الطاير: النظام الحالي لكأس الخليج فاشل

عاود الدكتور طارق الطاير رئيس رابطة المحترفين، تأكيده على فشل النظام الحالي لبطولة كأس الخليج، مؤكداً أنها لا تحقق التطور المنشود للمنتخبات، مقترحاً إقامتها بنظام الذهاب والإياب بين المنتخبات، بدلاً من نظام البطولة المجمعة، مشيرا إلى أن نظام الذهاب والإياب، من شأنه الارتقاء بالبطولة وإنعاش النواحي التسويقية ورفع أعداد الحضور الجماهيري، وتحقيق الإثارة الفنية المطلوبة التي تنعكس على المنتخبات كافة. وأكد الدكتور طارق الطاير رئيس رابطة المحترفين أن مجلس إدارة الرابطة لا يزال حتى الآن يحارب في أكثر من جبهة في إشارة للجهود المبذولة بهدف تصحيح بعض الأوضاع التي كانت سائدة خلال الفترة الأخيرة، خاصة في غياب التنظيم الإداري والمؤسسي للعمل الداخلي للرابطة وهو ما يعمل المجلس الحالي على علاجه لتضييق الفجوة الواضحة في هذا الجانب. وقال: نحاول بناء إدارة محترفة وتعيين المسؤولين القادرين على القيام بمهام عملهم بالصورة المتوقعة لتحقيق الأهداف التي حددتها الرابطة وهي مواصلة التطور بهدف المنافسة على مراكز متقدمة على مستوى آسيا، وأعتقد أن ما ورثناه بعيد تماما عن مفهوم الاحتراف وبالتالي علينا العمل على تعديله وهو ما حصل على وقت وجهد كبير بطبيعة الحال. وأكد الطاير على وجود كوادر جيدة تعمل في الجوانب الإدارية بالرابطة ولكنها تحتاج في النهاية إلى دورات تدريبية وخبرات كافية، وقال: نحن على وشك الانتهاء من بناء هيكل إداري يضم أشخاصا مؤهلين. واعترف الطاير بوجود قصور في تطبيق الاحتراف، خاصة في النواحي التسويقية بعد ارتفاع معدلات الإنفاق على اللعبة، وقال: عندما كنت رئيس إدارة النصر كانت الميزانية لا تزيد على 30 مليون درهم وحاليا تتخطى حاجز الـ100 مليون درهم وهو ما يتطلب البحث عن مدخولات كافية، كما أن هناك مبالغة في أسعار اللاعبين المواطنين، ما يجعل الأمر يحتاج إلى تعديلات جديدة في هذا المجال. وأشار الطاير إلى أنه سيناقش مع اللجان الخاصة بالرابطة الملاحظات المتعلقة على تطبيق المشروع الاحترافي قبل رفعها للاتحاد الآسيوي الذي سيناقشها في مارس المقبل خاصة ما يتعلق برفع عدد الأندية المشاركة بدوري المحترفين. وقال: أعتقد أن زيادة عدد الفرق خيار إيجابي لو كان هناك حضور جماهيري وزيادة في التسويق والدخل، ولكن هذا لم يحدث، ما يعني أن رفع عدد الأندية سيضر بالمسابقة ولن يفيدها ورغم ذلك سنجلس مع الأندية المحترفة ونستطلع رأيها في هذا الجانب