يواصل الفنان أحمد بدير تصوير مشاهده ضمن أحداث مسلسل «أمراض نسا»، والمقرر عرضه في رمضان المقبل، والذي يدور في إطار كوميدي، حول دكتور أمراض نسا متعدد العلاقات النسائية، لكن بعد زواجه تحدث مفارقات درامية، وتتوالى الأحداث.
وقال: أقوم بدور عم مصطفى شعبان وأورطه في عدة مشاكل تنتهي بحدوث صراعات طوال أحداث المسلسل، الذي يضم حورية فرغلي وإيمان العاصي، وهو من تأليف أحمد عبد الفتاح وإخراج أحمد النقلي.
وعن مشاركته في مسلسل «كيد الحموات»، تأليف مصطفى محرم وإخراج أحمد صقر، قال إن المسلسل يرصد بعض الظواهر التي تقوم بها الحموات مع أزواج بناتهن ودوري محوري في هذه القصة، حيث ألعب دور البطولة وتحريك الأحداث والشخصيات، وأتمنى أن ينال المسلسل رضا الجمهور في رمضان وإعجابهم لأنني بذلت فيه مجهوداً كبيراً وتوقع أن يحقق المسلسل نجاحاً جماهيرياً بسبب الكوميديا المختلفة التي يقدمها فريق العمل.
وحول استئناف تصوير مسلسل «الحكر»، أشار إلى أن موافقة الشركة المنتجة لمسلسل «الحكر»، لم تربك حساباتي الفنية، خاصة وأنني انتهيت من سبعين في المائة من مشاهدي في العام الماضي.
وأكد أن المسلسل يدور حول الأحياء الشعبية من خلال شخصية كبير الحارة المعلم «عجمي» والذي أؤدي دوره، فهو رجل يملك محل ساعات في حارة «الحكر» التي يقطن بها ويضع نفسه كبيراً للحي ويواجه أعمال العنف والبلطجة مع أهالي حارته، وأوضح أن المسلسل يتناول أحداث العنف في المجتمع المصري خلال السنوات الأخيرة.
وعن رأيه في هذه الظاهرة، قال: هذا نتاج طبيعي أفرزه المجتمع المصري بسبب الفقر والفوضى الأمنية التي عشناها بعد الثورة.
ويرى بديــر أن الــفن ما هـو إلا ناقل للواقع لكنه في نفس الوقت مطالب بوضع معالجة ورؤية لهدم السلبيات.
وعن رأيه في الدراما المصرية، أكد أن الحالة الفنية في انتعاش رغم الظروف الصعبة التي تمر بها، وهذا الإنتاج الغزير سوف يصب في النهاية لصالح الدراما العربية، على عكس السينما التي تعثرت قليلاً لعدم وجود سيولة كافية.
وحو غيابه عن المسرح، أكد أن مصر لم يعد بها مسرح بسبب الانفلات الأمني والحالة الاقتصادية المتردية وعدم وجود السيولة الكافية والتمويل المحترم للأعمال المسرحية، بالإضافة إلى أن المسرح يحتاج إلى تفرغ ومواعيد محددة، وتابع قائلاً: آمل أن تتحسن جميع تلك الظروف حتى ترفع ستارته من جديد.
(وكالة الصحافة العربية)
عدد اليوم
