ألميدا يسجل بكل أطرافه وديوب يوقع بـ «اليمنى»!

عمرو عبيد (القاهرة) تراجع معدل التهديف في الجولة الثانية لدوري الخليج العربي، مقارنة بالأسبوع الأول، حيث اهتزت الشباك هذه المرة بـ 17 هدفاً، هبطت بالمعدل إلى 2.8 هدف في المباراة، مقارنة بـ 3.8 في الجولة السابقة، وحدث ذلك رغم انتهاء كل المباريات بفوز أحد الفريقين بنسبة 100%، في حين بلغت 50% فقط في الجولة الأولى، بعدما فرض التعادل نفسه على نصف المباريات وقتها. وحافظ «أصحاب السعادة» على الصدارة بفوزين متتاليين، مثلما هو الحال مع شباب الأهلي - دبي، إلا أن «العنابي» يقدم وجهاً مغايراً، مع انطلاقة الموسم الحالي، مقارنة ببدايته غير الجيدة في الموسمين الأخيرين، حيث حصد في النسخة السابقة نقطتين من تعادلين، في الجولتين الأوليين من البطولة، وقبلها جمع 3 نقاط في نسخة 2015 - 2016، وهو الرصيد نفسه في بداية موسمي 2013 - 2014 و2012 - 2013، بخسارة مباراة والفوز في الأخرى أو العكس، ويبدو الوحدة في حالة جيدة تذكرنا ببدايته القوية في موسم 2014 - 2015 الذي استهله بثلاثة انتصارات متتالية. ويملك «العنابي» الهجوم الأقوى في البطولة، بالتساوي مع شباب أهلي دبي، بإجمالي 7 أهداف، ومعدل 3.5 هدف كل مباراة، بجانب أن دفاعه هو الأكثر صلابة، بعدما استقبل هدفاً وحيداً في شباكه خلال مباراتين، ويعود الفضل الأكبر في ذلك الأمر إلى حارس مرماه «الشاب» محمد الشامسي الذي حافظ على نظافة شباكه في المباراة الأولى، وتصدى خلال المواجهتين إلى 11 تسديدة، من إجمالي 12 محاولة على مرماه، بنسبة نجاح تبلغ 91.6%،، ليخطف الحارس صاحب الـ 20 عاماً الأضواء، في بداية الموسم، خاصة أن فريقه هو الرابع في ترتيب أكثر الأندية تعرضاً للتسديدات الدقيقة من المنافسين، وهو ما يظهر تأثير الشامسي الواضح والإيجابي لمصلحة «أصحاب السعادة». الوضع بدا معكوساً تماماً في ذيل قائمة الترتيب، حيث خسر «الإعصار» مباراتيه، واستقبلت شباكه 7 أهداف، في حين لم يسجل سوى هدف وحيد، وهو الفريق الأقل محاولة على مرمى منافسيه بـ 4 تصويبات فقط بين القائمين والعارضة، كما أنه الثاني في ترتيب الفرق الأقل تسديداً في الجولتين، بإجمالي 10 محاولات فقط، بينما فشل هجوم «الملك» في إحراز أي هدف من 6 تسديدات دقيقة. وحتى الآن لم تتسبب «النيران الصديقة» في تسجيل أي هدف خلال هاتين الجولتين، وهو المعدل القريب مما حدث في الموسم الماضي، بعدما تم إحراز هدف ذاتي واحد فقط خلال الفترة نفسها، مقارنة بهدفين من ذلك النوع عقب مرور جولتين في موسم 2015 - 2016، ومن إجمالي 40 هدفاً تم تسجيلها حتى الآن في البطولة، تسبب حراس المرمى في استقبال 8 أهداف بأخطاء مباشرة بلغت نسبتها 20% مقارنة بـ 16% في الموسم السابق، و11% في نسخة 2015 - 2016.أخيراً يتصدر كل من البرازيلي إيلتون ألميدا، والسنغالي ماكيتي ديوب قائمة هدافي النسخة الحالية برصيد 4 أهداف لكل منهما، وسجل اللاعبان أهدافهما كلها من داخل منطقة الجزاء، ولكن تفوق البرازيلي في استخدام كل أطرافه لهز الشباك، بواقع هدفين بالقدم اليمنى، وهدف واحد بالقدم اليسرى، ومثله بالرأس، في حين أحرز ديوب أهدافه الأربعة بقدمه اليمنى، ويملك ألميدا هدفين من ركلتي جزاء مقابل هدف واحد للسنغالي من هذا النوع، كما أن كليهما تعامل بنجاح مع كرة عرضية واحدة، ليسجل هدفاً بواسطتها، بينما سجل مهاجم الظفرة هدفاً واحداً بعد لعبة ثنائية «هات وخد» مع سعيد الكثيري أمام «الصقور» في الجولة الأولى.