الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل جنديين بهجوم انتحاري شرق الجزائر

2 سبتمبر 2010 01:37
قتل جنديان وأصيب تسعة آخرون، على الأقل، بجروح في هجوم انتحاري استهدف أمس دورية عسكرية ببلدة زموري بولاية بومرداس (50 كم شرق العاصمة الجزائرية). وذكرت مصادر محلية جزائرية أن الهجوم نفذ باستخدام شاحنة “تويوتا هيلوكس”. من جانب آخر، قال مسؤول عسكري أميركي أمس الأول، إن دفع فدى مقابل الإفراج عن رهائن يحتجزهم تنظيم القاعدة في افريقيا يشجع على القيام بمزيد من أعمال الخطف ويقدم للشبكة المتشددة دفعة دعائية عالمية. وأضاف المسؤول في إفادة بشأن الدعم العسكري الأميركي لحكومات في منطقة الساحل في افريقيا أن الشيء نفسه ينطبق على الإفراج عن متشددين سجناء مقابل إطلاق سراح رهائن تحتجزهم القاعدة. وقال المسؤول إن التكتيكات أثارت أيضاً نزاعات بين دول المنطقة يمكن أن تضر بالتعاون الناشئ بشأن مكافحة الإرهاب لان بعض الحكومات تعارض دفع فدى بينما تسمح حكومات أخرى فيما يبدو بهذه الممارسات. وقال المسؤول “الدول غاضبة من بعضها بعضا بشأن المدفوعات. إنها تضر بنا إقليميا” مضيفا أن أعمال الخطف أضرت بالسياحة. وقال “ينتهي الأمر بأن تلك الدول لن تتعاون بشأن قضايا مختلفة لان بلدا قرر أن يدفع.. (القاعدة) تحصل على مكافأة من هذا..”. وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه بسبب حساسية الموضوع إن الفدى “تقوض ما نحاول عمله ليس فقط مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وإنما أيضا في أنحاء العالم”. وقال “دعاية القاعدة جيدة جدا في استغلال ذلك”. وقال المسؤول إن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يعتقد انه يتألف من نحو 300 مقاتل، وإنهم “متحصنون جيدا” في شمال مالي، وهي منطقة صالت وجالت فيها شبكات التهريب ووجدت الحكومة المركزية أنه من الصعب السيطرة عليها. وعندما سئل إن كانت القاعدة تلقت مساعدة من مسؤولين فاسدين في مالي، وهو زعم ورد على لسان أحد المسلحين السابقين على الأقل، قال المسؤول الأميركي من دون أن يخوض في تفاصيل إنه توجد علامات على درجة من التواطؤ. الى ذلك أعلن ما يسمى بتنظيم “القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي” مسؤوليته عن “التفجير الانتحاري” الذي استهدف فجر الأربعاء الماضي قاعدة عسكرية في مدينة النعمة شرق موريتانيا. وقال التنظيم، في بيان تضمن صورة للانتحاري وهو يقدم وصيته قبل تنفيذ العملية، موضحاً أن منفذ العملية هو “أبو إسحاق الشنقيطي”، واسمه الحقيقي إدريس ولد محمد الأمين.
المصدر: الجزائر
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©