الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مهرجان دبي للتسوق ينطلق 28 يناير الجاري

مهرجان دبي للتسوق ينطلق 28 يناير الجاري
3 يناير 2010 22:49
تنطلق فعاليات الدورة الخامسة عشرة من مهرجان دبي للتسوق 28 يناير الجاري وتستمر حتى 28 فبراير المقبل، بحسب مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري وأكدت المؤسسة في بيان صحفي أمس أن العديد من العروض الترويجية والجوائز والمحفزات الكثيرة على الشراء ستكون متاحة للجميع، في الوقت الذي ستشهد فيه الدورة الجديدة عودة للفعاليات الخارجية إلى الشوارع الرئيسة بشكل قوي. وأضافت المؤسسة أن عدد الزوار لفعاليات مهرجان دبي للتسوق التي أُقيمت العام الماضي ارتفعت إلى 3.35 مليون زائر مقارنة مع 3.2 مليون زائر في الدورة قبل الماضية بنسبة نمو بلغت 4.6%. وأشارت إلى أن حجم الإنفاق شهد انخفاضاً بنسبة 2% من 10 مليارات درهم إلى 9.8 مليار درهم. وأكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ”طيران الإمارات” والمجموعة، رئيس اللجنة العليا لمهرجان دبي للتسوق أن النتائج التي حققها مهرجان دبي للتسوق 2009 تعد إيجابية جداً في ظل المناخ الاقتصادي العالمي المتقلب الذي أحاط الدورة الماضية من الحدث، وهو إن دل على شيء، فإنما يدل على مدى الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها المهرجان محلياً وعالمياً، كما أن هذه النتائج تؤكد جاذبية دبي كوجهة عالمية للتسوق والسياحة رغم التحديات والمعوقات. وأضاف سموه: “إن تضافر جهود الجهات الحكومية في دبي ودعم القطاع الخاص كانا عاملين حاسمين في تحقيق هذه النتائج، وهي ميزة كبيرة لطالما ساهمت في إنجاح المهرجان على مدى السنوات الماضية، وهو أيضاً ما يعزز من استمراريته ويجعله قابلاً للتطور والتوسع المستمرين في الدورات المقبلة، خاصة أن النتائج المحققة من حيث عدد الزوار والإنفاق أثبتت صواب قرارنا بالاستمرار في تنظيم هذا الحدث العالمي رغم كل التحديات، وذلك نظراً لآثاره الإيجابية المتعددة على العديد من القطاعات الحيوية، وبشكل خاص على قطاعي التجزئة والسياحة”. وشدد سموه على أن لمهرجان دبي للتسوق تأثيراً اجتماعياً لا يقل أهمية عن تأثيره الاقتصادي الكبير، حيث إن الحدث استطاع وبنجاح كبير أن ينشر الأجواء الاحتفالية في أنحاء المدينة، وأن يرسم الابتسامة على وجوه الزوار والمقيمين رغم حالة الفتور التي سادت الأجواء العامة في ذلك الوقت، كما تمكن المهرجان من أن يستقطب الزوار وأن يجذبهم للمشاركة في متابعة أحداثه سواء أكان ذلك من خلال العروض الترويجية المتميزة، أو الفعاليات الترفيهية العالمية، أو من خلال الجوائز الكثيرة التي تم توزيعها على العديد من الفائزين من مختلف الجنسيات. وقال سموه: “بلا شك، فإن البنية التحتية المتطورة لدبي، والمرافق الترفيهية والسياحية ذات المستوى العالمي التي تزخر بها الإمارة، هي من أهم عناصر نجاح أي حدث بهذه الضخامة، ومن هذا المنطلق، فإننا نتطلع إلى مستقبل واعد ومملوء بالإنجازات للمهرجان، خاصة أن دبي ما زال لديها الكثير لتقدمه في السنوات المقبلة، وأن مهرجان دبي للتسوق سيستمر بالعزيمة والإصرار نفسيهما ليواكب المستقبل ويحافظ على مكانة دبي كوجهة رائدة على خريطة السياحة العالمية”. وأضاف سموه: “مع اقترابنا من إطلاق الدورة الخامسة عشرة من مهرجان دبي للتسوق، فإننا ونيابة عن كافة الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص التي شاركت في دعم الحدث، نتوجه بالتهنئة إلى سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، على النجاحات والإنجازات المحلية والإقليمية والعالمية التي حققها المهرجان منذ إطلاقه في عام 1996 بتوجيهات من سموه”. وأضاف سموه: “الإنجازات التي حققها المهرجان والشهرة الكبيرة التي يتمتع بها في كافة أنحاء العالم هما دليل واضح على الرؤية الثاقبة وبعد النظر اللذين يتمتع بها سموه لاستشراف آفاق المستقبل، واللذين ميزا العديد من المبادرات المحلية والعالمية الخلاقة التي انطلقت بتوجيهات سموه”. عوائد اقتصادية من جهتها، أشادت ليلى سهيل، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري، بالنتائج التي حققها الحدث في دورته الماضية، مؤكدة أن الحدث استطاع تحقيق الأهداف التي أُقيم من أجلها، خاصة فيما يتعلق بتنشيط قطاعي السياحة والتجزئة بما يحقق عوائد اقتصادية مجزية لجميع المشاركين. وأوضحت سهيل أن العروض الترويجية المغرية التي صاحبت المهرجان في دورته الماضية كانت عامل جذب للمتسوقين، حيث أدى ذلك إلى الإقبال على شراء البضائع