أحمد سليم (الدوحة)
تشارك 4 أندية قطرية في النسختين المقبلتين من بطولة دوري أبطال آسيا، حيث يشارك فريقان مباشرة في البطولة، وفريقان في التصفيات التأهيلية (2+2).
ومن المقرر أن ترتفع عدد المقاعد المخصصة للكرة القطرية من مقعد مباشر ومقعدين بالتصفيات (1+2)، إلى 4 مقاعد في النسختين القادمتين 2017,2018، وسوف يحسم اجتماع لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي، المقرر يوم 24 نوفمبر الجاري برئاسة سعود المهندي نائب رئيس الاتحادين القطري والآسيوي، ورئيس اللجنة، مصير المقاعد المخصصة للدول المشاركة بدوري أبطال آسيا للنسختين المقبلتين، وذلك بناء على تقييم المكتب التنفيذي للاتحاد لاعتماده رسمياً في اجتماعه 26 الجاري في كوالالمبور بماليزيا برئاسة الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد ورئيس المكتب.
وتحصل قطر على تقييم أعلى بعد حلولها في المركز الخامس على مستوى القارة، وحققت قطر 77.48 نقطة، من خلال نتائج المنتخب والأندية، بعد تأهل الجيش إلى الدور نصف النهائي للنسخة الحالية قبل أن يودع البطولة على يد العين، وتتصدر كوريا الجنوبية التصنيف برصيد 92.94 نقطة، في حين جاءت الإمارات في المركز الثاني بمجموع 86.37 نقطة، وتراجعت السعودية للمركز الثالث بمجموع 84.68 نقطة، وإيران بالمركز الرابع 79.62 نقطة.
ومن المقرر أن يمثل قطر في دوري الأبطال النسخة القادمة الريان بطل دوري نجوم قطر ولخويا بطل كأس الأمير بشكل مباشر في دور المجموعات، بينما يخوض الجيش والسد وصيف وثالث دوري نجوم قطر التصفيات المؤهلة لدور المجموعات.
من جهة أخرى، هناك ارتياح قطري لاقتراح اتحاد الكرة الآسيوي بزيادة عدد اللاعبين المحترفين إلى 5 محترفين، بدلاً من 4 للأندية المشاركة في دوري أبطال آسيا بدء من نسخة 2017 للبطولة القارية.
ومن المقرر أن تعقد أندية شرق آسيا ورشة عمل في 14 الجاري، وأندية غرب آسيا يوم 26 الجاري لمناقشة زيادة عدد اللاعبين المحترفين.
ويسعى الاتحاد الآسيوي لتقليل الفجوة بين الأندية الآسيوية ونظيرتها الأوروبية، خاصة مع اقتراب مشاركة 16 فريقاً في بطولة كأس العالم للأندية، بالتالي يمثل كل قارة 3 منتخبات في البطولة، حيث يقترب الآسيوي من اعتماد مشاركة بطل ووصيف دوري الأبطال، بالإضافة إلى بطل الكأس بكل قارة، وسوف تكشف الأيام المقبلة تأييد لمشروع الاتحاد القاري.
وسيكون اقتراح الآسيوي فرصة للأندية القطرية، خاصة بعد معاناة فريق الجيش في النسخة الحالية بسبب الإصابات والتي حرمته من أفضل لاعبيه في هذه النسخة وأثرت على مسيرة الفريق في البطولة التي ودعها على يد العين، حيث فقد الفريق لمحترفه المغربي عبدالرزاق حمدالله، ليضطر للتعاقد مع المالي سيدو كيتا كمحترف بديل.
وتقف الأزمة المالية التي تتعرض لها الأندية القطرية في هذه الفترة حجر عثرة أمام طموحاتها، وبالتالي سيتسبب التعاقد مع محترف خامس زيادة الأعباء المالية على الأندية وهو ما قد يجد صعوبة كبيرة في تطبيقها على أرض الواقع.
ويعاني الريان حامل لقب الدوري القطري من أزمة مالية قبل مشاركته في البطولة الآسيوية، بعدم حصول لاعبيه على مستحقاتهم المتأخرة، ما تسبب في امتناع اللاعبين عن التدريبات أكثر من مرة، بالإضافة إلى مطالبة الجهاز الفني السابق بقيادة الأوروجوياني خورخي فوساتي بمستحقاته لدى النادي، ويدخل السد في دائرة الأزمة، ولكنه يسير بخطى ثابتة في التعامل وبشكل احترافي مع لاعبيه المحترفين، فيما يبقى الجيش ولخويا الأوفر حظاً، خاصة وأنهما يتمتعان بقوة سوقية كبيرة في كرة القدم القطرية.
عدد اليوم
