الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

تحويل الأسلحة المدمرة إلى أعمال فنية في بغداد

تحويل الأسلحة المدمرة إلى أعمال فنية في بغداد
28 يناير 2010 23:01
حولت مجموعة من الفنانين العراقيين الشباب، تحت رعاية المنظمة الوطنية العراقية لإزالة الألغام، مجموعة من الأسلحة الخفيفة المدمرة إلى أعمال فنية بإحدى قاعات العرض الفني في بغداد. وحاول الفنانون الشباب خلال أكثر من 60 لوحة وعملاً فنياً مجسداً أن يوقفوا لغة العنف التي لم تنقطع في العراق منذ عقدين من الزمن وما زالت مستمرة من خلال استهداف الأبرياء عبر التفجيرات التي تدوي بين المدن العراقية وتسقط العشرات من الضحايا. وقال حازم جهاد مطر مدير المنظمة العراقية لتطهير الألغام “شيء جميل ورائع أن نحول السلاح، الذي كان يوماً عنواناً للدم والموت ورسالة رعب وخوف، بأيد عراقية وأفكار عراقية إلى فن يحاكي الحياة والجمال والسلام”. وأضاف “إنها فكرة جديدة في الفن ورسالة لكل إنسان في لعراق وفي كل دول العالم لاستبدال الرصاص والحديد بالحوار والتسامح”. وقال الفنان علي حميد محمد “هنا نصنع الحياة من ركام الشظايا وبقايا الأسلحة التالفة ونجعل السلاح يخجل ويعتذر”، مضيفا أن هذه الأعمال هي بداية لإضافة جديدة للفن العراقي الأصيل”. وتنوي هذه المجموعة من الشباب عرض أعمالها الفنية أيضا بشارع المتنبي الشهير في بغداد والذي يذهب إليه كبار المثقفين والفنانين والصحفيين خصوصاً في أيام الجمع. كما ينوون عرض إنتاجهم الفني في المحطة العالمية وسط بغداد ليكون محط أنظار المسافرين بالقطار بين محافظات العراق. ومن جهة أخرى، يطالب الفنانون الشباب أمانة بغداد بتخصيص مكان لهم لإقامة نصب فني كبير يشترك في صنعه مجموعة من الفنانين لتحويل مجموعة من الأسلحة إلى نصب تذكاري فني يؤكد أن لغة السلاح لن تنتصر أبداً. ويقترحون أن يصل طول النصب، حسب عدد من الفنانين، حوالي 15 متراً. وأن يصنع من جميع الأسلحة التي استخدمت في الحروب التي خاضها العراق أو من الأسلحة التي ألقيت عليه أو التي تفجرت تحت أقدام أبنائه
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©