أعلنت وزارة الإعلام الصومالية أن قنبلة زرعت بجانب طريق قتلت ثمانية أشخاص وأصابت بجراح 12 آخرين في العاصمة مقديشو أمس الأول.
ولم تتبن أي جهة الانفجار ولكن وزارة الإعلام ألقت المسؤولية على عاتق جماعة الشباب المتمردة التي لها صلات بالقاعدة.
من جانب آخر، قالت حركة تمرد صومالية إن رئيس البلاد شيخ شريف أحمد يجب أن يترك السلطة وإن المتشددين نجحوا فيما فشلت فيه الحكومة وأشاعوا النظام في مناطق سيطروا عليها.
وحثت جماعة “حزب الاسلام” التي تشن تمرداً منذ ثلاث سنوات ضد الحكومة الانتقالية الهشة في الصومال المسلمين في البلاد على الاتحاد والانضمام إلى الجهاد. ويشارك في التمرد إلى جانب حزب الاسلام حركة الشباب التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة.
وقال شيخ حسن ضاهر عويس زعيم حزب الإسلام للصحفيين مساء أمس الأول إن شيخ شريف يجب أن يتنحى لأنه ليس لديه ما يقدمه للناس سوى الدعوة لمجيء المزيد من القوات الأجنبية التي تقتل الصوماليين. وقال عويس إنه يحث الإسلاميين على الاتحاد وإن المناطق التي تخضع لسيطرتهم هادئة وان هؤلاء هم المسلمون الجيدون القادرون على حكم البلاد. وذكر عاملون في المجال الطبي أن أكثر من 150 شخصاً قتلوا على مدى الايام العشرة الماضية.
من جهة اخرى تعهد الاتحاد الأوروبي أمس بتقديم 47 مليون يورو إضافية (60 مليون دولار) لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم). وقالت كاثرين أشتون ممثلة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي في بيان لها:”ستظل أميصوم ضرورية لمنع المزيد من التدهور الأمني في الصومال. وقد أثبتت أهميتها لتوفير الحد الأدنى من الأمن اللازم لبدء الحوار والمصالحة”.وبهذا يرتفع حجم التمويل الذي قدمه الاتحاد الأوروبي للبعثة منذ عام 2007 إلى 142 مليون يورو عام 2007 ، وفقاً للمفوضية الأوروبية. وتشكلت البعثة عام 2007 . ونفذت حركة الشباب الإسلامية المتمردة في الصومال آخر عملياتها بعد ساعات من إعلان الاتحاد الأفريقي بداية زيادة عدد قوات البعثة بألفي جندي.
عدد اليوم
