الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تظاهرتان في رام الله وغزة ضد المفاوضات

تظاهرتان في رام الله وغزة ضد المفاوضات
2 سبتمبر 2010 01:40
دعت فصائل وشخصيات فلسطينية خلال تظاهرتين نظمتهما في رام الله وغزة أمس الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) إلى رفض المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بصيغتها الحالية ومغادرة واشنطن فوراً. وطالبت “لجنة المتابعة” المؤلفة من الجبهتين “الشعبية” و”الديمقراطية” لتحرير فلسطين وحركة “المبادرة الوطنية الفلسطينية” و”حزب الشعب” الفلسطيني وشخصيات وطنية واجتماعية واقتصادية وثقافية فلسطينية مستقلة بارزة، والتي منعتها قوات أمن فلسطينية من عقد مؤتمر وطني مناهض للمفاوضات المباشرة في رام الله الأسبوع الماضي، خلال التظاهرتين بوقف المفاوضات باعتبارها تهدف إلى فرض الشروط الأميركية والإسرائيلية على السلطة الوطنية الفلسطينية. وجاء في بيان قرأه المتحدث باسم اللجنة السياسي الفلسطيني المستقل هاني المصري أمام المتظاهرين في رام الله “اننا نعتصم تلبية لدعوة لجنة المتابعة وذلك استمرارا لسلسلة التحركات الشعبية الرامية إلى التعبير عن موقف قطاعات شعبية واسعة رافضة للمفاوضات الثنائية المباشرة وفق الشروط الاميركية والاسرائيلية المجحفة بالحقوق الفلسطينية وللعدوان الصارخ على الحريات العامة”. وقال أمين عام “حزب الشعب” بسام الصالحي في كلمة ألقاها أمام الحشد”إن الغالبية من الفلسطينيين ترفض المفاوضات من دون تحديد مرجعية ملزمة لها ووقف الاستيطان خاصة في القدس”. وطالب في كلمة عباس بالعودة من واشنطن، مخاطباً إياه “فلتعد فورا من واشنطن ولا تكمل هذه المسرحية لأنها تكريس للأمر الواقع”. كما دعا نائب أمين عام “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” عبد الرحيم ملوح، عباس إلى عدم الاستمرار في المفاوضات المباشرة. وقال “لا للمفاوضات في واشنطن وعلى الرئيس أبو مازن العودة الى احضان الشعب الفلسطيني. نعم للديمقراطية ولا لقمع الحريات”. وقال القيادي في “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” قيس عبد الكريم “على الرئيس عباس الالتزام بقرارات المجلس المركزي الصادرة في اجتماعه الاخير التي اكدت عدم العودة إلى المفاوضات إلا بتجميد الاستيطان وتحديد مرجعية لها”. وأوضح أمين عام “المبادرة الوطنية الفلسطينية” مصطفى البرغوثي أن التجمع ليس موجهاً ضد السلام، قائلاً “لسنا ضد السلام ولكننا نميز بين السلام والاستسلام. لن نستسلم”. وقال زعيم المستقلين منيب المصري في كلمة مماثلة “إننا مع المفاوضات على مرجعيات الامم المتحدة وضد المفاوضات وفق الشروط الإسرائيلية”. ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات تدعو إلى رفض المفاوضات المباشرة للمفاوضات المباشرة وفق الشروط الاسرائيلية والأميركية وتشترط التزام إسرائيل بوقف الاستيطان وبمرجعية دولية لعملية السلام من أجل استئناف عملية السلام. ورددوا هتافات منها “لا لا للمفاوضات.. تهويد ومستوطنات”، “يا عباس ويا سلام (رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض) ليش الاستسلام” و”ليش تفاوض يا عباس، هيك بتسأل كل الناس”. وفي تظاهرة مماثلة في غزة ، قال القيادي في “الجبهة الديمقراطية” صالح زيدان “إننا نهدف إلى تأكيد الرفض الشعبي الفلسطيني لاستئناف المفاوضات كونها تخالف الإجماع الوطني الفلسطيني وقرارات المجلس المركزي ولا تتوافق مع وقف الاستيطان وبالعكس من ذلك تواصل إسرائيل التمسك بشروطها وستستغل المحادثات لمواصلة استيطانها وفرضها لحل جائر على حساب الحقوق الوطنية الفلسطينية”.
المصدر: رام الله، غزة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©