خالد البدري :
أصدرت هيئة البيئة - أبوظبي تقريرها السنوي لعام 2005م ركزت خلاله على مرحلة إعادة التنظيم التي شهدتها الهيئة خلال العام الماضي بعد أن أسندت إليها مهام جديدة لزيادة فاعلية دورها في حماية البيئة بما في ذلك تغيير اسمها وشعارها ليعكسا التزاماً أقوى وأوضح بأهدافها الأساسية·
وذكر معالي محمد أحمد البواردي العضو المنتدب للهيئة في كلمته التي جاءت في مقدمة التقرير 'أن سنة 2005م كانت سنة حافلة لهيئة البيئة أبوظبي، شهدت انطلاقها نحو آفاق أرحب وتصورات أوسع وفرص أفضل للتفاعل والتأثير الإيجابي في المجتمع'·
وأكد معاليه 'إننا بحاجة إلى مواجهة حقيقية لتحديات أساسية تتطلب تقويم مفاهيمنا وسلوكياتنا البيئية، وبحاجة أيضا إلى بذل جهد أكبر في تقليل النفايات وإعادة استخدام المواد وإعادة تصنيعها وإلى أن تكون أنماط استهلاكنا أرقى حساً وأكثر توافقاً مع المفاهيم والقيم البيئية'، مشيرا إلى أن هذا وحده لا يكفي للتميز البيئي، فبالإضافة إلى ذلك، لا بد من أن تتوصل قطاعاتنا الاقتصادية والاجتماعية ومؤسساتنا ومنظماتنا المختلفة إلى أفضل نموذج ممكن في إدارة أدائها البيئي بنفسها وبوحي من الضمير البيئي والالتزام الوطني والاجتماعي والطموح الذاتي نحو التميز والريادة· وأضافت أنه من أهم المجالات التي تعنى بها الهيئة، تقليل تأثير التنمية الصناعية على البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية وتنمية وتحسين المواطن والبيئات التي تعيش فيها الحياة الفطرية·
واستعرض تقرير الهيئة في هذا التقرير أهم الإنجازات التي تحققت في أهدافها البيئية وما أعدته الهيئة لمواجهة التحديات الجديدة، اضافة الى الانجازات التي تتعلق بالبيئة البرية التي شملت قواعد المعلـــــومات والمسوح المتعلقة بالحيــــــاة والبيئة البرية ·
وتضمنت انجازات الهيئة في مجال المحافظة على الحبارى الآسيوية تفريخ نحو 500 فرخ حبارى في الأسر خلال عام 2005م ، وتطوير التقنيات والأدوات اللازمة للوصول بالإنتاج إلى مستوى 2,000 فرخ سنوياً بحلول عام 2010م ، وتوثيق التعاون الإقليمي والعالمي وتتبع مسارات الهجرة ومناطق انتشار الحبارى بواسطة (25) جهازٍا فضائيا جديدا وجمع بيض حبارى من كازاخستان واليمن لزيادة التنوع الجيني لطيور الحبارى التي يتم إكثارها في منشآت المركز الوطني بسويحان وإطلاق 52 حبارى إلى البرية ·
عدد اليوم
