قرر التسعيني السعودي سليمان عواد الدقيقي أن يشمر عن سواعده ويعود إلى الدراسة لتعلم القراءة والكتابة.
وقالت صحيفة "الرياض" السعودية إن الدقيقي التحق بحملة محو الأمية في قرى قطاع الرحبة بتبوك.
وتشجيعا للرجل على هذا القرار الحكيم والشجاع، قرر القائمون على الحملة الاحتفاء به.
كما تقرر منح الرجل، الذي زاد عمره على التسعين عاما، جائزة الدارس الأكبر سنا تقديراً لطموحه المتجدد، وتحفيزا لحرصه على طلب العلم.
الرجل، الذي أخذ الوهن يدب في جميع أعضاء جسده النحيل، يواصل بمثابرة دروسه ليبرهن على أن الفرصة تبقى متاحة لمن فاتهم قطار التعليم في الشباب.