الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الفردان: احترافنا منقوص والنتائج لا تتناسب مع النفقات

الفردان: احترافنا منقوص والنتائج لا تتناسب مع النفقات
10 يونيو 2011 22:31
وقع مجلس دبي الرياضي مذكرة تفاهم، مع مجلس الشارقة الرياضي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس الأول، بمقر مجلس دبي، وقام بتوقيع مذكرة التفاهم الدكتور أحمد الشريف أمين عام مجلس دبي الرياضي، وأحمد ناصر الفردان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي، وبحضور عدد من أعضاء المجلسين والشخصيات الرياضية ورجال الإعلام، وتأتي هذه الاتفاقية في إطار تفعيل التعاون بين المجلسين، بما يصب في خدمة الرياضة الإماراتية. وأبرز ما تضمنته هذه المذكرة من بنود التعاون المشاركة في تنظيم مختلف الفعاليات والأحداث الرياضية، التعاون في إعداد وتبادل البحوث والدراسات في مجال الشباب والرياضة والاستفادة من الخبرات المشتركة في تنفيذ المشاريع التطويرية والمشاركة في المؤتمرات والندوات والملتقيات المهنية وورش العمل بما يرتقي بمنظومة العمل لدى الطرفين، إلى جانب الاستفادة من النظم واللوائح والأطر الخاصة بكل طرف وبما يسهل سبل الأخذ بكافة المستجدات، إلى جانب تنسيق المواقف بين أندية إمارتي دبي والشارقة، فيما يخص شركات كرة القدم والرياضات الأخرى في الأندية، لما فيه مصلحة القطاع الرياضي، وتطوره والحفاظ على موارده، وتكوين نموذج للتعاون والتكامل بين المجالس الرياضية، من أجل أداء دورها في تطوير القطاع الرياضي في عموم الدولة. وأكد الدكتور أحمد الشريف عمق وقوة العلاقة القوية بين المجالس الرياضية بالدولة على وجه العموم، وبين مجلس دبي الرياضي ومجلس الشارقة الرياضي على وجه الخصوص، وقال” تأتي مذكرة التفاهم لترسيخ العلاقة بين المجلسين وللتأكيد على أن المجالس الرياضية تسعى للارتقاء بمستوى الرياضة ككل على مستوى الإمارات. وأضاف: يعد هذا اليوم متميزاً للرياضة الإماراتية، حيث يشهد نقلة نوعية من خلال بناء شراكة استراتيجية بين المجلسين، تساهم بتعزيز التعاون، والعمل المشترك، لاستضافة البطولات المحلية والدولية والقارية، كما سيتم تبادل الخبرات بين الجانبين في مجال المحاضرين والمنظمين، وتبادل المعلومات، من أجل وضع التصورات والبرامج في مجال الرياضة والنشاط البدني، وغيرها من الأمور. وأوضح أن المجالس تبدأ عملها منذ خمس سنوات، وآن الأوان أن تجني هذه المؤسسات ثمار العمل في النشاط الرياضي، وفي بداية إنشاء هذه المجالس كان هناك تخوف ولكن بنظرة تقييميه لنشاطها سوف نجد أن ما قامت به المجالس الرياضية في دبي والشارقة وأبوظبي، أعطت قوة دفع ونتائج ملموسة، واختصارا لمراحل زمنية كبيرة، وقرارات مصيرية هامة لقطاع الرياضة، وهذا نتيجة عمل هذه المجالس، ويأتي توقيع مذكرة تفاهم بين المجلسين، ليكون تتويج ثمار العمل على مدار السنوات الماضية. وأشار إلى أن المبادرة مشتركة بين المجلسين، وتوقيع أول مذكرة تفاهم وشراكة على عدد من الموضوعات من أجل تعزيز العمل الرياضي في الإمارات، مؤكداً أن هناك العديد من الموضوعات والمبادرات والبرامج في مذكرة التفاهم، وسيتم التنسيق لجهود المجلسين، من أجل تطوير قطاع