مقتل جندي برصاص مسلحين جنوب اليمن

قُتل جندي يمني وأصيب أخر بجروح بليغة برصاص مسلحين اثنين أحدهما جندي إثر خلاف على حيازة أسلحة نارية في نقطة تفتيش عند مدخل مدينة مأرب، شرقي البلاد. وقال مصدر مسؤول بمحافظة مأرب لـ(الاتحاد) إن أفراد النقطة العسكرية عند مدخل مدينة مأرب منعوا سيارة من الدخول كان على متنها مسلحان اثنان، أحدهما جندي والآخر من العناصر القبلية التابعة لمحافظة الجوف، المجاورة لمأرب. وأوضح المصدر أن المسلحين الاثنين أطلقا النار على أفراد النقطة الأمنية، ما أدى إلى مقتل جندي على الفور وإصابة آخر بجروح بليغة، لافتا إلى أن المسلحين لاذا بالفرار إلى منطقة وادي عبيدة قبل أن تتمكن الأجهزة الأمنية من اعتقالهما.وحسب الموقع الإخباري المستقل “نيوز يمن”، فإن الجندي الذي هاجم أفراد النقطة العسكرية يعمل في لواء عسكري بمحافظة مأرب. من جهة ثانية، أعلنت وزارة الداخلية اليمنية أمس اعتقال 6 أشخاص متهمين بمهاجمة دورية أمنية منتصف الشهر الماضي بمحافظة لحج جنوبي البلاد. وقالت الوزارة عبر موقعها الإخباري إن الأجهزة الأمنية في مديرية “يهر يافع” بلحج اعتقلوا6 أشخاص هاجموا دورية أمنية في 18 أغسطس الماضي، وتسببوا بمقتل فتاة “كانت تمر بسوق المديرية”، وإصابة نائب مدير أمن المديرية و2 من الجنود كانوا ضمن الدورية الأمنية. وأوضحت أنه تم اعتقال المتهمين الـ6 “أثناء وجودهم على متن سيارة شاص (لاندكروزر) استخدمت مع سيارة أخرى في تنفيذ الاعتداء على رجال الأمن”، مؤكدة في الوقت ذاته أن الأجهزة الأمنية لا تزال تلاحق المطلوب الأمني جميل سيف ناصر، والذي وصفته بأنه “من العناصر الإجرامية الخطرة”، وأنه كان “على رأس المجموعة التي نفدت الاعتداء على الدورية الأمنية “. وعلى صعيد متصل، ذكر مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية إن الأجهزة الأمنية بمحافظة عمران، شمال صنعاء، عثرت على ذخائر وأسلحة متعددة داخل باص احتجزته قبل أيام، لافتا إلى أنه تم العثور على البنادق وخزائن الذخيرة “مخفية” تحت مقاعد الباص. إلى ذلك، طالب مسؤول أمني يمني بارز مجلس النواب (البرلمان) بـ”الإسراع في إصدار قانون المساجد”، بهدف “تنظيم رسالة المسجد وإعادتها إلى مكانتها التي كانت عليه”. وقال رئيس أركان حرب قوات الأمن المركزي العميد يحيى محمد صالح إن تنظيم القاعدة “من التنظيمات الإرهابية المتطرفة التي لا تمت بصلة” للدين الإسلامي الحنيف، مؤكدا ضرورة تضافر “جهود المجتمع للتصدي” لهذا التنظيم، وكشف مخططاته “الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار وإعاقة عجلة التنمية في الوطن”. كما طالب العميد صالح، خلال مشاركته في حفل ديني نظمه مكتب وزارة التربية والتعليم بمحافظة ذمار، جنوب صنعاء، المؤسسات التعليمية بتحمل مسؤولياتها “في الرقابة والإشراف على مراكز التعليم الديني” لتحصين الشباب من “الغلو والتطرف والعصبية والطائفية”، حسب الموقع الإخباري لحزب المؤتمر الشعبي الحاكم في اليمن.