تحدث خبير الأمم المتحدة عن حقوق الإنسان في السودان الاربعاء عن حالات جرائم واغتصاب في مدينة ابيي التي تحتلها قوات الخرطوم، فضلا عن انتهاكات ارتكبتها الشرطة وقوات الأمن في جنوب السودان”، منتقدا السلطات السودانية لعدم تقديم مساعدات إنسانية إلى اللاجئين الجدد في دارفور.
وقال محمد شندي عثمان في مؤتمر صحفي في ختام زيارته الثالثة للسودان أمس الأول “أبلغت بالعديد من الجرائم وحالات الاغتصاب، وأشكال أخرى من التعامل غير الإنساني خلال وبعد هجوم” القوات الشمالية على ابيي الواقعة على الحدود بين الشمال والجنوب. وحض الخبير المستقل حكومة الخرطوم على تسهيل وصول بعثة الامم المتحدة في السودان إلى مدينة ابيي بشكل تام لإجراء تحقيق حول هذه المزاعم.
وتطرق القاضي التنزاني الذي عينته الأمم المتحدة خبيرا مستقلا عام 2009، إلى المعارك بين الجيش الجنوبي والمجموعات المتمردة والتي أسفرت وفق الأمم المتحدة عن اكثر من 1500 قتيل هذا العام في جنوب السودان الذي سيصبح مستقلا في التاسع من يوليو. وقال “ما زلت أتلقى معلومات عن انتهاكات لحقوق الإنسان، آخرها وأكثرها خطورة ارتكبتها الشرطة وقوات الأمن في جنوب السودان”، داعيا حكومة جوبا إلى التصدي لظاهرة الإفلات من العقاب. من جهة أخرى، أسف عثمان للقيود المفروضة على المساعدات الإنسانية في مخيمات اللاجئين في دارفور، معربا عن قلقه حيال المعارك المستمرة وخصوصا في منطقة جبل مرة. وقال “ابلغني لاجئون في نيالا أن الوافدين الجدد لم يتلقوا مساعدة إنسانية منذ يناير، لا مواد غذائية ولا مساعدة طبية ولا مأوى”.
عدد اليوم
