الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
تكنولوجيا

المستخدم في «دوامة تقنية» عند الرغبة في شراء كمبيوتر

المستخدم في «دوامة تقنية» عند الرغبة في شراء كمبيوتر
9 يونيو 2013 15:00
قبل سنوات ليست بالطويلة، كان أكثر ما يواجه الباحث عن شراء كمبيوتر محمول جديد من نوع لابتوب، من صعوبات في عملية الشراء هذه، هو عملية اختيار نوع الشركة المنتجة والمصنعة لهذا الكمبيوتر، حيث كان عدد معين من الشركات العالمية هو المسيطر على أسواق هذه الأجهزة المحمولة، وتعتبر الخيار المناسب والأول للكثير من المقبلين على شرائها، فالاسم التجاري لهذه الشركات كان هو المحرك والدليل للكثير من الزبائن لشراء أجهزتها المحمولة الجديدة. (دبي) - أما اليوم ومع طفرات أجهزة الكمبيوتر التقليدية واللوحية الذكية وتفضيل الكثير من المستخدمين لها، والتي باتت تنافس الكمبيوترات المحمولة، ومع ظهور فئات جديدة من أجهزة الكمبيوتر المحمولة من فئة ألترابوك، برز نجم الكمبيوترات المحمولة اللوحية الهجينة، التي تجمع بين خصائص أجهزة الكمبيوتر المحمولة بنوعيها ألترابوك والتقليدية وميزات الأنواع اللوحية، مما أدخل المستخدم في دوامة تقنية جديدة عند الرغبة في شراء كمبيوتر محمول أو لوحي جديد. الأجهزة اللوحية الهجينة تمتاز أجهزة الكمبيوتر المحمولة اللوحية الهجينة، بأنها تجمع بين مواصفات وميزات أجيال ونوعيات وفئات مختلفة من الكمبيوترات من فئة «المتنقلة» سهلة الحركة والتنقل. بمعنى أن مثل هذه الأجهزة تجمع ما بين قوة الكمبيوترات المحمولة التقليدية «لابتوب»، وما بين أناقة ونحافة وأداء الكمبيوترات المحمولة من نوع ألترابوك، وما بين خفة وسهولة تحرك وطول عمر بطارية الأنواع اللوحية، بالإضافة إلى قدرتها على التحول من كمبيوتر محمول إلى لوحي بحركة واحدة، بالإضافة إلى قدرة بعضها التحول إلى شاشة عرض، تمكن المستخدمين من عرض الأفلام أو حتى تصفح الأخبار ومواقع الإنترنت بسهولة. قوة عالية تمكنت هذه الأنواع الهجينة الجديدة، من التغلب بما تأتي به من مواصفات وميزات على كافة فئات الكمبيوترات المتنقلة، فمن حيث القوة بدأت العديد من الشركات العالمية بإنتاج وتصنيع أجهزة من فئة الهجينة، مزودة بمعالجات مركزية قوية من شركة إنتل وشركة إيه أم دي الأميركيتين، وهي ذات المعالجات المخصصة للأنواع المحمولة التقليدية، ولم تعد تعتمد على المعالجات المركزية التي تأتي بأداء أقل والمخصصة للوحية مثل معالجات سامسونج «إكسيونز» أو معالجات كوالاكوم «سناب دراجون» أو معالجات إنفيديا «تجرا» ... وغيرها. استخدام هذه الأنواع الهجينة لمعالجات إنتل وإيه أم دي المختلفة، أعطاها قوة غير مسبوقة، رغم نحالتها وصغرها وقلة سماكتها، مقارنة بالأخرى التي تستخدم مثل هذه المعالجات المركزية، حيث يمكن لمستخدم هذه الكمبيوترات الأنيقة في الشكل، القيام بكل ما يقدر القيام به الأشخاص الذين يستخدمون الكمبيوترات كبيرة الحجم التقليدية، بنفس القوة والسلاسة والأداء. كما أن هذه الكمبيوترات الهجينة لم تكتف بما تأتي به أجهزة الكمبيوتر اللوحية من حجم ذاكرة عشوائية قليل لا يتجاوز 2 جيجابايت في أحسنها، بل تشابهت مع الكمبيوترات المحمولة التقليدية والألترابوك، ليأتي بعضها بذاكرة عشوائية من نوع رام بحجم 3 و4 جيجابايت، وقد تصل إلى 