فيما يلي نبذة عن اللاعبين الرئيسيين في محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعد بأن يذهل المتشككين ويقدم على مجازفات سياسية من أجل السلام ويضمن في الوقت نفسه ألا يهدد أي اتفاق لإقامة دولة فلسطينية أمن اسرائيل. وربما يكون قراره بشأن البناء في المستوطنات اليهودية حين ينتهي موعد تجميده الجزئي يوم 26 سبتمبر الجاري محوراً لاستمرار المحادثات.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس سعى إلى إحراز تقدم في المفاوضات غير المباشرة قبل إجراء محادثات مباشرة. وتحدث عن ضغط دولي لم يسبق له مثيل لإقناعه باستئناف مفاوضات السلام المعلقة منذ أواخر عام 2008. وهدد بالانسحاب من المحادثات إذا استمر بناء المستوطنات بعد انتهاء التجميد. ويبسط عباس سلطته على الضفة الغربية المحتلة منذ فقد أن سيطرت حركة “حماس” على قطاع غزة بالقوة منتصف عام 2007، مما أثار تساؤلات عما إذا كان يتمتع بالنفوذ السياسي اللازم لإبرام وتنفيذ أي اتفاق مع إسرائيل.
وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون على الرغم من أنها مناصرة قوية لاسرائيل، إلا أنها وجهت بعض الكلمات القاسية لللحكومة الإسرائيلية في وقت سابق من العام الحالي. ففي شهر مارس الماضي وصفت السلوك سلوكها بأنه مهين عندما أعلنت خطة لبناء المزيد من المنازل للمستوطنين في القدس خلال زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن للمدينة. وقبل ذلك بادرت إلى الإشادة بقرارها تقييد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية لعشرة أشهر مع ان ذلك لم يرقَ إلى الهدف الاميركي وهو التجميد الكامل.
مبعوث الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل تنقل بين عباس ونتنياهو خلال الاشهر القليلة الماضية في محاولة للتغلب على الحواجز الأخيرة في طريق المفاوضات المباشرة.
ويقول إن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم اقتراحاتها لتضييق هوة الخلافات بين الفلسطينيين والإسرائيليين لكن معظم المفاوضات ستترك لهم لحلها.
عدد اليوم
