شخبوط بن نهيان: «قفز الحواجز« تجاوزت «العربية» وتستعد لـ «العالمية»

افتتح الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان مساء أمس الأول نادي الباهية للفروسية، الذي يعتبر إضافة جديدة لرياضة قفز الحواجز، ويفتح النادي أبوابه لجميع الناشئين والشباب في مناطق الشهامة والرحبة، والباهية، والسمحة، والشوامخ، والشامخة، والفلاح وبني ياس شرق وغيرها من المناطق داخل أبوظبي وخارجها. وأكد الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، على أن رياضة قفز الحواجز أصبحت إحدى الرياضات البارزة في الدولة خلال السنوات القليلة الماضية، مشيداً برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لمسيرة الشباب في الدولة وحرص سموه على توفير الموارد والإمكانات اللازمة التي تعزز قدرة المؤسسات الحكومية والخاصة على بناء وصقل شخصيات الشباب وفق متطلبات العصر. كما أشاد بالدعم اللامحدود الذي يوليه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لهذه المسيرة، وكذلك بدعم واهتمام سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان رئيس اتحاد الفروسية، حيث لم يدخر سموه جهداً في سبيل النهوض بهذا الاتحاد ووضع الفرسان عند مستويات عالمية تمكنهم من خوض غمار منافسات كبرى على الصعيد العالمي. وحضر الافتتاح كل من عدنان سلطان النعيمي مدير عام نادي أبوظبي للفروسية، والعميد حسين محمد الحمادي مدير إدارة النوادي والأنشطة الرياضية بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي، وعبدالله علي المرزوقي، وعبدالعزيز المرزوقي مشرف عام نادي الباهية، وسالم محمد المرزوقي مدير نادي الباهية وعدد كبير من الفرسان والمدربين والشباب. وفي بداية حفل الافتتاح، أشار الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان إلى أهمية هذه المبادرة بافتتاح نادي الباهية للفروسية، مؤكداً أن فوائد هذا النادي ستعم الجميع، وستكون له آثار طيبة على صعيد بناء قاعدة وطنية من النشء والشباب المتخصصين في رياضة قفز الحواجز. وقال: "رياضة قفز الحواجز في الدولة على موعد مع نهضة عالمية كبيرة فقد تجاوزت هذه الرياضة حدود المنافسات الإقليمية والعربية وباتت تركز في إعداد الفرسان على المنافسات العالمية في مثل بطولات باريس وموناكو وهولندا، وبلجيكا، بل إن الاستعدادات مستمرة خلال الأشهور الماضية لبطولات مثل الآسياد، وكذلك الأولمبياد في الولايات المتحدة الأميركية". وأكد أن صناعة البطل في رياضة قفز الحواجز تواجه عدداً من التحديات الكبيرة في مقدمتها: ضرورة توفر العزيمة لدى هؤلاء الأبطال، وكذلك المثابرة والإعداد المتميز وعدم تعجل الفوز، ذلك أن كثيراً من النشء والشباب يتعجلون الفوز في هذه البطولة، وعندما لا يصلون إليه يصابون بالإحباط، وهذا ليس جيداً في رياضة مثل قفز الحواجز. وأشار إلى أن عدداً من الفرسان يبذلون جهوداً كبيرة في التدريب داخل الدولة وخارجها، والتدريب في الخارج خاصة في أوروبا له مزايا كثيرة، فقد انطلقت هذه الرياضة لديهم قبل حوالي 200 سنة، وهذا يعني وجود رصيد كبير من التميز والخبرة في التعامل مع الأبطال وصناعتهم وفق معايير عالمية. وأكد الشيخ شخبوط على أن استضافة الدولة لبطولة قفز الحواجز في غنتوت تترجم المكانة التي تحظى بها أبوظبي كعاصمة للرياضة العالمية، حيث يشارك في هذه البطولة نخبة من الفرسان الذين يتصدرون البطولات على المستوى العالمي. واطلع الشيخ شخبوط على تجهيزات النادي الذي يضم عدداً من الاسطبلات والخيول، بالإضافة إلى ميادين للتدريب والسباق وغيرها من مستلزمات الرعاية الطبية والبيطرة للخيول