ذكرت تقارير إعلاميـة أمس الأول أن الرجل الذي اعتدى على مهاجم منتخب بارجواي لكرة القدم سالفادور كاباناس هو أحد أصدقاء ادجار فالديز فيلاريال، أحد أبرز زعماء عصابات المخدرات والذي يشتهر باسم “باربي”، رغم أنه لا يعمل لحسابه.
ونقلت صحيفة “ال يونيفرسال” اليومية المكسيكية عن باربي قوله للمحققين: “إنه يعمل لحساب نفسه”.
وقال فالديز فيلاريال، الذي ألقي القبض عليـه الاثنيـن الماضـي، للمحققيـن إن جـورج بالديراس جارزا واللاعب كاباناس كانا صديقين أيضـاً، مشيراً إلى أن خلافاً نشب بينهما لاحقـاً، كان بالديراس جارزا أطلـق النار على كـابـانـاس في رأسـه في ملهى “بار بار” الليلي يوم 25 يناير الماضي، غير أن مهاجم منتخب بارجواي، الذي كان يلعب بنادي أميركا المكسيكي حينذاك، نجا من الهجوم رغم أنه لـم يتماثل للشفاء تمامـاً، ولا تزال الرصاصة مستقرة في رأس كابانـاس.
ومن غير المؤكد ما إذا كان سيستطيع اللعب مجدداً، وترددت تقارير تفيد بأن فالديز فيلاريال قال للمحققين إن بالديراس جارزا أخبره في اليوم التالي ليوم الهجوم بما حدث في المساء.
وقال فالديز فيلاريال إنه وفر لبالديراس جارزا المأوى في منزل بولاية مكسيكو المجاورة للعاصمة مكسيكو سيتي، ولا يزال الرجل المعتدي على كاباناس هارباً، حيث يقول تاجر المخدرات البارز إنه في كولومبيا حالياً.
عدد اليوم
