الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«إيمال» تدشن العمل بالخلية الأخيرة في أطول خط إنتاج من نوعه بالعالم

«إيمال» تدشن العمل بالخلية الأخيرة في أطول خط إنتاج من نوعه بالعالم
23 يونيو 2014 22:36
دشنت شركة الإمارات للألمنيوم (إيمال)، عملية تشغيل الخلية الأخيرة بخط الإنتاج الجديد بطاقة 444 خلية بمشروع المرحلة الثانية من الشركة، والذي تم تصميمه لزيادة الطاقة الإنتاجية للمصهر بنحو 520 ألف طن سنوياً. ويعد خط الإنتاج الجديد (خط الإنتاج 3)، أطول خط إنتاج على مستوى صناعة الألمنيوم العالمية بطول 1,7 كيلو متر، وصاحب أسرع مُعدل تشغيل على مستوى منطقة مجلس التعاون الخليجي، مع نجاح الشركة في تشغيل ست خلايا إنتاج يومياً ولمدة 21 يوماً على التوالي. وتم الاحتفال بتشغيل الخلية الأخيرة بحضور وفد رفيع المستوى ضم أعضاء مجلس إدارة شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، -عملاق الألمنيوم الإماراتي الجديد الذي يضم تحت مظلته شركة الإمارات للألمنيوم (إيمال)-. وتم تحقيق هذا الإنجاز القياسي الكبير قبل ثلاثة أشهر من موعده المُقرر، ونتيجة لذلك، من المُتوقع أن يبلُغ الإنتاج الإجمالي للخط الجديد 471 ألف طن من المعدن المصهور مُنذ بدء تشغيله في العام 2013 حتى نهاية العام 2014، بزيادة 77 ألف طن تقريباً، مُقارنة مع الدراسات الهندسية الأولية للمشروع. وقال سعيد المزروعي، الرئيس التنفيذي لعمليات شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في الإمارات: «مع استكمال المرحلة الثانية ستبلغ الطاقة الإنتاجية الإجمالية لمصهر إيمال 1,32 مليون طن سنوياً، وفي ضوء تشغيل الخلايا قبل موعدها المُقرر، فمن المُتوقع أن تقوم إيمال بإنتاج 1,2 مليون طن متري في العام 2014، الأمر الذي يضع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في مقدمة شركات الألمنيوم العالمية الرائدة. وأضاف أن ذلك إن لنفخر بفريق المشروع وكوادره الإماراتية، التي إستخدمت تقنية صهر إماراتية لتنفيذ هذا المصهر العملاق الذي وضع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم ضمن قائمة أكبر خمسة مصاهر ألمنيوم في العالم خارج الصين، من حيث الطاقة الإنتاجية، وجعل من دولة الإمارات العربية المُتحدة رابع أكبر دولة مُنتجة للألمنيوم على مستوى العالم. وأضاف المزروعي بأن عملية تشغيل خط الإنتاج 3 مضت بوتيرة مٌتسارعة منذ الوهلة الأولى، موضحاً أنه تم تشغيل الخلية الأولى في سبتمبر 2013 ليتم بعدها بأسبوع واحد تسليم أولى دُفعات المعدن الساخن إلى المسبك، وقبل ثلاثة شهور من الموعد المُقرر، الأمر الذي مكن أيضا من تحقيق عوائد مُبكرة على الاستثمار بالمرحلة الثانية من مصهر إيمال. وفي المقابل تضمنت المرحلة الثانية من مصهر إيمال ترقية خلايا الإنتاج البالغة 756 خلية (مصفوفة في خطي إنتاج)، التي تم بناؤها خلال المرحلة الأولى، ما رفع الطاقة الإنتاجية الأولية للمصهر إلى 800 ألف طن. ويُشار أن مشروع المرحلة الثانية لمصهر إيمال عزز مُعدلات السلامة التي تحققت خلال عمليات بناء وتشغيل المرحلة الأولى من المصهر، فعلى الرُغم من تواجد أكثر من 20 ألف عامل على مدار الساعة لبناء وتشغيل خط الإنتاج الإضافي، نجحت المرحلة الثانية من مصهر إيمال في تسجيل 42 مليون ساعة عمل دون فقدان أي وقت جراء إصابات العمل، كما أثمر الامتياز المُستدام لمستويات أداء السلامة بالموقع، في حصد إيمال للجائزة الذهبية 2014 عن الصحة الوظيفية والسلامة من الجمعية الملكية للوقاية من الحوادث. المرحلة الثانية من مصهر إيمال تستخدم تقنية (DX+) التي تعد الأفضل في فئتها والتي تم تطويرها داخلياً وتمتلك براءة اختراعها شركة دبي للألمنيوم (دوبال)، إحدى شركات الإمارات العالمية للألمنيوم، كما تم تصميم خلايا تقنية (DX+) المُستخدمة في إيمال، والتي تعمل عند مستوى 440 كيلو أمبير (أعلى مستوى أمبيرية في منطقة الخليج)، لتصل إلى مستوى 460 كيلو أمبير، ما يُسفر عن إنتاجية أعلى ومستويات مُنخفضة ومُحددة لاستهلاك الطاقة، وتقليص الآثار البيئية. وفي انعكاس جلي لسعيها المتواصل نحو آفاق أرحب وأفضل، أسفر استكمال المرحلة الثانية من مصهر إيمال في حصد الشركة لقائمة طويلة من الجوائز والألقاب الصناعية، بما في ذلك أضخم مركز لمُعالجة الغاز في العالم، وأضخم فُرن لتجهيز قُضبان الأنود في العالم، وأضخم محطة توليد كهرباء في موقع فردي في العالم (3100 ميجا وات)، وأعلى طاقة إنتاجية لخط إنتاج فردي لتصنيع الأنود الأخضر (1.08 مليون طن سنوياً)، وأضخم مسبك فردي (بطاقة 1.65 مليون طن سنوياً). (أبوظبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©