الرياضة، وهناك بعض البرامج يشارك فيها الأعضاء من المجلسين، وممثلي الأندية في دبي والشارقة، سواء من مدربين أو إداريين وهناك برامج خاصة بالتنظيم والإدارة. وأضاف: هناك بعض الأفكار تحت الدراسة مثل استضافة أحداث رياضية كبرى، ومشاركة في بعض الأنشطة، من قبل المجلسين، بما يعني تتويجا لجهودهم، كما تم الاتفاق على عدم تكرار الدراسات التي تقام بالمجلسين، بمعنى أن الدراسة التي ينظمها مجلس لا يقوم المجلس الآخر بتكرارها على أن عمل المجلسين مكملان لبعضهما. ومن جانبه أعرب أحمد الفردان عن سعادته لتواجده في مجلس دبي بيته الثاني، ووجه الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، على دعمه ورعايته لمسيرة الرياضة في الدولة، وأيضاً رعايته للبطولات والفعاليات والأحداث التي ينظمها مجلس دبي الرياضي، كما وجه الشكر إلى المهندس مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي والدكتور أحمد سعد الشريف، على ما يقومان به وأعضاء المجلس من دور مخلص للنهوض برياضة الإمارات بصفة عامة، دون نظرة إقليمية أو أنانية في العطاء. وقال: إن ما قام به مجلس دبي خلال السنوات الخمس الماضية يفوق ما توقعناه لأي مجلس آخر، ليس على مستوى الدولة، بل في العالم من حيث البطولات أو المبادرات أو المؤتمرات أو الفعاليات، مؤكداً أن مجلس الشارقة لم يكن بعيدا عن مجلس دبي، بل كنا مساهمين في هذه المبادرات والفعاليات، ورأينا أن تكون هناك مذكرة تفاهم ودور أكبر لمبادرات هي قيد الدراسة حالياً، بما يصب في مصلحة الرياضة بشكل عام وجميع أندية الدولة، ومن يمارسون الرياضة. وأضاف: إن توقيع هذه المذكرة يندرج في إطار تحقيق الهدف العام لإنشاء وتشكيل المجالس الرياضية، سعياً للوصول إلى التكامل في المنظومة الرياضية، وهناك العديد من المبادرات المشتركة بين المجالس الرياضية سوف ترى النور قريباً، وجميعها تهدف للارتقاء بالعمل الرياضي، وتطويره بما يخدم الأهداف المشتركة. وأشاد الفردان بدور الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، والتي تعتبر المظلة العالية لرياضة الدولة، والتشاور سوف يستمر مع الهيئة التي لا يمكن أن تكون بعيدة عن المجالس الرياضية. وفيما يتعلق بدور المجلسين في معالجة قضايا كرة القدم قال: إن كرة القدم جزء من مسؤولية المجالس الرياضية، وليست الكل، ولكن نظراً للاهتمام الكبير بها تأخذ حيزا كبيرا، ولو أن للمجالس الرياضية دورا في الاحتراف لساهمنا في تحسينه أفضل مما هو عليه، الآن، واعتبر أن اتحاد الكرة والأندية مسؤولون عن تطبيق الاحتراف غير الجيد، وأن العملية الاحترافية بها العديد من السلبيات وتحتاج إلى معالجة. وأوضح أن هناك اتصالات بين المجالس الرياضية لوضع بعض الحلول لمسيرة الاحتراف، ووضعه على الطريق السليم، وكانت هناك جهود من المجالس الثلاثة لحث اتحاد الكرة، على إعادة بعض المواد التي تتعلق بمسيرة الاحتراف. وأشاد بجهود محمد خلفان الرميثي رئيس الاتحاد، والذي تحمل المسؤولية والالتزامات على الأندية، مشيراً إلى أن ما يصرف على الاحتراف لا يتناسب مع النتائج على أرض الواقع، وقال: أين منتخبنا في كأس الأمم الآسيوية الأخيرة بالدوحة، وأين أنديتنا من البطولات الآسيوية، ولعل هذه