الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

السماح بـ 14 فريقاً محترفاً و4 أجانب داخل الملعب يصب في المصلحة العامة

السماح بـ 14 فريقاً محترفاً و4 أجانب داخل الملعب يصب في المصلحة العامة
10 يونيو 2011 22:32
وجه قطاع عريض من جماهير الساحة الرياضية نداءات ومطالب لاتحاد الكرة، بضرورة إظهار مزيد من التعاون مع رابطة المحترفين، بالصورة التي تمكن الأخيرة من العمل، على رسم السياسات الاحترافية التي تعكس مطالب الأندية والجماهير، وتفاعلت الآراء مع القضية التي طرحت للنقاش في هذا العدد حول رفع عدد الأندية إلى 14 فريقاً، فضلاً عن إعـادة قرار “3 + 1” عبر السماح بمشاركة الآسيوي الرابع في الدوري. وكان الاتفاق بين الآراء لافتاً في ضرورة السماح بزيادة عدد الأندية المحترفة لتتسع دائرة الاختيار بالنسبة لمدربي المنتخبات وترتفع مستويات أندية بدوري الهواة، عندما تصعد للأعلى، وتجد نفسها في مصاف المحترفين. كما اتفقت الآراء أيضاً على ضرورة إعادة “قاعدة 3+1” التي تطبق بالقارة الصفراء، ولا تطبق بدورينا، وبالتالي يتأثر ممثلونا بدوري الأبطال كل عام، بسبب التخوف من تطبيق هذا القرار الذي يرفع مستويات كافة الفرق والدوريات التي تطبقه، بدليل تطور الكرة في إيران والسعودية وقطر في غرب آسيا، فضلاً عن اليابان وكوريا وأستراليا وأوزبكستان. ومن جانبه أكد خالد الشعباوي ضرورة أن يتم رفع العدد إلى 14 فريقاً بدوري المحترفين، وقال “منذ وعينا على كرة القدم في الإمارات والأندية 12 فريقاً، وكذلك الأمر بالنسبة للمحترفين، وحتى الآن لم نر تقدماً، أو نرى ارتفاعا في المستوى ومقارعة كبار القارة، وبالتالي نحن لن نخسر شيئاً، ولن نتراجع أكثر مما نحن عليه الآن في التصنيف العالمي في حالة تطبيق الرؤية الجديدة للرابطة برفع العدد إلى 14 فريقاً بدلاً من 12 فريقاً”. وأضاف أن هناك مشكلات كثيرة في دوري الهواة، وبتصعيد 3 فرق وهبوط 3 فرق كل موسم سوف يشتعل الدوري، كما يزيد عدد المشاهدين والمتابعين، وتتسع قاعدة الممارسين، كما سيكون هناك أمام أي مدرب للمنتخب فرصة متابعة 14 فريقاً بدلاً من 12 فريقاً فقط، وهو ما يسمح بإمكانية العثور على مواهب كانت تدفن في دوري الهواية لغياب فرصتها في اللعب بدوري المحترفين”. وطالب الشعباوي بضرورة تطبيق قاعدة 3+1 والتي هي مطبقة على دول القارة باستثناء الإمارات، وقال “الأجانب لا يؤثرون على فرصة اللاعب الإماراتي، ومن الممكن أن تصدر تشريعات تنظيمية تحدد عدد اللاعبين المهاجمين بلاعبين فقط بدلاً من 3 أو 4 من الأجانب حتى لا تتدهور فرصة المهاجم المواطن، وبالتالي سوف يتوزع الأجانب الأربعة ما بين هجوم وصانع ألعاب ووسط ودفاع، وأقترح الشعباوي بالسماح بحرية التعاقد مع حارس مرمى ضمن الأربعة الأجانب. نظرة ضيقة وعلى الجانب الآخر أكد سالم آل علي مشجع إماراتي أهمية تغيير النظرة الضيقة للتعامل مع كرة القدم والاحتراف بشكل عام، وشدد على أهمية خوض تجربة زيادة عدد الأندية من 12 إلى 14 فريقاً، فضلاً عن زيادة اللاعبين الأجانب بلاعب رابع آسيوي شارك بأرض الملعب، مستشهداً بما يحدث في قطر والسعودية، وقال “علينا أن نرى إلى أين تذهب الفرق القطرية والسعودية، وأين ينتهي حال فرقنا بدوري الأبطال، وذلك كل عام، ما يحدث على أرض الواقع يحتاج لحلول قائمة على المخاطرة، ومن بينها رفع عدد الأندية والأجانب”. كما رأى آل علي أهمية تطبيق قرار تقليص عدد اللاعبين المواطنين بقوائم الأندية التي تسعى لتكديس عشرات اللاعبين لديها ولا تمنحهم الفرصة، على الرغم من وفرة المواهب والتي تحتاج للحصول على فرصة واحدة فقط، وبالتالي سوف تتاح لها تلك الفرصة مع أول ناد تلعب لصفوفه.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©