ريجا (أ ف ب)
تدرس وكالة الفضاء الأوروبية، إقامة مشروع القرية القمرية المتكاملة، تكون الحياة عليها طبيعية وليس كما يحدث في أفلام الخيال العلمي، حيث تظهر المشاهد، وفقاً لما ورد في المشروع، مجموعة من البشر تذيب الجليد على سطح القمر للحصول على الماء، ويأكلون نباتاً يزرع هناك، ويمارسون رياضات طائرة مستفيدين من ضعف الجاذبية.
وأكد عدد من العلماء أن هذه الأفكار لا تقتصر على الخيال العلمي الواسع، ويرون أن المشروع قابل للتحقيق، ومنهم برنار فوانغ الخبير في برنامج القرية القمرية التابع لوكالة الفضاء الأوروبية الذي تحدث خلال المشاركة في المؤتمر الأوروبي لعلوم الفضاء المنعقد في ريجا في لاتفيا عن المراحل التي يتطلبها تحقيق هذا المشروع، وأولها وضع مستعمرة بشرية قوامها ستة رواد إلى عشرة، من علماء وتقنيين ومهندسين، على سطح القمر، على أن يرتفع عددهم ليبلغ المئة في العام 2040، وفي العام 2050 يمكن أن يرتفع العدد إلى ألف، وبعد ذلك يمكن استقدام عائلات أيضاً، وفقاً للعالم، وعلى ذلك، فلا يستبعد أن يولد جيل من البشر على سطح القمر في العقود المقبلة.
وفي العام 2015، اقترح مدير وكالة الفضاء الأوروبية يان فورنر إبدال محطة الفضاء الدولية التي تسبح في مدار الأرض بقرية قمرية ثابتة على سطح القمر.
عدد اليوم
