الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

أكاديمية للطيران في أبوظبي بـ 250 مليون درهم

18 ابريل 2006
كشف روبرت ستروديل، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للطيران، عن اعتزام الناقلة الوطنية لدولة الإمارات إنشاء أول أكاديمية في أبوظبي لتعليم وتدريب مواطني الدولة على علوم الطيران بتكلفة ·250 مليون درهم·
وقال ستروديل إن 'اكاديمية الاتحاد للطيران' سوف تتولى تأهيل وتدريب الطيارين من أبناء الإمارات للعمل كطيارين ومساعدي طيارين وفنيين على أسطول طائرات الناقلة الوطنية·
وأكد أن النجاح الكبير الذي حققته الشركة في فترة وجيزة تحقق بفضل الدعم والتوجيهات السديدة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والرعاية والمتابعة المستمرة من قبل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والعمل الدؤوب الذي يبذله معالي الشيخ أحمد بن سيف آل نهيان، رئيس مجلس إدارة 'الاتحاد للطيران'·
ونفى تأثر العمليات التشغيلية للشركة بسبب ارتفاع أسعار النفط، وقال: 'وضعنا دراسات مستقبلية أخذت في الحسبان هذا الوضع الذي ليس طارئا بالنسبة لنا'، لكنه اعترف بأن ارتفاع أسعار النفط يؤثر على أرباح شركات الطيران ويعرضها إلى خسائر أحيانا·
وفيما يتعلق باستراتيجية الشركة المستقبلية للتوطين والتدريب، قال الرئيس التنفيذي: 'تم إعداد أطقم عالية الخبرة والتأهيل لتولي العمل في الأكاديمية لسد احتياجات الشركة المتنامية من مختلف التخصصات اللازمة لصناعة الطيران، واعتبر أن هذه الخطوة مهمة جدا وحيوية لخلق كفاءات وكوادر مواطنة تتولى العمل في مختلف أقسام الشركة·
وقال: 'سوف نقبل جميع الطلاب المتفوقين من الجنسين لتأهيلهم كطيارين' مشيرا إلى أن دراسة علوم الطيران تتطلب مستوى فائقا من الذكاء والمتابعة الأكاديمية والمهنية والتدريب المتواصل·
وقال: سيتم قبول طالبات للتخصص في علوم الطيران أيضا على اعتبار انه لن يتم التمييز بين الجنسين في قيادة الطائرات· وأوضح انه سيتم التوسع والعمل على مراحل في الأكاديمية لتصبح مقصدا أساسيا لتأهيل وتدريب الطيارين والفنيين لسد احتياجات الدولة المتنامية في هذا المجال·
وحول معدلات التوطين في الشركة حالياً، قال: 'لا توجد نسب معينة إلا أن أبناء الدولة يشغلون مواقع هامة في الشركة، وأشار إلى أنه 'سيتم تعيين مواطنين في معظم العواصم والمحطات المهمة مع الاستمرار في الاستعانة بأطقم محلية في تلك الدول'·
وقال ستروديل: انضم فريق جديد للإدارة التجارية ليقود التطوير المستقبلي للاتحاد للطيران على مستوى العالم وذلك لأن الشركة معدة ومجهزة بشكل أفضل بما يلزم لمواجهة التحدي والتعامل مع النمو المستقبلي· وأضاف: يسير توسع الشركة، التي تعتزم توسعة شبكة خطوطها إلى 40 وجهة بنهاية العام، بنجاح كبير، مشيراً إلى ان إطلاق 8 وجهات جديدة في الربع الأول من العام 2006 عزز مكانة الشركة·
وأشار الرئيس التنفيذي لـ'الاتحاد للطيران' إلى أن الشركة سوف تتسلم أسطولها الجديد من الطائرات والذي يضم خمس طائرات من طراز 'بوينج 777-300 أي آر' وأربعا وعشرين طائرة من طائرات إيرباص· وأكد أن هذه الطائرات ستخدم التوسع السريع في الوجهات التي تغطيها الشركة في نطاق سعيها إلى تغطية 70 وجهة بحلول عام ·2010
وأشار أيضا إلى أن أسعار وقود الطائرات المرتفعة لن تؤثر على الاتفاقية المبرمة مع ايرباص·
وأوضح أن الاتحاد للطيران ماضية في خططها التوسعية على أساس استراتيجية شراء طائرات الجسم العريض التي تحلق لمسافات طويلة تزيد على الخمس عشرة ساعة وتحمل أكثر من 500 راكب لمواكبة النمو الكبير في حركة السفر والسياحة والشحن الجوي من والى منطقة الخليج·
وقال إن الطائرات الجديدة التي تعاقدت عليها الناقلة سوف تجعل الشركة قادرة على ربط خطوطها المباشرة بقارات العالم الخمس دفعة واحدة· وفيما يتعلق بمستقبل عمليات الاتحاد للطيران في العالم بعد قيام الشركة بشراء طائرات الجيل الجديد، قال إن امتلاك الشركة لهذا الحجم من طائرات الركاب المتطورة لم يأت من فراغ بل بناء على دراسات مستفيضة بحاجة الأسواق والنمو المستقبلي، الأمر الذي يؤكد أن الشركة ستعمل بشكل أفضل إلى العديد من الوجهات الرئيسية في العالم بفضل الأسطول الجديد·
وقال إن العمل جار حاليا لبناء مبنى جديد خاص بالاتحاد للطيران لاستقبال الطائرات العملاقة التي تعاقدت عليها 'الاتحاد للطيران' والتي تحمل أكثر من 530 راكبا وغيرها من طائرات الجيل الجديد·
وذكر أن المرحلة النهائية لتطوير مطار أبوظبي والمبنى الخاص بالاتحاد للطيران سوف تكتمل في أغسطس ،2007 وأوضح أن ايرباص سوف تنتهي من عمليات تسليم كافة الطلبيات للاتحاد للطيران مع نهاية العام 2007 بمعدل طائرة شهريا مشيرا إلى التزام ايرباص بهذا الجدول الزمني·
وحول كيفية تجنب المنافسة الضارة في حرب الأسعار بين شركات الطيران، قال: 'أي شركة طيران مفروض عليها أن تخوض غمار المنافسة مثل أي شركة في أي قطاع آخر· وعلينا أن نرحب بهذه المنافسة لأننا قادرون على تلبية متطلبات سوق السفر والسياحة في الخليج والشرق الأوسط ودول أوروبية أخرى'·
وأضاف: تقدم الاتحاد للطيران خدمات وأسعارا تنافسية تناسب المسافرين وتسير بنجاح، مشيرا إلى انه لدى الشركة الآن برامج ممتازة للعطلات سوف تشجع العديد من الأوروبيين لقضاء عطلات في منطقة الخليج والشرق الأقصى وجنوب آسيا'· 'وام'
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©