ثمن سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي عهد مملكة البحرين عالياً الدعم الذي قدمته دول مجلس التعاون على جميع المستويات خلال الفترة الأخيرة.
وقال سموه خلال لقائه سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في واشنطن، إن هذا الدعم جاء نتيجة طبيعية لإطار الأسرة الواحدة الذي تعيش فيه الدول الست والامتداد الثابت بين قادتها وشعوبها ، مشيراً إلى أن الوضع الذي مرت به البحرين أثبت تماسك وتكاتف دول مجلس التعاون.
وذكرت وكالة أنباء البحرين أن ولي العهد تطرق خلال اللقاء إلي الوضع في مملكة البحرين مع التحضير لمرحلة الحوار الوطني والدعم السياسي الذي حصلت عليه ، مؤكداً أن ضمان نجاح الحوار يتطلب مشاركة جميع الأطراف وتوافقها مع التمسك بإصرار الشعب البحريني بكل مكوناته على روح الوحدة والتلاحم والاعتدال. وقد أكد سفراء دول مجلس التعاون الدعم الكامل الذي تقدمه دولهم لكل جهود ومساعي مملكة البحرين الشقيقة للوصول إلى الحلول التي تناسب خصوصيتها وطبيعة مجتمعها، وأشادوا بمبادرة الحوار الوطني التي أعلن عنها ملك البحرين والتي لاقت ترحيباً واسع الصدى على المستويين الإقليمي والدولي.
عدد اليوم
