الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

إطلاق الدورة الثالثة لجائزة منصور بن محمد للأفلام القصيرة

إطلاق الدورة الثالثة لجائزة منصور بن محمد للأفلام القصيرة
25 سبتمبر 2017 22:05
أحمد النجار (دبي) امتداداً لنجاح جائزة منصور بن محمد للأفلام القصيرة في دعم إبداعات لشباب وتحفيزهم على الإنتاج المرئي لإيصال صوتهم إلى العالم، أعلنت ميثاء الشامسي، المدير التنفيذي لقطاع حقوق الإنسان في هيئة تنمية المجتمع بدبي، عن إطلاق الدورة الثالثة للجائزة خلال مؤتمر صحفي أقيم أمس في فندق سانت ريجيس دبي، مشيرة إلى أن محاور الجائزة لهذه الدورة تتناغم مع «عام الخير» والبرنامج الوطني للتسامح، كما تركز على موضوعات إنسانية أخرى تجسد قيم التعايش وروح العطاء واحترام الآخر وتكرس ثقافة الاعتدال ونبذ التعصب، فضلاً عن نشر ثقافة التطوع بصفتها العمود الفقري للتلاحم المجتمعي. قوة ناعمة لفتت الشامسي إلى أهمية إنتاج الصورة، كونها توازي «ألف كلمة»، وتكاد تكون هي القوة الناعمة التي تراهن عليها المجتمعات في التعبير عن روحها الثقافية والإنسانية وخصوصيتها الاجتماعية، وخلال حديثها حثت الشامسي الشباب المقيمين على أرض الإمارات بمختلف جنسياتهم على المشاركة بأفلامهم القصيرة لإبراز الواقع بكل شفافية، وتوجيه تجاربهم الشخصية وعدساتهم لتسليط الضوء على قصص ويوميات تلامس الوتر الإنساني لمحاور الجائزة. وحول مدى قبول الأعمال المصورة بعناوين إنسانية تم التقاطها خارج البيئة الإماراتية، أوضحت الشامسي أن لجنة التقييم في الجائزة لا تمانع في قبول أي أفلام مستوحاة من الواقع المحلي أو العربي، شريطة أن تناقش المحاور الرئيسية للجائزة بلغة إنسانية وأسلوب بصري جاذب وبمحتوى جمالي يحمل رسالة نبيلة. صوت الشباب وأكدت ميثاء الشامسي، المدير التنفيذي لقطاع حقوق الإنسان في هيئة تنمية المجتمع، أهمية القضايا الإنسانية في الأفلام القصيرة بالنسبة لجيل اليوم الذي يعتمد على الصورة والتقنيات الحديثة، خاصة تلك النوعية من الأفلام التي تتضمن رسالة جوهرية تهدف إلى التوعية المجتمعية وإيجاد الحلول اللازمة، مشيرة إلى أن الشباب هم ركيزة الجائزة، بصفتهم المستقبل الذي نعول عليه. وقالت الشامسي: إن الجائزة هي صوت الشباب للتعبير عن الهموم والقضايا الإنسانية المطروحة المستلهمة من المبادرات الوطنية للدولة، والقيم الإيجابية التي تستهدف ترسيخها في وجدان المجتمعات. منصة عربية ولفتت إلى أن الجائزة تساهم في خدمة الشباب المشاركين، خاصة الفائزين، حيث من شأنها أن تكون جسراً لانطلاقاتهم إلى فضاءات رحبة، وتشكل منصات عربية وعالمية لتحفيزهم على نقل إبداعاتهم إلى العالم. مشيرة إلى أن الأفلام الفائزة من الدورة السابقة تم توثيقها على موقع «شاهد» التلفزيوني التابع لتلفزيون mbc، وأصبحت في متناول الجمهور العربي والعالمي لمشاهدتها والرجوع إليها. ثروة وطنية وأوضحت الشامسي أن الرسالة التي تسعى إليها هيئة تنمية المجتمع من وراء إطلاق هذه الجائزة كانت مستوحاة من مقولة المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، «الإنسان هو أغلى ثروة يمتلكها الوطن، ولا بد من استثمار أفكاره وتنمية قدراته لامتلاك الإبداع للتعبير عن قضاياه الوطنية وقيمه المجتمعية ليكون سفيراً لبلده إلى شعوب العالم كافة». شريك داعم وتشارك للمرة الأولى، «تعاونية الاتحاد» في رعاية الدورة الثالثة من جائزة منصور بن محمد للأفلام القصيرة، وتعليقاً على ذلك، قال شعيب الحمادي مدير قسم التسويق في «تعاونية الاتحاد»: إن دعم الجائزة يأتي حرصاً على تجويد مسؤوليتنا الاجتماعية في المساهمة في تطوير المجتمع، وتعزيز المعرفة وقيم التسامح والاعتدال، وتأكيداً لأهمية دور الشباب في تنفيذ مبادراته وصناعة إبداعاته لتقديم رسالة هادفة ونشر قيم مجتمعية. التقييم والجوائز تم فتح باب المشاركة بالجائزة في الإمارات بين عمر 18 إلى 30 عاماً، وستجري عملية تقييم الأفلام المشاركة بمرحلتين، حيث سيجري في المرحلة الأولى تقييم المشاركات من حيث مطابقتها لشروط فئات الجائزة، من ثم عرض الأفلام المطابقة للشروط في المرحلة الثانية على لجنة التحكيم يترأسها المخرج الإماراتي مسعود أمر الله، المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي، إلى جانب عدد من رواد القطاع السينمائي المحلي، لتقييمها حسب رسالة الفيلم والفكرة والقضية التي تعالجها ومدى جودتها الفنية. ويحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة نقدية قدرها 30 ألف درهم إماراتي، والثاني 20 ألف درهم، وبينما يحصل الثالث على 15 ألف درهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©