السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

هادي: تدخل إيران أخطر من «القاعدة»

هادي: تدخل إيران أخطر من «القاعدة»
9 يونيو 2015 07:54
الرياض (وكالات) أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، في مقابلة خاصة مع قناة «العربية»، على جرأة وشجاعة القرار الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ورؤساء دول مجلس التعاون لمساعدة اليمن ضد الانقلاب الحوثي. وكشف هادي أن إيران كانت تقف ضد المبادرة الخليجية، وطالبها برفع يدها عن اليمن بعد أن لمست القيادة اليمنية أدلة على تورطها في إثارة العنف في اليمن ودفعه إلى حرب أهلية ، موضحاً أن ايران تقوم بعمل ممنهج ومسيس ضد الدولة اليمنية اعتبره أخطر من عمل القاعدة في اليمن. وأشار إلى أن الحكومة اليمنية أجرت مقابلات مع أطراف أمنية إيرانية في عُمان لاطلاعهم على تدخلات الجانب الإيراني في البلاد من خلال إرساله الأسلحة الى ميليشيات الحوثي. وفي سياق متصل، أكد هادي أن وفودا من طرف الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح زارت طهران للتنسيق بين الإيرانيين وأتباعها في اليمن، معتبرا أن صالح «مستشار سياسي لميليشيا الحوثي» وأنه اتفق مع ميليشيا الحوثي على 10 نقاط، أهمها أن يكون أحمد علي عبد الله صالح المرجع السياسي وعبد الملك الحوثي المرجع الديني، في محاولة لنقل التجربة الإيرانية إلى اليمن. واعتبر الرئيس اليمني «أن اجتماع جنيف ما هو إلا نقاش يهدف لتطبيق قرار مجلس الأمن 2216 وتنفيذه على الأرض». ونفى ان يكون الاجتماع الذي ترعاه الأمم المتحدة ويبدأ في 14 يونيو يهدف الى مصالحة أوسع او التوصل الى تسوية سياسية لإنهاء الصراع. وقال إن القرار الدولي الذي اعتمد في ابريل وضع إطارا للسلام من خلال مطالبة الحوثيين بالانسحاب من المدن التي سيطروا عليها منذ العام الماضي والسماح لحكومته باستئناف ممارسة عملها من صنعاء. من جانبه، اكد نائب الرئيس اليمني ورئيس الوزراء خالد بحاح في مؤتمر صحفي عقده امس في الرياض ان اللقاء في جنيف للتشاور ، مشدداً على ان الأولوية «استعادة الدولة» ومن ثم استكمال العملية السياسية على اساس «المرجعيات» المتفق عليها مسبقا والتي لن يتم التفاوض حولها. وقال بحاح ان لقاء جنيف «تشاوري وليس تفاوضيا» مؤكدا «استكملنا المفاوضات» في السابق، و«المرجعيات اتفقنا عليها» وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومؤتمر الحوار الوطني ومقرراته والقرارات الدولية لاسيما القرار 2216 ، معتبراً أن التفاوض مجددا يعني التراجع الى ما قبل «اربع سنوات مضت» من المفاوضات بين الأطراف اليمنية. وقال بحاح «علينا ان نعيد الدولة ونعيد هذه الميليشيا المارقة، ميليشيا الحوثي وصالح الى وضعها الطبيعي».وشدد على ان «المرحلة الأولى هي استعادة الدولة» على تكون هناك «مرحلة ثانية» تتضمن «استكمال العملية السياسية، التي توقفت في اليمن، لإقرار الدستور واجراء الانتخابات».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©