تتواصل فعاليات الملتقى الرمضاني الأول 2010 الذي تنظمه المؤسسة تحت شعار “رمضانا غير في أبوظبي الخير” للأسبوع الثالث على التوالي، وذلك في مختلف مراكز مؤسسة التنمية الأسرية في المنطقة الشرقية والغربية والوسطى، تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام.
وشهدت البرامج والأنشطة تجاوباً كبيراً من الأسر الإماراتية والعربية في أجواء روحانية ظللت الشهر الفضيل، حيث نظم مركز الوثبة بالتعاون مع جهاز أبوظبي لرقابة الأغذية محاضرة عن مفهوم السلامة الغذائية والتوعية بمخاطر الأغذية وكيفية الحد منها في العاصمة أبوظبي قدمتها الدكتورة سامية عبداللطيف.
كما استضاف المركز مجلساً رمضانياً أدارته الداعية اعتدال الشامسي بحضور عدد من سيدات المجتمع والأمهات تحدثن فيه عن المشكلات التي تواجهها الأسرة في ظل التطور والمتغيرات التي تشهدها الدولة وكيفية التعامل معها وإيجاد أساليب يمكن من خلالها تلبية احتياجات الأسرة والأبناء المتغيرة.
من جانبه، قدم محمد المرزوقي محاضرة تناولت موضوع “إتيكيت العيد” في كل من مراكز المؤسسة برماح والهير على مدى يومين متتاليين وجهها للسيدات والفتيات، فيما استضاف مركز الهير مجلساً رمضانياً بإشراف ومشاركة عدد من الآباء ذوي الخبرة، كما تمت استضافة الأستاذة شيخة الجابري في مجلسها الرمضاني. بدوره، قدم البروفيسور أحمد الإمام بمركز مدينة العين دورة وجهها للسيدات والفتيات عنوانها “كيف أنمي ذكائي”.
وتحت شعار “أسرتي المبدعة”، نظمت مراكز المؤسسة معرضاً للأسر المنتجة، كما أُقيمت المسابقات بين الأمهات والأبناء مثل: مسابقة اختيار أجمل زي تراثي وأجمل صورة تراثية، ومسابقة المقتنيات النادرة.
وتستمر فعاليات الملتقى حتى التاسع من شهر سبتمبر الجاري انطلاقا من رؤية ورسالة مؤسسة التنمية الأسرية ومجالات اهتمامها المتمثلة في تأصيل القيم الدينية وغرس التقاليد العربية لضمان استمرارية الأسرة وتماسك المجتمع وأولوياتها الاستراتيجية المنصبة نحو المحافظة على القيم والثقافة الأسرية السليمة والتزام أفراد الأسرة بأدوارهم ومسؤولياتهم بإيجابية.
وجاء الملتقى بقصد تحقيق وتكريس مضامين فلسفة المؤسسة في دعم أنماط الحياة الصحية للأسرة وتعزيز الوقاية الصحية وتشجيع اللياقة البدنية وتعزيز الثقافة البيئية ومعالجة المعوقات الاجتماعية التي تحول دون ذلك، إلى جانب تعزيز قدرات المرأة لتمكينها من المساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
ويستهدف الملتقى جميع فئات وشرائح المجتمع، بالإضافة إلى ذوي الإعاقة والأيتام والقصر تفعيلاً لمبدأ التلاحم والتكافل المجتمعي.
عدد اليوم
