الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بانيتا يؤيد انسحاباً واسعاً من أفغانستان وجيتس يعارض

10 يونيو 2011 00:03
قال ليون بانيتا المرشح لمنصب وزير الدفاع الأميركي، أمس إنه يؤيد دعوة الرئيس باراك أوباما البدء في سحب عدد كبير من القوات الأميركية من أفغانستان في يوليو. فيما قال وزير الدفاع الأميركي المنتهية ولايته روبرت جيتس إنه يعارض أي انسحاب متسرع من أفغانستان سواء للقوات الأميركية أو قوات حلفائها في حلف شمال الأطلسي. وتظهر تصريحات الرجلين تناقضاً في داخل الإدارة الأميركية بشأن الانسحاب وطبيعته. في هذه الأثناء، قتل جندي أجنبي بانفجار قنبلة على الطريق بجنوب أفغانستان. ولم تقدم قوة المعاونة الأمنية الدولية (إيساف)، التي أعلنت ذلك في بيان، أي تفاصيل. فيما قتل المتشددون تسعة أفغان لمشاركتهم في حفل زفاف. وسأل كارل ليفين رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ بانيتا الذي عمل مديراً لوكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه) في إدارة أوباما، عما إذا كان يتفق مع الرئيس حول ما إذا كان يجب أن يكون الانسحاب “كبيراً”. ورد بانيتا “اتفق مع ما صرح به الرئيس”. ويختلف موقف بانيتا عن موقف وزير الدفاع المنتهية ولايته روبرت جيتس الذي يدعو إلى انسحاب محدود. وفي رد على سؤال من السناتور جون ماكين حول الموضوع نفسه في وقت لاحق، رفض بانيتا الإفصاح عن “الأعداد المحددة” للقوات المقرر سحبها، ولكنه قال إن الظروف الميدانية هي التي ستحدد القرار. وقال بانيتا الذي من شبه المؤكد أن يثبته مجلس الشيوخ في منصب وزير الدفاع “لقد أحرزنا تقدماً فيما يتعلق بالأمن في ذلك البلد، رغم أنه هش ويمكن أن يعود الوضع إلى سابق عهده”. وكان وزير الدفاع الأميركي روبرت جيتس قد قال أمس إنه يعارض أي انسحاب متسرع من أفغانستان سواء للقوات الأميركية أو قوات حلفائها في حلف شمال الأطلسي. وقال في تصريح أدلى به في ختام اجتماع لوزراء الدفاع في الحلف الأطلسي في بروكسل، “حتى وإن كانت الولايات المتحدة ستبدأ بخفض عديدها الشهر المقبل، أكدت لزملائي أننا لن نتسرع في الخروج، ونتوقع الأمر نفسه من حلفائنا”. وأضاف جيتس “عبرت أمام الوزراء الحلفاء عن الرأي القائل إننا نحرز تقدماً عسكرياً مهماً على الأرض”. وأضاف “كررت أيضاً اقتناعي بأن هذا التقدم يمكن أن يصبح مهدداً إذا لم نتصرف بطريقة ملموسة ومنظمة ومنسقة خلال تسليم القوات الأفغانية الشأن الأمني”. من جهة أخرى، قال مسؤولون محليون أمس إن مسلحين قتلوا بالرصاص تسعة وأصابوا خمسة آخرين في حفل زفاف بشرق أفغانستان في أحدث هجوم على مشاركين في احتفالات يعتبر المتشددون إنها ممارسات تتنافى مع الإسلام. وقال أحمد زاي عبد الزاي المتحدث باسم إقليم ننكرهار إن الضحايا قتلوا أثناء نومهم في وقت متأخر أمس الأول بعد حضورهم حفل الزفاف في منطقة دور بابا على الحدود مع باكستان. وقال مسؤول المنطقة حاج هميشة جول إن من بين القتلى العريس ووالده وأبناء عمومته، مضيفاً أن البعض أيضاً من أقاربه.
المصدر: واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©