الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

مريم عبدالله على طريق الكبار في صناعة الأفلام

مريم عبدالله على طريق الكبار في صناعة الأفلام
25 سبتمبر 2017 22:06
هناء الحمادي (أبوظبي) اختارت مريم عبدالله، مجال الإخراج لتفجر الطاقات الإبداعية التي تمتلكها، من خلال المختبر الإبداعي في «twofour54» الذي يسعى إلى تعزيز الفرصة الإبداعية والانطلاق بها في المجال الإعلامي، واكتساب الخبرات مع أبرز الخبراء والمحترفين، عبر الدورات وورش التدريب في كيفية صناعة أفلام وفقاً لقواعد احترافية يجيدها أساتذة الإخراج.. فهي تهوى التصميم منذ الصغر، وقد تطورت تلك الهواية عقب التحاقها بجامعة «بوليتكنك أبوظبي» التابعة لمعهد التكنولوجيا التطبيقية، لتكتسب هناك الكثير من الخبرات والمهارات في عالم التصميم، حيث استطاعت أن تنتج الكثير من التصاميم والفيديوهات خلال المرحلة الجامعية. التميز البحث عن التميز، هدف مريم عبدالله في إخراج أفلامها، حيث استطاعت أن تصوير فيلم على «نهج زايد»، الذي كان يتطرق لطموحات وأحلام الشباب، التي يطمحون إلى تحقيقها في حياتهم العلمية والعملية بالعمل والجهد والدراسة للوصول إلى أعلى المراكز، ورغم قصر مدة الفيلم فإنه حقق 3.486 مشاهدة، مما يدل على نجاح الفيلم ووصول رسالته. محطات النجاح في حياة مريم لم تتوقف على تصوير أفلام فقط، بل استطاعت التدرب مع مدير تصوير «فيلم ديشوم» لمدة 40 يوماً، والذي وصل طاقم عمل الفيلم البوليوودي «ديشوم»، والمؤلف من 90 شخصاً، لتصوير مشاهد متعددة من فيلم المغامرات الذي يلعب بطولته جون أبراهام وفارون داوان وجاكلين فرنانديز، في أماكن متفرقة من أبوظبي، والتي تشمل جزيرتي السعديات ونوراي وحلبة مرسى ياس وفندق قصر الإمارات، واستاد الشيخ زايد للكريكيت، وصحراء ليوا، وغيرها من الأماكن الأيقونية، حيث يشمل تصوير المشاهد 30 موقعاً، مشيرة إلى أن الاستفادة كبيرة خلال هذه الفترة التي تواجدت فيها مع كوكبة من أهل الخبرة، حيث أعطاها ذلك دافعاً قوياً للتميز في التصوير والإبداع مهما كانت الظروف. نصيحة المحترفين منتدى مسك العالمي من الأعمال المميزة التي تفتخر بها مريم عبدالله بتصويرها، وفازت بأفضل فيلم في مسابقة نظمتها شركة قطرات الإبداع للإنتاج لفيلمها الذي كان بعنوان «فيلمي قصتي».. وتقول مريم: تعلمت خلال انضمامي للمختبر الإبداعي «twofour54» أسس تصوير الأفلام، ومنها تفادي التقريب والتبعيد للكاميرا، مع التصور بثبات وكنت أستمع دائماً لنصيحة المحترفين بخصوص الكاميرا «أبقها ثابتة»، لأن اهتزاز الكاميرا يؤثر على جودة الصورة النهائية، كما تعلمت عند الدخول إلى مكان سياحي مهم، فلا بد من تصوير المكان من الخارج كاملاً، ولو وجدت صورة أو لوحة تعبر عن المكان في الخارج فمن الأفضل تصويرها قبل الدخول، ومن ثم البدء بتصوير المكان من الداخل، وكذلك عدم تصوير موضوع واحد مدة طويلة، حتى لا يشعر المشاهد بالملل، فعمل مقاطع صغيرة في حدود العشرين ثانية تجعل الفيلم مميزاً، وحتى يكتمل نجاح تصوير الفيلم، لا بد أن تكون الإضاءة واضحة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©