الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات تستقبل الخميس العلماء ضيوف رئيس الدولة

الإمارات تستقبل الخميس العلماء ضيوف رئيس الدولة
24 يونيو 2014 01:03
إبراهيم سليم (أبوظبي) يبدأ بعد غدٍ الخميس توافد أصحاب الفضيلة العلماء لإحياء ليالي رمضان، والمشاركة في البرنامج السنوي لضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، الذي تنظمه الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، تحت إشراف وزارة شؤون الرئاسة. والبرنامج من السنن الموروثة عن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتابع المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ويشارك فيه هذا العام 35 من العلماء الذين تم اختيارهم من 14 دولة، بينهم 3 وزراء للأوقاف من مصر والمغرب والأردن، بالإضافة إلى 10 علماء من عمداء الكليات والأساتذة بجامعة الأزهر، رشحهم الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بالإضافة إلى مفتين للديار. وقال الدكتور محمد مطر الكعبي، مدير عام الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف، خلال مؤتمر صحفي عقدته الهيئة أمس، بحضور قيادات الهيئة: “يلقي العلماء خلال الشهر الفضيل، 800 محاضرة موزعة على المساجد، والمؤسسات المشاركة وعددها نحو 32 جهة مجتمعية على مستوى إمارات الدولة، وسيتم التركيز هذا العام على محاور مهمة من أبرزها الخدمة الوطنية، وأهميتها من الناحية الشرعية، والوطنية، كما سيلقي العلماء الضوء على وسائل التواصل الاجتماعي، وكيفية الاستخدام الأمثل لها، وتجنب الوقوع في الأخطاء بسببها، بالإضافة إلى تخصيص محاور موجهة للنساء، فيما ويتحدث العلماء بأكثر من لغة من بينها العربية واللغات شائعة الاستخدام بالدولة. تهنئة القيادة ورفع الكعبي أسمى التهاني بقرب حلول شهر رمضان المبارك، إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وإلى إخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات، وإلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى شعب الإمارات العربية المتحدة من مواطنين ومقيمين، وإلى العالم أجمع. كما توجه بالشكر إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، للاهتمام بمتابعة برنامج “العلماء الضيوف” الذي تقوم بتنفيذه الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف وفق لجان متمرسة منذ سنين في هذا الشأن، لافتاً إلى أن الشكر موصول لمعالي أحمد محمد الحميري، أمين عام وزارة شؤون الرئاسة. وسائل الإعلام وقال: نشيد بالجهد الذي تبذله وسائل الإعلام، كل عام لمتابعة فعاليات العلماء الضيوف خلال الأيام المباركات، والليالي الخيَرات من شهر رمضان المبارك، الذي سيحل ضيفاً كريماً وعظيماً على عالمنا العربي والإسلامي وكلنا يترقب تلك النفحات الروحية التي تنعش المجتمعات، وخاصة تلك التي تئن من وطأة الأحداث المتلاحقة التي يحاول كثير من صنَاعها إلباسها لباس الإسلام، ونحن نعلم جميعا أن الإسلام دين رحمة ووئام، وليس معترك عنف واختصام، وقال سبحانه وتعالى: (يأيها الذين آمنوا أطيعوا الله، وأطيعوا الرسول، وأولي الأمر منكم، فإن تنازعتم في شيءٍ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر، ذلك خير وأحسن تأويلا) النساء 59 وتابع: السؤال العلمي والمنطقي: كيف نرده إلى الله والرسول؟ أليس العلماء والفقهاء الحكماء والعقلاء هم ملاذ الناس حين تشتبه عليهم الأمور؟ وأجاب، لذلك نبحث عن العلماء الحكماء العقلاء الربانيين، الذين يوجهون المجتمعات إلى سواء السبيل وبالحكمة والموعظة الحسنة، ويحذرونهم من التشدد والمتشددين، والتطرف والمتطرفين، منتهجين الوسطية والاعتدال والتسامح وتلمَس الصراط السوي، حيث قال سبحانه وتعالى (وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه، ولا تتبعوا السبل فَتفرَّق بكم عن سبيله، ذلكم وصّاكم به، لعلكم تتقون. (الأنعام 153) تثبيت القلوب وأكد أنه لمكانة العلماء في تثبيت القلوب على الهداية والنور، وتوجيه المجتمعات إلى الاستقرار والازدهار، يعيش مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة حياة راقية وهانئة، لأن قيادته الرشيدة، قيادة إيمان ومحبة وسلام، قيادة تطور