساعة من دوار الاتحاد وحتى دوار الدفاع المدني، وتنخفض السرعة بعد ذلك باتجاه البلاد لتصل إلى 60 كم/ساعة، في حين تم وضع 4 على شارع الاتحاد باتجاه رأس الخيمة، وعلى شارع الشيخ زايد باتجاه فلج المعلا اثنين وتحديد 100كم/ساعة سرعة المركبات عليه، وتركيب رادار واحد على شارع الديوان والضبط على 80 كم/ساعة، وإضافة آخر على شارع الإمارات.
ولفت البيرق إلى أن السرعة المحددة لجميع الطرق الداخلية للإمارة تبلغ 60 كم/ساعة، لافتاً إلى أنه تم وضع اللوحات الإرشادية والمرورية على كافة الطرق الداخلية والخارجية لتوعية السائقين بالسرعات المحددة.
وطالب المقدم محمد إبراهيم البيرق مدير إدارة المرور والترخيص بأم القيوين قائدي المركبات الخفيفة والثقيلة الالتزام بالسرعات المحددة على الشوارع الداخلية والخارجية للإمارة، وعدم تجاوزها، تجنباً لوقوع الحوادث المرورية التي يسفر عنها وفيات وإصابات بليغة وعاهات مستديمة نتيجة القيادة بطيش وتهور من بعض السائقين، مؤكداً أن شرطة أم القيوين ستقوم بتكثيف حملاتها المرورية لضبط المستهترين في حال عدم التزامهم بالسرعات المحددة، وذلك حفاظاً على سلامة مستخدمي الطريق والآخرين
عدد اليوم
