تحذير فلسطيني من خطورة نقص الأدوية في قطاع غزة

طالب مركز حقوقي فلسطيني ينشط في قطاع غزة امس المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية المعنية بالتدخل العاجل لتأمين حاجات قطاع الصحة الفلسطيني، خاصة في مستشفيات القطاع الساحلي. وأعرب مركز الميزان لحقوق الإنسان في بيان صحفي، عن بالغ قلقه إزاء “الوضع الخطير” الذي وصل إليه مخزون وزارة الصحة في قطاع غزة من الأدوية والمستلزمات الطبية، خاصة بعد إعلانها أن رصيد (178) صنفا من الأدوية و(190) صنفا من المستلزمات الطبية (المهمات أو المستهلكات) قد بلغ صفرا. وبين المركز أن النقص في توريدات الأدوية والمستلزمات والمستهلكات الطبية في غزة ارتبط بحالة الانقسام السياسي الداخلي والحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أربعة أعوام، وشدد على أن مخزون وزارة الصحة من الدواء والمستلزمات الطبية يشكل عنصرا أساسيا من عناصر “الأمن الدوائي”، الذي بدوره يشكل أحد الأسس التي تقوم عليها الرعاية الصحية للفلسطينيين في الأراضي المحتلة. وحذر المركز من استمرار أزمة مخزون وزارة الصحة من الأدوية والمستلزمات الطبية المتواصلة منذ 5 سنوات، معتبرا اياها امرا في غاية الخطورة، “ويجب الإسراع بالعمل على أعلى المستويات لوضع السياسات واتخاذ الإجراءات الكفيلة بمعالجة هذه الأزمة”، كما أعاد المركز التأكيد على ضرورة تحييد القطاع الصحي عن الخلافات السياسية مهما كانت، لما ينطوي عليه ذلك من تهديد خطير لحقوق المواطنين. وكانت وزارة الصحة في الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس في قطاع غزة أعلنت أمس، عن حالة طوارئ لمواجهة نقص الأدوية والمستهلكات الطبية في مستشفيات القطاع.