وتعاون ووئام، تعزز في المجتمع دور العلم وأهله، وتريد للعلماء أن يقوموا بدورهم خير قيام. وأوضح، أن هذا ما سارت عليه القيادة الحكيمة منذ عهد القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وبقية إخوانه شيوخ الإمارات، في استضافة نخبة من علماء العالم العربي والإسلامي، ليعمروا المساجد والمجالس والمنتديات والمؤسسات المجتمعية خلال شهر رمضان المبارك، بالعلم ومدارسة القرآن الكريم والحوارات الفكرية التي تعزز ثوابت الدين، وتوجَه إلى التطور والحداثة على النهج المستبين، نهج الوسطية والاعتدال ونفحات هذا الدين. استضافة كريمة وقال، “اعتبارا من الخميس المقبل سيتوافد إلى الدولة نحو 35 عالماً، باستضافة كريمة وهادفة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، للمشاركة مع العلماء الوعاظ في الدولة لإحياء ليالي رمضان، ومنذ سنوات خاليات بدأ هذا البرنامج الكبير يتخير من العلماء نخباً في اختصاصات متنوعة، ليثروا أيام رمضان ولياليه بهذا التنوع الثقافي الجميل، وتم البحث في اختيار العلماء عن نخب واختصاصات مدروسة في الاقتصاد الإسلامي، وفي الفقه والفتوى، وفي الفكر الوسطي، وفي المعارف العصرية الأخرى. ولكل عالم منهم برامجه ومتابعوه في بلدانهم، ولكن فضلٌ منهم وتعاون بناء فيما بيننا وبينهم أن يشاركونا في إثراء هذا الشهر الفضيل بمعارفهم وخبراتهم وحضورهم الكريم منهم مفتون ووزراء وباحثون كبار. وقال، إن الهيئة خصصت العلماء عدداً من المحاور والموضوعات، وضعت بالتشاور والتنسيق مع الجهات والمؤسسات المجتمعية التي تطلب كل عام أن يخصص لهم محاضرات ودروس خاصة لموظفيهم. وأكد أن عدد العلماء هذا العام 35 عالماً سيقدمون من 14 دولة، منهم وزير الأوقاف المصري، والمغربي، والأردني السابق، ومفتي الديار المصرية، ومفتي باكستان، ومفتي موريتانيا، ومفتي ماليزيا، و10 عمداء وأساتذة أزهريين تفضل الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر باختيارهم وانتدابهم. الدروس الرمضانية وتم تحديد العديد من المحاور للدروس التي سيتناولها أصحاب الفضيلة العلماء، والتي تشمل استقبال شهر رمضان، وفضله، ومفهومه، والمعاني التي فيه، وضرورته وفوائده على المسلم، وكيفية إصلاح النفس ومجاهدتها على الطاعات في رمضان، وكيف نستثمر شهر الصيام في تقوية تلاحمنا الأسري والمجتمعي، والحث على اغتنام رمضان فيما يقرب إلى الله تعالى، والتحذير من التفريط في رمضان، كما سيتم الحديث حول هدي النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان، وأخلاقه، وأخلاقه مع أهل بيته، وصحابته ومجتمعه، وكيفية الاقتداء به صلى الله عليه وسلم. مدارسة القرآن ويتناول العلماء بالشرح كيفية مدارسة القرآن في رمضان، خصوصية رمضان في نزول القرآن، المعجزة الخالدة، أجر قراءة القرآن في رمضان، وخطوات عملية لختمه في رمضان. ومن بين المحاور التي سيتحدث فيها أصحاب الفضيلة العلماء، التسول حكمه وآثاره، وحقيقة المال، وظاهرة التسول: أسبابها وعلاجها، وذم مسألة الناس، عواقب سؤال الناس، وما هو دوري حيال المتسول، ويتناولون أيضاً محور الزكاة، وتعريفها، ومتى تجب، تعريف الزكاة، وأثر الزكاة على الفرد وعلى المجتمع، وصندوق الزكاة الإماراتي محضن آمن لزكاتك كما تم إعداد محاور منها قيام الليل، ومعوقات التي تحول دون قيام الليل في رمضان، والتقوى وفوائدها، وكذلك الإسراف، وكيفية تجنبه، ومخاطره. التلاحم المجتمعي كما تم تخصيص محور عن التلاحم المجتمعي، ماهيته، وكيفية تقويته، والتلاحم الاجتماعي في القرآن الكريم وفي السنة، وأثره على الفرد والمجتمع، بالإضافة إلى الحياء، والوقف وحسن الظن بالناس، والآثار الإيمانية للصيام: (مثال: الصيام مدرسة للإخلاص والصدق مع الله تعالى، والصيام سبب لانكسار النفس وخشوع القلب)، ودروس حول رمضان وتربية الأبناء، والصوم وفقه المراقبة، والصوم وتحقيق التسامح بين الأفراد، والمقصد التربوي في الصيام، وفضل الإنفاق في رمضان، وأهمية الحوار الإيجابي بين الزوجين، والحوار الأسري وأثره في الاستقرار، والدعاء والألفة والمحبة في الهدي النبوي، والذكر وأنواعه وفضله، وأذكار الصائمين، وأدب المجالس، والتنافس الإيجابي طريق النجاح، ووسائل الاتصال الحديثة فقه