الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ساحة الجماهير

10 يونيو 2011 22:33
بعيداً عن الأخبار والمتابعات والتغطيات، لما يدور ويحدث في دورينا، هناك شارع رياضي يقف في الساحة، يتابع ويراقب بكل حواسه ومشاعره، ينتمي أعضاؤه لفرق وألوان، فيضم بين جنباته شرائح وأطيافا من المجتمع، لهم آراء مختلفة، بعضها يصل لدرجة الصراع في كثير من الأحيان، ولكنهم في الوقت نفسه يحملون وجهة نظر، تحتاج لمن يسمعها ويعيها ويمنحها الاهتمام والمساحة. وهو ما نحاول رصده في صفحة تحمل عنوان “الساحة”، تسمع لكم، وتتعرف إلى شكاواكم، تهتم بآرائكم التي هي تعبير عن رؤية المجتمع الرياضي، بكل ما يحتويه من اختلافات واتفاقات أيضاً. يرجى إرسال الآراء والتعليقات على البريد الإلكتروني التالي: alsaha@admedia.ae دعوة مفتوحة للشركات الوطنية حازم يحيى - أبوظبي أبوظبي (الاتحاد) – لماذا لا نعيد النظر في التعاطي مع اللعبة التي بات العالم كله يعاملها باهتمام بالغ ويعطيها أولويات كثيرة، فيما لا نزال نحن نفكر بعقلية الهواية في الكثير من الجوانب، خاصة ما يتعلق بزيادة عدد اللاعبين الأجانب، أو عدد الأندية أو تقليص قوائم اللاعبين المواطنين. هناك تجارب سبقتنا يجب أن نضعها في الاعتبار، وأقصد هنا ما تم تطبيقه بالدوري المصري خلال السنوات العشر الأخيرة، حيث تطورت كرة القدم هناك عندما سمح الاتحاد المصري للشركات الوطنية الغنية وعلى رأسها شركات البترول، بتشكيل فرق كرة قدم، فباتت هناك أندية ولاعبون متميزون أفادوا المنتخب، وبتنا نرى مواهب تصعد من أندية حديثة، بل وتحترف خارجياً، مثل أحمد المحمدي الذي احترف ونجح وتألق بالدوري الإنجليزي حالياً. وفي المقابل نحن لدينا عشرات الشركات العملاقة ذات الأصول التي تتخطي المليارات ولا نجد أياً منها يهتم بدعم اللعبة أو إنشاء فريق كرة قدم حتى يقدر على المساهمة في التطوير، وأعتقد أن تكلفة إنشاء فريق قوي في كرة القدم فقط لن يتخطى 120 مليون درهم سنوياً في المتوسط، وهو مبلغ زهيد ويعتبر نقطة في بحر أرباح الكثير من الشركات العملاقة. وما تمخض عن ورشة عمل رابطة المحترفين من توصيات يحتاج بحق إلى دعم كافٍ ومساندة من كافة الجهات والمؤسسات، وعلى رأسها اتحاد الكرة الذي غاب عن الورشة لأسباب نعلمها جميعاً وتتعلق باستمرار الصراع على السلطة بينه وبين الرابطة، وهو صراع قديم متجدد ويحدث في العالم كله بين الروابط المحترفة واتحادات اللعبة نفسها. وبناء على ما سبق فنحن نحتاج أولاً لتقليص قوائم الأندية، وهو ما سوف يتيح ما لا يقل عن 120 لاعباً، بما يعتبر دعوة مجانية أمام الشركات الوطنية العملاقة لتشكيل فرق وأندية والمشاركة في دوري الهواة، والتدرج حتى بلوغ دوري المحترفين، ووقتها سوف نجد أندية غنية تدار بعقول استثمارية ناجحة وتحقق نتائج إيجابية. قلة المواهب تجبرنا على زيادة الأندية راشد الكعبي - مانشستر مانشستر (الاتحاد) - يشكل مشاركة 14 فريقاً في دوري المحترفين مكسباً جيداً للغاية يعود بالنفع لكرة