الجمعة 10 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الإعلام الأمني» تروي مآسي مدمني المخدرات من خلف القضبان

«الإعلام الأمني» تروي مآسي مدمني المخدرات من خلف القضبان
24 يونيو 2014 01:16
تنشر إدارة الإعلام الأمني، في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، خلال الأيام المقبلة، وبالتزامن مع حملة «قَصَّوا عَلَيْ» للتوعية بمخاطر وآفة المخدرات، قصصاً وحكايات لأشخاص أدينوا في قضايا مخدرات، بعد أن «قصّ» عليهم البعض وزيّنوا لهم عالم الإدمان، فيما أدين البعض الآخر بتهمة التعاون مع مروّجي المخدرات على الرغم من أنهم ما زالوا يؤكدون أن ما حدث كان خطأ جسيماً، وأنهم ضحايا السذاجة والاستغفال. تتنوع الحكايات، وتختلف الروايات، بين شاب أغراه أصدقاؤه بالانضمام إلى شلة السهر والأنس في البر والبحر، وتعاطي المسكرات والمخدرات، فتخيل أن هذه هي الحياة، وتلك هي المتعة التي تنقل من عالم يضج بمشاكل الحياة اليومية، إلى دنيا الأحلام الوردية، وآخر قرر الهروب من الفراغ العريض بأسلوبه الخاص، غير أنه سرعان مع وقع في قبضة عيون لا تنام، وعقول تعمل أطراف الليل وآناء النهار، لجعل إمارة أبوظبي كمجتمع ينعم بالأمن والسلامة. وشاب آخر أوهمه أصدقاء السوء بأن الرجولة تكمن في الحرية المطلقة، والسهر خارج المنزل بلا ضابط أو رابط، وأن تعاطي المخدرات أحد عناصر إثبات هذه الرجولة المزيّفة، بمعنى آخر إنهم «قصّوا عليه»، فدخل عالمهم طائعاً مختاراً علّه يثبت أنه قد شب عن الطوق، وأصبح رجلاً كامل الصفات والمواصفات، بينما هو سادر في غيه، لا يستمع إلى نصيحة زوجة أو أهل، طالته يد الشرطة ليجد نفسه خلف القضبان. انضم لركب المتعاطين شاب يعمل في وظيفة جيدة، يتمناها كل عاطل عن العمل، لكنه لم يحافظ على النعمة، عندما استجاب وبكل سهولة لرفقاء السوء مؤكداً أنهم «قصّوا عليه»، عندما قالوا له جرّب عالمنا، وأحكم علينا إن كنا مخطئين، غير أنه وبعد التجربة الأولى خلق لنفسه عالماً خاصاً يتأرجح بين الحشيش والهيروين، إلا أن يد القانون طالته، وحكم عليه بالحبس أربع سنوات. أما أصحاب الحيازات والمحكوم عليهم بعقوبات متفاوتة، فيؤكدون أن تجار المخدرات «قصّوا عليهم»، واستغلوا طيبتهم التي وصلت إلى حد السذاجة عندما طلبوا منهم نقل مواد مخدرة من مكان لآخر لأنهم فوق الشبهات، ولكن القانون لا يحمي المغفلين. (أبوظبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©