دعا بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر أمس سوريا، إلى اجراء إصلاحات عاجلة، ووضع حد للعنف ومراعاة كرامة الذات البشرية غير القابلة للتصرف، والتي ينبغي أن تكون في قلب المؤسسات والقوانين ونشاط المجتمعات. وقال خلال لقاء مع سفير سوريا الجديد لدى الفاتيكان الذي قدم أوراق اعتماده «إن الأحداث التي وقعت خلال الأشهر الأخيرة في العديد من الدول المتوسطية، وبينها سوريا تظهر الرغبة في مستقبل أفضل والحاجة الملحة لإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية»، وأضاف «هناك أمل في تحقيق هذا التغيير من خلال تحاشي الصراعات والعنف».