6 جيجابايت في بعضها، مما أعطى هذه الأجهزة أداء وسلاسة مطلقة لا توجد إلى في بعض الكمبيوترات المحمولة، ولا نراها في أغلب الكمبيوترات اللوحية. إضافة إلى ذلك جاءت أغلب هذه الأجهزة بأقراص تخزين داخلية من نوع SSD، بأحجام تتجاوز 128 جيجابايت، ولم تكتفي بالأحجام التقليدية التي توجد في الكمبيوترات اللوحية. كما تم تزويدها بكافة التقنيات والميزات والخصائص التي تتوفر في الأنواع اللوحية والمحمولة. بدايةً من تقنيات الاتصال بالإنترنت فائق السرعة، وتقنيات الجي بي أس، والبلوتوث... وغيرها. إضافة إلى ذلك، فإن هذه الأنواع الهجينة الجديدة لم تكتف بالقياس الأقصى التي جاءت به اللوحية والذي لا يتجاوز 10 إنشات، بل تجاوزت شاشاتها هذا القياس لتصل إلى 11 و13 وحتى 15 إنشا في بعضها. كما جاءت بعضها، بالإضافة إلى سطوع شاشاتها ونوعياتها التي تنافس الكمبيوترات اللوحية بوضوح فائق يصل إلى 1080p. بل وقامت بعض الشركات بتزويد أجهزتها الهجينة بالقدرة الكاملة على التحول من كمبيوتر محمول «لابتوب» إلى كمبيوتر لوحي كامل، مجهز ومعد بكافة التقنيات التي زودت بها هذه االأنواع، بما فيها تقنيات اللمس المتعدد لغاية عشر أصابع، وتقنيات التعرف على الاتجاهات، والبوصلة... وغيرها. كما زودت بعض الشركات أجهزتها من هذه الفئة بأكثر من نظام تشغيل، فجاءت مثلاً تدعم نظام التشغيل من مايكروسوفت ويندوز 8، بالإضافة إلى نظام آخر مثل نظام التشغيل أندرويد من جوجل، بمعنى أن المستخدم قادر على الحصول على أقصى ما يريده من نظام التشغيل ويندوز، خصوصاً في العمل أو للتعامل مع البرامج المكتبية وبرامج معالجة الصور... وغيرها، بالإضافة إلى أنه قادر في نفس الوقت على الاستمتاع بكل ما تأتي به أنظمة التشغيل الذكية المخصصة للهواتف والأجهزة اللوحية من ميزات وتطبيقات لا محدودة. إطلاق نسخ خاصة لتدخل سوق التقنيات رغم أن هذه النوعيات من الهجينة لا زالت جديدة، ولا يتجاوز عمرها عن العام الواحد تقريباً، إلا أن الكثير من الشركات العالمية قامت بإطلاق نسخة خاصة منها لتدخل السوق التقني وتنافس فيه بقوة، ولتلبي حاجات المستخدمين وتطلعاتهم للأفضل دائماً. والقائمة في هذه الأجهزة تطول، ولكن من أبرز الكمبيوترات الهجينة التي يمكن رؤيتها في الأسواق حالياً: - أجهزة أسوس التايوانية من فئة (Aspire S7, Vivo, Taichi)، التي تمتاز بخفتها ونحافتها الفائقة. - إيسر التايوانية من فئة Iconia، التي تمتاز إلى جانب الشكل الرائع بأسعارها المنخفضة. - ديل الأميركية من فئة XPS، التي تمتاز بقوتها الهائلة وأدائها العالي. - إتش بي الأميركية من فئة Envy x2، التي تمتاز بشكلها الجذاب وسهولة تحولها. - لينوفو الصينية من فئة (ThinkPad, IdeaPad)، التي تأتي بموديلات وأشكال مختلفة بمواصفات وميزات كثيرة تناسب كافة الأذواق. - سامسونج الكورية من فئة Ative، التي تمتاز بقوتها وأدائها العاليين بالإضافة إلى تقنيات القلم الإلكتروني والجيل الرابع للإنترنت. - سوني اليابانية من فئة (Vaio Tap, Vaio D o)، التي تعطي المستخدم قوة الكمبيوتر المحمول وسهولة تنقل اللوحي. - توشيبا اليابانية من فئة Satellite 920T: التي تعتبر الخيار المثالي لرجال وسيدات الأعمال وتمتاز بطول عمر بطاريتها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©