النتائج تؤكد حاجتنا إلى معالجات وتعاون لتصحيح المسار، والسير بطريقة احترافية ومعالجة الظواهر السلبية. وحول تعارض الهيئة لتعاون المجلسين قال الفردان: لابد أن يكون هناك تكامل في العمل الرياضي، من أجل الوصول إلى الأهداف المرجوة، ولابد أن تقوم الهيئة بدورها مع الاعتراف أن الإمكانات المادية محدودة، وتقع على عاتقها جميع الاتحادات الرياضية، وتحتاج إلى دعم مادي ومعنوي لتنفيذ برامجها، وأرى أن المجلس سيكون له دور مساعد للهيئة للنهوض بالرياضة، ومن الممكن أن تقوم المجالس الرياضية بدور إشرافي وتنظيمي بالتعاون مع الاتحادات الرياضية، وقد رأينا تنظيم بطولة العالم للسباحة والتعاون بين مجلس دبي واتحاد السباحة، ونجاح مثل هذه البطولات فخر للإمارات بشكل عام، وأيضاً مؤتمر دبي للاحتراف الذي يقام كل عام يصب في مصلحة الأندية الإماراتية بشكل عام، وليس لإمارة بعينها دون الأخرى. ورد الشريف في نفس الاتجاه وقال: إن العلاقة مع الهيئة مستمدة من قوانين الدولة التشريعية ولا غبار عليها ولها دور مرسوم لها وفق سياسة الدولة وطبيعي أن يكون هناك نوع من الحساسية بين الكيانات الحديثة والقديمة، ولكن مع مرور الزمن سيكون هناك نوع من التعاون والاستفادة، ولكن المؤسف أن هناك بعض الأمور يتم التعامل معها على أنها من الأولويات، إلا أنه جهات أخرى تنظر إليها على أنها من الدرجة الثانية، وليست هناك مشكلة في الاختلاف، ولكن المشكلة في التخالف والتعارض وما يهمنا هو التكامل الرياضي. وشدد الشريف على أن الاتفاقية لن تخدم أندية دبي والشارقة فقط بل ستخدم كل أندية الإمارات وكل الرياضيين على مستوى الدولة. الاتفاق بين جوانزهو ومكة دبي (الاتحاد) - أكد أحمد الفردان أنه تم الاتفاق على التعاون بين المجلسين أثناء دورة الألعاب الآسيوية في جوانزهو بالصين، حيث جمعته جلسة مع الشريف واتفقا على التعاون، وتم استكمالها خلال مناسك العمرة في مكة المكرمة، حيث تم الاتفاق النهائي عليها. قرار حماية الأندية من السطو على ناشئيها يصدر قريباً دبي (الاتحاد) - حول قضية انتقالات الناشئين بين الأندية قال الفردان: هناك قرار سوف يصدر قريباً يمنع انتقال الناشئين بين الأندية، إلا بموافقة النادي الأصلي الذي تربى فيه اللاعب، ووقع عقدا معه، كي يحمي الأندية من السطو على لاعبيها، وأعتبر ذلك تحولا جذريا لكرة الإمارات، لأن النظام السابق في حرية انتقال الناشئ إلى أي نادٍ، كان يهدر مدارس الكرة في الأندية، لأن الآخرين كانوا يأتون من النوافذ، وليس من الأبواب، وبالتالي هذا القرار سيغلق النوافذ ويفتح الأبواب الرسمية بين الأندية، وهذه القضية تمت معالجتها من قبل اتحاد الكرة، وسيتم توقيع مبادرات أخرى خلال الفترة المقبلة من أجل تصحيح مسار كرة القدم بجميع مراحلها. درع تقديرية لـ«الدينامو» دبي (الاتحاد) - عقب التوقيع قام د. أحمد الشريف بتقدم درع مجلس دبي الرياضي إلى أحمد الفردان تقديراً للجهود التي يبذلها من أجل خدمة الرياضة ليس فقط على مستوى الشارقة، بل على مستوى الدولة، ووصف الشريف الفردان بلقب الدينامو وشعلة النشاط خاصة أنه يوجد في كل البطولات والأحداث الرياضية على مستوى الدولة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©