دورينا بدأ بسرعة بجولتين بعد طول انتظار وقلنا يالله خبر خير نحاول ننسى خروج منتخبنا بخفي حنين، ونتابع الدوري شوي ونشوف حال فرقنا ولعيبتنا وإعلامنا بعد ما تولهنا عليهم من قبل رمضان اللي طاف.. بس بصراحة وبدون مجاملة بعدهم المنتخب مختفين ولا واحد مبين عليه يبا يطلع من صدمة دمار الحلم الوردي، ولولا ليما وتيجالي كنا بعدنا نتكلم عن المنتخب.
الجمهور ما ينلام إنه ما يحضر عقب صدمته في المنتخب وكيف تبونه يحضر واللعيبة المميزين اللي كان يدللهم خذلوه! عموماً خلونا في الدوري وهذي بعض المشاهدات وإذا غلطان خبروني.
دربك خضر افتقدناها بعد دمج الشباب بس بيّن انه الأجانب دربهم خضر هالسنة، والأهداف بالكيلو وعالطاير وبالراس وباليمين وباليسار خذ وخل.
شباب الأهلي - دبي اندمج وشفنا فريق قوي مرشح للدوري ويفوز بسهولة بأكثر من لاعب كان يتمناهم كوزمين، وحصلهم عالجاهز وخذوا مكانهم في التشكيلة في كل خط من خطوط الفريق بس تعالوا الجمهور ليش ما اندمج للحين تراهم لعيبتكم وناديكم ومب شي يديد على فرقنا الدمج ليش مسوينها سالفة مالها داعي للحين!
المعلقين دخيلكم خفوا علينا ترانا مب ناقصين من ملل المباريات، مب شرط كلكم تصارخون وتقلدون فارس ترى نصحكم ما يساعد ونسمعه في التلفزيون والوضع ما يستدعي، ولا شرط تقلدون بوفيصل وتتكلمون فصحى وتخلطونها بالعامية ولا اتيبون معلومات ملينا منها في اليوم الفلاني من الجولة الفلانية يفوز الفريق الفلاني ولا معلومات وإحصائيات ممكن أي متابع يطلعها من النت! ترى للعلم بوفيصل موسوعة قبل الإنترنت ما شاء الله عليه وما يوصف معلومات كلكم تقولونها وتنسون التعليق!
يعني بذمتكم معلق يقول اللعبة مستمرة وجرت العادات ولا يسألنا هل تعلم عزيزي المشاهد؟ شو ينتظر منا ! نطرش له مسج نقوله تفضل لا نعلم عزيزي المعلق!
المهم أتمنى تشوفون شوي تعليق الإنجليز وكيف يرتاحون ويسكتون ويريحون أذن المستمع ويعلقون على اللعبة للمشاهدين وللمستمعين عالراديو بعد لأنه مسكين اللي ما لحق على المباراة يوصل مشواره وهو بعده ما سمع النتيجة ولا تطمن على فريقه.
قبل ما نخليكم مب زين ما نلف على ربعنا الإعلاميين شوي وخاصة الإعلاميين والمحللين ولا مثل ما الكل يسمي نفسه الحين النقاد، ترى مب شرط تحبطون عزايم الفرق من أول الدوري خلكم محضر خير على قول ربعنا المصريين وشوي شوقونا إنه إنشوف المباريات يكفي إنه ماشي تسويق للدوري من اللجنة وانتو التسويق الوحيد لنا الحين خاصة إنه دورينا هالسنة ما فيه نزول ترى محتاجينكم أكثر ترفعون معنوياتنا.
وسلامتكم.
عدد اليوم
