الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«جوجل» تتوقع زيادة كبيرة في الإنفاق على إعلانات شبكة الإنترنت

«جوجل» تتوقع زيادة كبيرة في الإنفاق على إعلانات شبكة الإنترنت
10 يونيو 2011 21:23
توقع رئيس قطاع الإعلانات المعروضة في “جوجل” زيادة الإنفاق على إعلانات الشبكة من الجرافيك ونماذج الفيديو الرقمية ونماذج الأجهزة المحمولة وغيرها من النماذج غير البحثية إلى ما يقارب عشرة أمثال حجمها الحالي خلال السنوات المقبلة فيما تقتنص شبكة الإنترنت مزيداً من ميزانيات التسويق من وسائل الإعلام الأخرى. ويعتقد نيل موهان، نائب رئيس “جوجل” لشؤون منتجات الإعلانات المعروضة، أنه سيتم شراء إعلانات تساوي مليارات الدولارات عن طريق استخدام ما يسمى “تكنولوجيا تقديم العروض آلياً ومباشرة” التي ستغير الطريقة التي تعمل بها وكالات الإعلانات. وقال موهان: “نعتقد أنه من خلال اشتراك جوجل في وسعنا زيادة كعكة الإعلان المعروض. والمشكلة الأساسية التي نحاول حلها هي كيف نتحول من صناعة حجمها 24 مليار دولار إلى صناعة حجمها 200 مليار دولار في سنوات قليلة”. وأضاف موهان أن سوق الإعلان الرقمي ربما يتجاوز حجمه 200 مليار دولار بالنظر إلى أن وسائل الإعلام غير المرتبطة بشبكة الإنترنت مثل التلفزيون بدأت تتقارب مع تكنولوجيا الإنترنت. كما قال موهان إن حجم الإعلانات المتداول على منصة “دوبل كليك” (DOUBLE CLICK) زادت ثلاثة أمثال في السنة الماضية وقال أيضاً: “لم أشهد أبداً تكنولوجيا تتبع في هذه الصناعة على نحو أسرع من تكنولوجيا تقديم العروض المباشر على الرغم من مشاهدتي العشرات والعشرات من التقنيات”. وتتيح تكنولوجيا تقديم العروض المباشر جعل الإعلان الذي يعرض على المستخدم أكثر ارتباطاً باهتماماته ومكانه بل وبالوقت الذي يناسبه دون الاعتماد على المضمون الذي يظهر فيه الإعلان على الشبكة على عكس ما يجري عادة مع ناشري الإعلانات المحترفين اليوم. في بيئة تشبه البورصة في مقدور الناشرين عرض مساحاتهم الإعلانية غير المبيعة لمقدمي عروض يستطيعون استهدافها في آخر دقيقة ارتكازاً مثلاً على عدد التذاكر التي لم تبع أو على مستويات الأرصدة في المخازن. وتجري عملية تقديم العرض آلياً ارتكازاً على برامج وقواعد موضوعة عن قدر الإنفاق الذي يستطيع المعلنون دفعه وخصائص المستخدم الذي يريدون بلوغه - وهي عبارة عن ملايين التباديل التي لا يمكن إلا لأجهزة الكمبيوتر تنفيذها لتأخذ في نهاية المطاف شكل أمر بالشراء أو البيع. ويعتبر النظام الذي يشرحه موهان نقلة نوعية عن النظام المتبع حالياً في سوق قنوات التلفزيون الأميركية التي تقوم فيها وكالات الإعلان بدراسة تقريبية للمشاهدين المستهدفين. ويؤكد موهان أن الناشرين والوكالات على السواء سيستفيدون من هذه النقلة. وقد كشفت دراسة أجرتها “جوجل” أن الناشرين شهدوا زيادة إيرادات بلغت 188 في المئة نتيجة اشتراكهم في بورصتها. وفي وسع نظام كهذا إذا اتبع على نطاق واسع خفض تكاليف شراء إعلان على الشبكة من 28 سنتا لكل دولار إلى 2 سنت لكل دولار حسب رأي موهان. وتبلغ ميزانية قطاع الإعلانات المعروضة في جوجل الذي يشمل أيضاً موقع يوتيوب أكثر من 2,5 مليار دولار في السنة رغم أن محللين في مؤسسة أندرز البحثية يتوقعون لقطاع “فيسبوك” في مجال العروض أن تتجاوز إيراداته هذا العام إيرادات عروض “جوجل”. وقال موهان: “ينتظر أن تكتسب الإشارات الاجتماعية ونماذج الإعلانات الاجتماعية اهتماماً كبيراً وبالتالي يرتقب نجاح زر جوجل (1+) المنافس لزر فيس بو (LIKE) الذي سيظهر قريباً في إعلانات جوجل”. نقلاً عن: فاينانشيال تايمز ترجمة: عماد الدين زكي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©