المتنوعة التي قدمتها المحال التجارية المشاركة وبأسعار لافتة خلال العروض الترويجية التي أطلقتها، كما ساهمت هذه العروض وغيرها من العروض الأخرى التي قدمتها الفنادق وبقية القطاعات الأخرى في جذب شرائح مختلفة من السياح الذين ارتأوا في انخفاض الأسعار والعروض الترويجية عناصر جذب لهم لاقتناص فرصة زيارة دبي والمكوث بها فترة كافية من الزمن، والاستمتاع بالفعاليات الرائعة وتجربة التسوق الذي تنفرد به عن مثيلاتها من مدن العالم. وأشارت إلى أن ارتفاع عدد الزوار يؤكد نجاح الإستراتيجية التسويقية التي اعتمدها المهرجان، والتي تمثلت في التوجه نحو أسواق سياحية عالمية لم تتأثر كثيراً بالأزمة المالية العالمية، مثل الهند والصين ودول الخليج العربي، كما أرجعت سبب انخفاض الإنفاق بنسبة طفيفة إلى حصول المتسوقين على فوائد كثيرة من العروض الترويجية التي قدمتها كافة القطاعات، مستغلين الفروق في أسعار السلع والخدمات خلال عام 2009 بالمقارنة مع عام 2008 والتي شهدت تراجعاً واضحاً، خاصة مع تراجع نسبة التضخم في الدولة 3.5-4% في النصف الأول من عام 2009 مقارنة بالفترة نفسها عام 2008، فضلاً عن ترشيد الإنفاق لدى العديد من العائلات وتغير نمط الشراء لديهم، بحيث أصبحوا يشترون بترشيد أكبر. معايير جديدة أوضحت سهيل أن مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري تدرس اعتماد معايير جديدة وحديثة في الدورات المقبلة تعتمد على قياس رضا الزوار والمتعاملين مع المهرجان كمعيار أساسي لنجاح الحدث وتلبيته لتطلعات زواره من داخل الدولة وخارجها، مشيرة إلى أن عدد الزوار وحجم الإنفاق ليس هما المقياسان الوحيدان لنجاح الحدث، بل هما لا يتعديان كونهما وسيلتين لقياس تطور الحدث عبر السنوات. وأكدت أن طموحات مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري ليس لها حدود، وسوف تحرص خلال الفترة المقبلة وضمن إستراتيجيتها والمسؤولية الجديدة التي ستتعهد بها بعد القانون الذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بشأن مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري على تنظيم الأحداث التي تعزز من سمعة دبي العالمية وتنشيط حركة التسوق في الإمارة وإشراك القطاعين العام والخاص في تنظيم وإدارة الفعاليات والمهرجانات، وتقديم الدعم والترويج لقطاعات التجارة في الإمارة لا سيما قطاع البيع بالتجزئة. وأوضحت أن مهرجان دبي للتسوق يشكل داعماً قوياً للمشاريع السياحية والترفيهية والتجارية التي يجري تطويرها في دبي على قدم وساق لتحويل الإمارة إلى وجهة فريدة يقصدها السياح وتستقطب الاستثمارات الأجنبية من مختلف أنحاء العالم. نجاح مستمر وأكدت أنه مع قرب إطلاق الدورة الخامسة عشرة من الحدث، والتي ستنظم في الفترة بين 28 يناير إلى 28 فبراير 2010، فإن كافة السبل مهيأة لتحقيق إنجاز آخر يضاف إلى نجاحاتنا السابقة مع حرص الجهات الحكومية، وكذلك القطاع الخاص على تنظيم الحدث ليضيف قيمة حقيقية لمختلف القطاعات وليجدد الدماء في عروق القطاعات التجارية بشتى أنواعها. وقالت سهيل: “إنه مع انطلاق فعاليات مهرجان دبي للتسوق 2010، فإن العديد من العروض الترويجية والجوائز والمحفزات الكثيرة على الشراء ستكون متاحة للجميع، وتعد فرصة كبيرة لزوار إمارة دبي لشراء أفضل (الماركات) العالمية من شتى البضائع والمنتجات بأسعار تنافسية هائلة، علاوة على ذلك يمكن ربح الكثير من الجوائز القيمة التي اشتهرت بها دبي منذ الدورة الأولى لمهرجان دبي للتسوق”. عودة الفعاليات الخارجية أشارت إلى أن الدورة الجديدة ستشهد عودة الفعاليات الخارجية إلى الشوارع الرئيسة بشكل قوي، لا سيما بعد إنجاز مراحل متقدمة من المشاريع التطويرية بما فيها (مترو دبي)، الذي سيساهم في سهولة وصول الزوار إلى مواقع الحدث، خاصة تلك التي ينظمها المهرجان في مراكز التسوق الكبرى، بالإضافة إلى البنى التحتية المتميزة في العديد من الشوارع الرئيسة في المدينة، بما يعود بذاكرتنا إلى الأجواء الاحتفالية الرائعة التي تميز بها المهرجان في سنواته الأولى”. وأضافت: “سوف نحرص في هذه الدورة على المحافظة على الزخم الذي حققناه في الدورة الماضية التي نجحت فيها مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري في تنفيذ إستراتيجيتها الجديدة، مع التركيز بشكل أساسي على فعاليات التسوق والعروض الترويجية، والقيام بدور أساسي في التسويق والترويج للمرافق الترفيهية والمشروعات الجديدة التي تعنى بصناعة التسوق والسياحة والترفيه العائلي في دبي”.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©