شويعر: أكثر «متشائم خليجي» لم يتوقع ضياع «الحلم الإماراتي»

أسامة أحمد (دبي) أبدى خليل شويعر، نجم الكرة البحرينية السابق، حزنه لعدم تأهل جيل عموري وأحمد خليل وعلي مبخوت إلى نهائيات كأس العالم «روسيا 2018»، مبيناً أن المنتخب يملك لاعبين بمواصفات هذا الثلاثي قادر على ترك بصمة. وقال: الجيل الحالي لكرة الإمارات بدأ متميزاً منذ أن لعب في منتخبات المراحل السنية، وكان ينقصه فقط التواجد مع الكبار في «مونديال روسيا»، وخصوصاً أن الجميع وضع آمالاً كبيرة عليه من أجل تحقيق ذلك، ليس على صعيد الإمارات وحدها، وإنما على الصعيدين الخليجي والعربي. وتابع: كرة الإمارات أضاعت فرصة تاريخية بعدم تأهلها للعب في نهائيات كأس العالم بعد فوز «الأبيض» على اليابان في ضربة البداية، والتي كانت من المفترض أن تكون قوة دفع كبيرة للجهازين الفني والإداري واللاعبين من أجل السير على الدرب، ولكن ما حدث لم يكن في الحسبان. وأشار شويعر إلى أن أكثر المتشائمين في الخليج لم يتوقع ضياع الحلم الإماراتي، وبالتالي يكون الجيل الحالي خارج «مونديال روسيا» بعد النجاحات التي حققها خلال مسيرته في منتخبات المراحل السنية والمنتخب الأول، وتدرج المدرب المواطن مهدي علي في تدريبه من منتخبات المراحل السنية حتى الأول، مما كان له المردود الإيجابي على نتائجه. وقال: توقعت أن يلعب «الأبيض» الإماراتي على الملحق في حال عدم حصوله على إحدى بطاقتي التأهل المباشرة إلى روسيا، واستبعدت مثل غيري من الإماراتيين والخليجين قبل ضربة بداية التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم ألا يحقق هذا الجيل المتميز في كرة الإمارات حلمها بالوصول إلى كأس العالم. وقال نجم الكرة البحرينية السابق: افتحوا الباب على مصراعيه من أجل أن تطرق المواهب الإماراتية باب الاحتراف الخارجي خلال المرحلة المقبلة التي تعد على قدر كبير من الأهمية من أجل أن يقطف منتخب الإمارات الثمار، حتى لا يتكرر ما حدث مع الجيل الحالي الذي كان بحاجة ماسة إلى خوض تجارب احترافية خارجية تنعكس إيجاباً على مسيرته خلال التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال. وأكد أن مستوى المنتخب في العديد من المباريات خلال مسيرته في التصفيات الآسيوية مثل علامة استفهام في ظل تذبذب الأداء من مباراة لأخرى، ما انعكس سلباً على المحصلة النهائية، وخصوصاً أنه يكسب أمام المنتخبات القوية، وفي الوقت نفسه يخسر أمام المنتخبات الضعيفة. وأشار شويعر إلى أن المنتخب الحالي يحتاج إلى «ترميم» خلال المرحلة المقبلة من أجل خوض تحدي نهائيات آسيا «الإمارات 2019»، وخصوصاً أن الوسط الرياضي الإماراتي لن يرضى إلا باللقب القاري بعد خروجه من كأس العالم، ما يتطلب جهداً مضاعفاً من قبل القائمين على أمره والجهازان الإداري والفني واللاعبين لتحقيق ما يصبو إليه الجميع. وحول المدرب الأنسب للكرة الإماراتية، أكد أن هذه المرحلة المهمة تتطلب أن يكون الجهاز الفني على دراية كاملة بالدوري الإماراتي حتى لا يبدأ من الصفر.