حققت المكسيك فوزاً ساحقاً جديداً على كوبا 5-صفر، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لبطولة الكأس الذهبية في كرة القدم لمنتخبات منطقة الكونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) التي تستضيفها الولايات المتحدة حتى 25 الجاري، في تشارلوت في الولايات المتحدة أمس الأول.
وواصل المنتخب المكسيكي انطلاقته القوية في البطولة، وأصبح المنتخب المكسيكي أول المتأهلين إلى الدور الثاني (دور الثمانية) بعدما حقق فوزه الثاني على التوالي ورفع رصيده إلى ست نقاط لينفرد بصدارة المجموعة بفارق نقطتين أمام المنتخب الكوستاريكي الذي سقط في فخ التعادل 1/1 أمام نظيره السلفادوري في المباراة الأخرى بالمجموعة.
ورغم غياب ستة لاعبين عن صفوف المنتخب المكسيكي، بعد إيقاف خمسة لاعبين لتعاطيهم المنشطات بينما يعاني اللاعب السادس من مشكلات صحية، سيطر الفريق المكسيكي على مجريات اللعب تماما وأمطر شباك كوبا بخمسة أهداف ليكون الفوز الثاني للفريق بالنتسجة نفسها بعدما اكتسح منتخب السلفادور في الجولة الأولى.
وألقى خافيير هيرنانديز (تشيتشاريتو) مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي بكلمتي الافتتاح والختام في أهداف المكسيك حيث سجل الهدفين الأول والخامس في الدقيقتين 35 و76 ليرفع رصيده إلى خمسة أهداف في صدارة قائمة هدافي البطولة الحالية بعد ثلاثيته (هاتريك) في شباك السلفادور. وأضاف زميله جيوفاني دوس سانتوس نجم توتنهام الإنجليزي، المعار إلى ريسينج سانتاندر الإسباني، هدفين في الدقيقتين 63 و68 بينما أحرز خيسوس ألدو دي نيجريس الهدف الآخر في الدقيقة 65.
وتقام الجولة الثالثة الأخيرة من هذه المجموعة غداً في شيكاجو، فتلعب المكسيك مع كوستاريكا في مباراة ستحدد صدارة المجموعة والسلفادور مع كوبا. ورفع مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي خافيير هرنانديز صدارته بترتيب الهدافين إلى خمسة أهداف من مباراتين.
وجاء الفوز المكسيكي بعد ساعات على قرار الاتحاد المكسيكي لكرة القدم ايقاف خمسة لاعبين مؤقتا لثبوت تعاطيهم مادة كلنبوتيرول المقوية للعضلات والمحظورة.
وتملك المكسيك خمسة القاب بعد تتويجها أعوام 1993 و1996 و1998 و2003 و2009 منذ انطلاق المسابقة بحلتها الجديدة عام 1991، وهي حرمت الولايات المتحدة عام 2009 من احراز اللقب للمرة الخامسة بعد أعوام 1991 و2002 و2005 و2007 بفوزها عليها 5-صفر.
وفي مباراة ثانية، كاد المنتخب السلفادوري أن يفجر مفاجأة كبيرة في بطولة الكأس الذهبية لمنتخبات اتحاد منطقة كونكاكاف على نظيره الكوستاريكي عندما تقدم رودولفو زيلايا بهدف للفريق في الدقيقة 45 وظل الفريق متقدما حتى الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للمباراة.
وأنقذ اللاعب البديل راندال برينيس مويا المنتخب الكوستاريكي من الهزيمة أمام السلفادور بتسجيله هدف التعادل بعد ربع ساعة من نزوله إلى أرض الملعب. ورفع المنتخب الكوستاريكي رصيده إلى أربع نقاط في المركز الثاني بالمجموعة، بينما حصد المنتخب السلفادوري النقطة الأولى له ليحتل المركز الثالث، ويقبع منتخب كوبا في قاع المجموعة بلا رصيد من النقاط.
وبعد أن تقدمت السلفادور عبر رودولفو زيلايا من ضربة حرة (45)، وكانت في طريقها لتحقيق فوزها الأول في المسابقة، قبل أن يعادل الكوستاريكيون في الوقت القاتل عبر البديل راندال برينيس (93).
وعبر مدرب السلفادور الأرجنتيني ريكاردو لافولبي عن سخطه من الوقت بدل الضائع الذي احتسبه حكم المباراة الأميركي جاير ماروفو: “نحن غاضبون للغاية من الهدف الذي دخل في الدقيقة الأخيرة. أضاف الحكم أربع دقائق وكان مبالغاً كثير في هذا القرار، وبالاضافة للدقائق الاربع اضاف دقيقة أخرى”.
عدد اليوم
