دبي للمعرفة و البيئة المستدامة تكافحان تلوث الهواء

أطلقت قرية دبي للمعرفة، بالتعاون مع إدارة الطاقة والبيئة المستدامة، حملة تهدف إلى الحد بشكل تدريجي من استخدام المصابيح التي تعمل بالهلوجين ضمن مجمع المعرفة، وذلك في إطار جهودها الرامية إلى الحفاظ على البيئة ومكافحة تلوث الهواء· ويتوقع أن تتمكن قرية دبي للمعرفة من خلال هذه المبادرة من المساهمة في تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 174 طناً سنوياً· وقال الدكتور أيوب كاظم المدير التنفيذي لقرية دبي للمعرفة ومدينة دبي الأكاديمية العالمية: إن قرية دبي للمعرفة قطعت شوطاً كبيراً منذ إطلاقها في عام ،2003 ونحن بدورنا ندرك أن النجاح يرادف المسؤولية، المساهمة في صنع إنجاز ينعكس بشكل إيجابي على معدلات النمو، ونعبر عن ذلك من خلال إطلاق سلسلة من المبادرات الرائدة تهدف إلى تحقيق الأمن البيئي، والذي نعتقد أن آثاره المستدامة لا تنحصر على البيئة المحيطة بنا فحسب، بل ستحفز الآخرين على الاقتداء بنا· وأضاف: ''أطلقنا في أبريل 2007 برنامجاً شاملاً لترشيد الطاقة واستهلاك المياه، الأمر الذي ساهم في تخفيض انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون بمعدل 1148 طناً خلال سبعة أشهر·· وقبل شهرين، قمنا بنصب أول وأكبر جهاز لتعقب الطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط أمام مباني قرية دبي للمعرفة على شارع الصفوح، كما أنجزنا هذا العام خطوة مهمة تمثلت في تحويل المصابيح التي تعمل بالهلوجين داخل مباني قرية دبي للمعرفة، ونستهدف في المرحلة المقبلة مشاركة شركائنا في هذه المبادرة، ونحن حالياً بصدد مناقشة تطبيق هذا البرنامج في مكاتبهم''· وقال علي بن تويه مدير إدارة الطاقة والبيئة المستدامة: ''نحن سعداء بالالتزام الكبير الذي أظهرته قرية دبي للمعرفة تجاه هذا المشروع، الذي سبق وأن حقق نتائج جيدة، إذ لا تنحصر أهمية تحويل المصابيح الهلوجينية في تقليل استهلاك الطاقة فحسب، بل تساهم أيضاً في تبريد المناطق المغلقة وجعلها أكثر راحة وملاءمة للعمل، من خلال التخلص من الوهج المنبعث من هذه المصابيح''، مضيفاً: ''نتطلع لأن تساهم هذه المبادرة في تشجيع كل الجهات في دبي لتحذو حذونا، حيث أظهرت الدراسات إمكانية الحد من انبعاث ما يقارب من 270 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون، والحيلولة دون وصولها إلى الغلاف الجوي، وذلك إذا ما التزم الجميع بعدم استعمال المصابيح الهلوجينية، أو قاموا باستبدالها والاستعاضة عنها بحلول بديلة''·