الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ولايتي ينتقد أسلوب التفاوض في الملف النووي

8 يونيو 2013 00:06
عواصم (وكالات) - انتقد المرشح إلى الانتخابات الرئاسية الإيرانية علي أكبر ولايتي أمس أسلوب التفاوض “الإشكالي” الذي يعتمده سعيد جليلي مسؤول التفاوض عن الجانب الإيراني مع القوى الكبرى بشأن الملف النووي الإيراني. وقال ولايتي وزير الخارجية الأسبق والمستشار الدبلوماسي للمرشد الإيراني علي خامنئي إن “المفاوضات الجارية حاليا إشكالية”. وأضاف “لو لم تكن هذه الحالة لما كنا في هذا الوضع” مشيرا إلى العقوبات الدولية المفروضة على إيران. وهي المرة الأولى التي ينتقد فيها مرشح بشدة الأسلوب المعتمد في المفاوضات من الجانب الإيراني منذ بدء الحملة للانتخابات الرئاسية في 14 يونيو. وقال ولايتي في مناظرة تلفزيونية بين المرشحين الثمانية للاقتراع، وبينهم سعيد جليلي كبير المفاوضين الإيرانيين “فن الدبلوماسية هو إنقاذ حقنا في النووي والحد من العقوبات في الوقت نفسه”. إلى ذلك أظهر تقرير جديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران ربما تمثل أكبر مشكلة للوكالة لكنها ليست الدولة الوحيدة التي تماطل في الاستجابة لطلبات المفتشين تقديم معلومات تتعلق بالأنشطة النووية. وقال التقرير السنوي للوكالة حول تنفيذ نظام الضمانات النووية الذي نوقش في اجتماع عقده مجلس محافظي الوكالة هذا الأسبوع إن بعض الدول في عام 2012 “لم تتعاون بشكل كاف لتقديم إيضاحات أو الإجابة عن أسئلة الوكالة”. ويضم مجلس محافظي الوكالة 35 دولة. وأضاف التقرير أن من بين 159 دولة عضوا هناك 71 دولة لم ترد على طلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية “لتقديم معلومات تتعلق بالضمانات أو إيضاحات بشأنها في الوقت المناسب”. ولم يذكر التقرير أسماء دول بعينها. وقال مارك هيبس الخبير في الشؤون النووية إنه لا يعتقد أن هذه مسألة تتعلق بانتهاكات صارخة لقواعد الوكالة الخاصة بالضمانات أو أن أيا من هذه الدول تقوم بنشاط نووي سري لأهداف عسكرية. وأضاف هيبس من مؤسسة كارنيجي “لكن الدول تحاول دائما البحث عما يمكنها الإفلات به” في تنفيذ الأنشطة النووية دون تدخل المفتشين أو اتخاذ إجراءات بيروقراطية إضافية. وقال تقرير وكالة الطاقة الذرية إن عددا من الدول لم تقدم معلومات حول تصميم المنشآت النووية أو إخطارات مسبقة لنقل المواد النووية. ويقول خبراء في الانتشار النووي إنه لا يصح مقارنة هذه الحالات بإيران التي يشتبه الغرب في سعيها وراء اكتساب القدرة على تصنيع أسلحة نووية. وأضاف التقرير أنه رغم طلبات الأمم المتحدة العام الماضي لم تقم إيران “بتعليق أنشطتها الخاصة بالتخصيب أو تلك المتعلقة بالماء الثقيل ولم تبدد المخاوف الجمة التي تساور الوكالة تجاه الأبعاد العسكرية المحتملة” لبرنامجها النووي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©