القدم الإماراتية، ومن وجهة نظري لا أرى أن هناك أي سبب منطقي يدعو لتأخير هذا القرار والذي كنت أتمنى أن أراه ساري المفعول منذ موسمين على أقل تقدير، ومع “شحّ” اللاعبين المتميزين في دورينا، نحن في أشد الحاجة إلى اكتشاف مواهب جديدة توفر خيارات عديدة بالنسبة لمدرب المنتخب وللأسف الشديد لا نملك كشّافي مواهب يستطيعون الغوص في فرق الدرجات الدنيا وحقن المنتخب بدماء جديدة تستطيع فعل ما عجز عنه من سبقوهم، وهذا ليس تقليلاً من شأن لاعب أو انتقاد لشخص بعينه، ولكن القدرات الفنية والمواهب تختلف من لاعب لآخر، وأكاد أجزم بأن هناك لاعبين في دوري الهواة يستحقون اللعب في المنتخب الأول. وهناك الكثير من الأمثلة في دورينا، ولكني أفضل عدم ذكرها لكي لا يعتبره البعض “دعاية” لشخص أو لاعب بعينه، ولكن لأضرب لكم مثلاً من دولة شقيقة مجاورة، سالم ربيع أفضل لاعب في دورة الخليج الـ 19 التي أقيمت في عُمان، قادم من نادي يلعب في الدرجة الثانية ولكن قدراته التهديفية جذبت إليه الانتباه. من جهة أخرى، فإن زيادة عدد فرق الدوري، سوف تزيد بكل تأكيد عدد المباريات المقامة في كل دور، مما سيؤثر بشكل مباشر في لياقة اللاعبين، نظراً لمشاركتهم في عدد مباريات أكبر خلال الموسم، وهذا سوف ينعكس على لياقتهم في المباريات الخارجية والاستحقاقات الدولية المقبلة، كما سيؤثر في مستواهم الفني، نظراً لوجود منافسة أكبر على أماكنهم التي تعودوا اللعب فيها في المنتخب وسوف يجبرهم على إعطاء أقصى ما لديهم لتثبيت مواقعهم في المنتخب الأول. وأتمنى ألا يطول التفكير في اتخاذ قرار يخدم كرتنا في المقام الأول واستحقاقاتنا القادمة تفرض علينا اتخاذ قرارات حاسمة وقوية فنحن جيل كنا صغاراً على مشاهدة منتخبنا في كأس العالم 1990، ونتمنى أن نراه في البرازيل 2014. آراء حرة - انتهت الحلقة الأخيرة من دورينا، ولكن كانت من أجمل الحلقات التي شاهدتها طيلة حياتي، فقد كانت فرحة أوروبية بما تحمل الكلمة من معنى، لقد ذهلت واستمتعت وعشت أجواء كما لو أنني في الملعب، نعم وصلنا إلى النهاية، لكن شكرا يا “الجزراوية” من الأعماق، ها أنتم أثبتم جدارتكم فواصلوا إبداعاتكم ولا تتوقفوا، ولكن ألن تزيد الإثارة ويرتفع المستوى العام للبطولة لو كان لدينا 14 فريقاً يتبارون بدوري المحترفين. هاجر أحمد البلوشي - العين - لماذا نخاف من التجربة، ولماذا نقف دائماً رافضين تطبيق أي أفكار خلاقة وجديدة وبعيدة عن الثوابت القائمة، إن كرة القدم عالم قائم بذاته والابتكار فيه والتطوير أمر يتطلب من لديه حلولاً إبداعية، يا سادة علينا أن نجرب ونحن لن نخسر شيء أكثر مما نخسر الآن، فالفشل في “أمم آسيا” الأخيرة وفي البطولة الخليجية . - يا سادة جربوا ولن تخسروا شيئاً، بل ستأخذون ثواب المحاولة وشرف الاجتهاد، شكراً رابطة المحترفين، لأنكم خضتم غمار نقاش مثير مطالبين بزيادة عدد الأندية وتقليص قوائم المحترفين وزيادة عدد الأجانب. محمد عبدالحميد - دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©