دبي (الاتحاد) - وقعت مواصلات الإمارات عقداً مع دار زايد للثقافة الإسلامية لتوفير خدمة المواصلات لمنتسبيها من خلال 23 مركبة وحافلة و16 سائقاً.
ووقع العقد بين الطرفين في مقر الدار بمدينة العين كل من الدكتورة نضال الطنيجي المدير العام لدار زايد للثقافة الإسلامية، ومحمد عبدالله الجرمن مدير عام مواصلات الإمارات، بحضور راشد علي الساعدي نائب مدير عام دار زايد، وإبراهيم عوض مدير إدارة الخدمات المساندة، وخليفة عبد الله الساعدي رئيس قسم الخدمات المساندة، وسهيل العامري رئيس قسم الموارد البشرية والخدمات العامة. كما حضره من جانب مواصلات الإمارات كل من وليد سالم المهيري المدير التنفيذي لدائرة النقل والتأجير، وعبد الغفار محمد يوسف مدير مركز المواصلات الحكومية، ورشيد عوض مدير فرع المؤسسة في العين، وعبد الله العامري مدير المواصلات الحكومية في فرع أبوظبي.
ويتم بموجب هذا العقد الذي يسري لمدة أربع سنوات، تأمين خدمة النقل والمواصلات لجميع المستفيدين من خدمات الدار من المتعاملين والعاملين في مقرها الرئيسي بالعين وفرعيها الموجودين في كل من أبوظبي وعجمان، إضافة إلى القيام بخدمات الصيانة الدورية للمركبات المقدمة، وتنظيم الدورات التدريبية والتأهيلية للسائقين بشكل دوري. وثمنت الدكتورة نضال الطنيجي هذا التعاون مع مواصلات الإمارات؛ لما تتميز به خدماتها من التزام متواصل في تطبيق أعلى معايير السلامة والأمان، ودعمها الدائم للمؤسسات والجهات الاتحادية والحكومية في الدولة، ولاسيما العاملة في مجال العمل المجتمعي والإنساني والخيري.
ولفتت إلى حرص الدار على تأمين أفضل خدمات النقل والمواصلات لمنتسبيها، وبما يساهم في الارتقاء من أداء رسالتها الثقافية والمجتمعية، كمؤسسة ثقافية إسلامية تهتم بتوفير العناية اللازمة للمسلمين الجدد، وتقديم الرعاية الاجتماعية والأسرية لهم.
وأضافت الطنيجي أن توفير المواصلات للمستفيدين من الدار يتكامل مع القيم المؤسسية التي تنتهجها الدار، المتمثلة في الإتقان والتطوير والمبادرة والخدمة والتسامح والتعايش.
من ناحيته، أعرب محمد عبدالله الجرمن عن اعتزازه بالثقة التي توليها دار زايد لخدمات مواصلات الإمارات في مجال النقل والتأجير والمقدمة للمؤسسات الحكومية، لافتاً إلى أن مركز المواصلات الحكومية نجح في تكوين شراكات وعلاقات وثيقة مع أغلب الوزارات والمؤسسات والهيئات الاتحادية والمحلية في الدولة، مما يعكس الثقة البالغة والالتزام المتبادل لتحقيق الأهداف المشتركة.
عدد اليوم