وآداب، والإشاعة وخطرها على لحمة المجتمع، والإيمان، والاستقامة، والتوبة وشروطها، الصوم وفقه التيسير، وكيفية اتقاء محقرات الذنوب. وسيتحدث العلماء عن حقوق ولي الأمر، ومكانة ولي الأمر (الحاكم) في الإسلام، ووجوب طاعته، وطاعة ولي الأمر سبب للفلاح في الدنيا والآخرة، وحقوق ولي الأمر من السنة النبوية، ومحبة ولي الأمر دليل خيريته، واهتمام حكام الإمارات بالشأن الديني والإنساني داخل الدولة وخارجها. الصحبة وأثرها ويلقي العلماء الضوء على الصحبة وأثرها في حياة الإنسان، وأثر الصاحب المؤمن في حياة الإنسان، وصفات الصديق الصالح، وضرورة الحذر من صديق السوء، وخطورته على فكر المرء وعقيدته ومحبته لوطنه، وفضل العشر الأواخر في رمضان. مآثر الشيخ زايد يتناول العلماء جانباً من مآثر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بمضامين عن هل جزاء الإحسان إلى الإحسان، وإحسان الشيخ زايد رحمه الله بالإنسان والأرض، وتكريمه الإنسان في حياته، والبعد الإيماني في شخصيته رحمه الله، وكيف كانت دولة الإمارات وكيف أصبحت، ويوم زايد للعمل الإنساني، والعمل للإنسان هدف الشيخ زايد رحمه الله، وكيف أكون وفياً لزايد رحمه الله. ضيوف رئيس الدولة المؤسسات والشركات المستفيدة من البرنامج تستفيد من برنامج أصحاب الفضيلة العلماء، العديد من المؤسسات والشركات والوزارات، من بينها مجلة زهرة الخليج، ووزارة الطاقة، وصندوق أبوظبي للتنمية، ودار زايد للثقافة الإسلامية، والنادي السوداني، وصندوق الزواج، ونادي تراث الإمارات، وشركة الإنشاءات البترولية الوطنية، وشركة أبوظبي للعمليات البترولية أدكو، ومجلس أبوظبي للتعليم، والمركز الوطني للتأهيل، ومركز الإحصاء، ودار زايد للرعاية الأسرية، والقوات المسلحة، وصندوق الزكاة، وهيئة الصحة، وشركة أبوظبي لصناعات الغاز المحدودة جاسكو، ووزارة الداخلية، وشركة أدما العاملة، ومؤسسة التنمية الأسرية، ووزارة العدل، وشركة الحفر الوطنية، ومركز الإحصاء، وبلدية أبوظبي، وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، والتنمية الاقتصادية، وهيئة الإمارات للهوية، ووزارة الصحة، وشركة أبوظبي للإعلام، والاتحاد النسائي العام، والمركز الوطني للإحصاء، وشركة أدما العاملة، وشركة الدار العقارية، وشركة أبوظبي للتوزيع. 800 محاضرة و30 عنواناً يلقي العلماء 800 محاضرة موزعة على المساجد، والمؤسسات المشاركة، وعددها 32 جهة مجتمعية على مستوى إمارات الدولة، منها صندوق أبوظبي للتنمية، ونادي تراث الإمارات، وشركة أبوظبي للعمليات البترولية أدكو، والمركز الوطني للتأهيل، ودار زايد للرعاية الأسرية، وصندوق الزكاة، وشركة أبوظبي لصناعات الغاز المحدودة جاسكو، وشركة أدما العاملة، ووزارة العدل، ومركز الإحصاء، وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، هيئة الإمارات للهوية، وشركة أبوظبي للإعلام، والمركز الوطني للإحصاء، وشركة الدار العقارية، والنادي السوداني، ومجلة زهرة الخليج، والمجالس في الأحياء السكنية، وأما الموضوعات التي سيحاضر حولها العلماء فعددها 30 عنواناً، وهناك أربع ندوات نوعية هي: ندوة الوقف، وندوة للأئمة والمؤذنين، وندوة للوعاظ، وندوة لمحفظي القرآن الكريم. 4 أمسيات حول الخدمة الوطنية يتضمن برنامج العلماء عقد 6 أمسيات ثقافية، منها 4 أمسيات حول أهمية الخدمة الوطنية، وأثرها في المجتمع، وأمسيتان للنساء بعنوان: التواصل الاجتماعي: نعمة أم نقمة، عدا عن مشاركاتهم اليومية في البرامج الإذاعية والقنوات الفضائية الإماراتية. وأكد الدكتور محمد مطر الكعبي، مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، أنه تم تخصيص مكتب إعلامي دائم، بالتنسيق مع اللجنة الإعلامية المواكبة برنامج العلماء الضيوف، وتغطية فعالياتهم ومحاضراتهم ومجالسهم وإجراء الحوارات الهادفة التي تثري ثقافة المجتمع وتزيد من روحانية النفحات الرمضانية المباركة للصائمين والصائمات، وكل من يعيش على ثرى هذا الوطن العزيز من مختلف الجنسيات والألوان، فجمال الإمارات ومجتمعها بهذا التنوع الذي يحيا حياة سعيدة هنا في وطن الدين والدنيا، وطن الأمان والاطمئنان، وطن التقدم والازدهار.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©