مؤشرات الأسهم المحلية تختبر حواجز مقاومة جديدة مع توقعات بجني أرباح

تتجه مؤشرات أسواق الأسهم المحلية في مستهل تعاملاتها للأسبوع الجاري غدا، نحو اختبار حواجز مقاومة جديد، يتوقع أن تتعرض عندها لعمليات جني أرباح، بعد المكاسب القياسية التي حصدتها على مدار أسبوعين، بحسب التحليل الفني لشركة “ثنك اكس ستريم” للاستشارات المالية. وأغلق مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 2703 نقطة، وبحسب التحليل الفني فإن السوق كسر المقاومة عند 2700 نقطة بتداولات أعلى من متوسط السوق منذ بداية العام، وأوضح التقرير أن حجم التداول القوي للسوق والدخول الأجنبي والأخبار الجيدة من الشركات ومن الاقتصاد بشكل عام يعطي مؤشرا على أن السوق سيستمر في قناته الصاعدة، ولكن من المتوقع أن يخفف من حدة ارتفاعه. وأوضح أنه أن لوحظ خلال التعاملات ضعفا في “الثيران” بعدما أصابها الإعياء بوصول السوق إلى هذه النقاط القياسية من مستوى 2600 نقطة الدعم الأساسية إلى 2703 نقاط، ليكون السوق قد أضاف 100 نقطة بدون اي مقاومة أو تصحيح وبقناة حادة. ومن المتوقع، حسب التحليل الفني ان يواجه السوق مقاومة قريبة عند 2718 ومقاومة مهمة للغاية عند 2750-2760 والتي تشكل المقاومة الأفقية للسوق عند أعلى نقاط سجلها في العام الحالي، وفي حالة فشل السوق من الاستمرار في قناته الصاعدة، سيكون عند نقطة دعم مهمة عند 2655. وأغلق سوق دبي المالي بنهاية الأسبوع عند 1556 نقطة، ووفقا للتقرير يعتبر كسر السوق لقناته الصاعدة الضعيفة التي دخل فيها من النقطة 1519 غير مهم، لأنه دخل بقناة أفقية واضحة، هي بالغالب استكمال لحالة التجميع التي كانت صفة السوق السائدة منذ 25 مايو الماضي. وأضاف أن السوق كوّن خطا مساعدا لقناته الصاعدة، كما أن احترامه لـ 50% فابوناشي ووقوفه عند 38,20% فابوناشي أيضا يؤكد على أنه لا يزال في طور التجميع. وبحسب التحليل الفني يواجه سوق دبي نقطة دعم مهمة عند 1520 والتي أعاقته من الانزلاق أكثر في المرة السابقة والتي تشكل 50% فابوناشي، أما في حال استمر السوق في صعوده المتوقع، فسيكون هدفه في الغالب عند 1695 1700 لكن سيكون عليه أن يتخطى مقاومته المهمة عند 1610 نقطة.