الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«العنابي» القطري يستضيف «شمشون» الكوري في الدوحة

8 يونيو 2012
(ا ف ب) - تقام اليوم 4 مباريات في الجولة الثانية من الدور الرابع لتصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة في البرازيل 2014، حيث يستضيف منتخب قطر نظيره الكوري الجنوبي “شمشون” ضمن المجموعة الأولى، ويلعب عمان “الأحمر” مع أستراليا “الكانجارو” في مسقط ويواجه منتخب الأردن “النشامى” اليابان “الساموراي” في سايتاما، فيما يستضيف منتخب لبنان “الأرز” أوزبكستان. ولن تكون مهمة المنتخب القطري سهلة في تحقيق فوزه الثاني على التوالي أمام كوريا الجنوبية رابع مونديال 2002، وبدأ القطري مشواره بالفوز خارج أرضه على لبنان في بيروت 1 - صفر في الجولة الأولى، بينما استبقت القرعة كوريا الجنوبية من اللعب. ويملك القطري سجلاً جيداً فى لقاءاته السابقة مع الكرة الكورية الجنوبية، ففي تصفيات كأس العالم 1990 تعادلا سلباً في كوريا الجنوبية، وفي كأس آسيا 1980 فازت كوريا 2 - صفر ثم ردت قطر عام 1984 بالفوز بهدف وحيد قبل أن تخرج كوريا فائزة 3 - 2 في الدور الأول من نسخة 1988، كما فازت قطر وديا 2 - 1 عام 1983 ثم تعادلا 1 - 1 في آخر مواجهة عام 2008 بالدوحة استعداداً لتصفيات كاس العالم 2010. وعلى رغم فارق الخبرة والمستوى إلا أن القطريين يأملون فى استغلال إقامة المباراة في الدوحة بين جماهيرهم إلى جانب اكتمال صفوف فريقهم مع انتهاء ايقاف فابيو سيزار أحد أبرز لاعبي الوسط الغائب عن لقاء لبنان وصاحب آخر هدف قطري في مرمى كوريا، وأيضاً شفاء المهاجم جارالله المري ما سيعزز القدرات الهجومية للفريق بجانب العناصر الأساسية وفي مقدمتهم الهداف سيباستيان سوريا الذي عاد إلى طريق الشباك. ويأمل القطريون في تحقيق الفوز خصوصاً وان الفريق الكوري يمر بمرحلة تغيير سواء على مستوى اللاعبين أو على مستوى جهازه الفنى بتولي تشوي-كانج هي المهمة خلفاً لمواطنه تشو كوانج-راي في نهاية الدور الثالث، كما ان “محاربي التايجوك” سيفتقدون لصانع الألعاب كي سونج-يونج لاعب سلتيك الاسكتلندي للإصابة. وأكد البرازيلي باولو اوتوري مدرب قطر ان فريقه خاض استعدادات جيدة رغم قصر الفترة بين مباراة لبنان ومباراة كوريا، وقال انه ركز على الجانب البدني من أجل استعادة اللاعبين للياقتهم البدنية ورفع درجة التركيز لديهم خلال هذه الفترة القصيرة قبل المباراة. كما أكد اوتوري على احترامه للفريق الكوري، وقال انه يظل واحداً من المنتخبات التي تمتلك مقومات الكبار في آسيا، ولا يمكن قياس مستواه بما قدمه فى مباراته الودية الأخيرة أمام إسبانيا بطل العالم عندما خسر 1 - 4 الأربعاء الماضي. وأعرب مدرب كوريا عن ارتياحه لإقامة المباراة على ستاد جاسم بن حمد بنادي السد القطري بسبب توفر خاصية التكييف داخل الملعب، وكان قد قال في تصريحات سابقة قبل وصوله إلى قطر أن منتخبه سيواجه مشكلة ارتفاع درجة الحرارة في الدوحة. وأوضح انه لا يوجد فرق كبير بين فريقه ومنتخب قطر من ناحية القوة والمهارات، وفي الوقت الحالي من المهم أن يركز اللاعبون على التأقلم في طقس الدوحة. وأضاف: منذ نهاية ودية إسبانيا واصل اللاعبون تدريباتهم في معسكر سويسرا من أجل الاستعداد لمواجهة قطر، كل اللاعبين يدركون أهمية هذه المباراة”. ويتميز المنتخب الكوري بمعرفة بعض لاعبيه للدوري القطري على غرار لي جونج-سو لاعب السد وتشو يونج-هيونج مدافع الريان في حين تعاقد لخويا بطل الدوري مع لاعب الوسط نام-تاي هي. لبنان مع أوزبكستان وفي نفس المجموعة سيكون اللقاء الذي سيجمع منتخبي لبنان وضيفه الأوزبكستاني على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت محطة حاسمة بالنسبة إلى كل منهما لأن أي خسارة جديدة ستضعف من آمالهما في متابعة المشوار. ويسعى “منتخب الأرز” للعودة إلى سكة الانتصارات والمفاجآت بعدما فقدها أمام الإمارات في نهاية الدور الثالث (2 - 4) وأمام قطر في افتتاح الدور الحالي (صفر - 1). ويضع اللبنانيون النقاط الثلاث نصب أعينهم معولين على عاملي الأرض والجمهور، ويدرك الألماني ثيو بوكير المدير الفني للبنان ان عليه مسح الخيبة القطرية خصوصاً ان بانتظاره مواجهة صعبة ضد كوريا الجنوبية في سيول الثلاثاء المقبل، وبالتالي ينبغي رفع معنويات الفريق من خلال التغلب على الضيف الأوزبكي. ويستمر غياب قائد الفريق رضا عنتر لاعب شاندونج لياونينج الصيني بسبب الإصابة إضافة إلى المهاجم محمود العلي المصاب في مباراة الإمارات. ومن المنتظر أن يخوض بوكير المباراة بتشكيلة مغايرة عن التي لعبت ضد العنابي إذ ظهر بشكل جلي تأثر الفريق لغياب عنتر إضافة إلى ابتعاد عباس عطوي وحسن معتوق عن مستواهما. وقد يدفع “الثعلب” بالشاب نادر مطر في خط الوسط بدلاً من حسين دقيق الامر الذي يعطي أفضلية لعطوي للتحرك بحرية أكبر ودون قيود، إضافة إلى الابقاء على محمد غدار في خط الهجوم بعد أدائه المقبول في المباراة الماضية، على أن يبقى خط الدفاع بعهدة القائد يوسف محمد لاعب الأهلي الإماراتي إلى جانب أفضل لاعب في لبنان الموسم الماضي بلال شيخ النجارين وهيثم فاعور كلاعب ارتكاز. وستكون المباراة ضد لبنان الأولى للمدير الفني الجديد لأوزبكستان مير جلال قاسيموف الذي تولى المهمة قبل يومين بدلاً من المقال فاديم إبراموف، واراد الاتحاد الأوزبكي من هذه الخطوة بعث روح جديدة بالمنتخب الذي لقي خسارة غير مستحقة أمام نظيره الإيراني 1 - صفر في طشقند الاسبوع الماضي، وذلك بغياب خمسة من لاعبيه الأساسيين بسبب الإيقاف والإصابات، بينهم سيرفر جيباروف أفضل لاعب في آسيا مرتين. ويملك المنتخب الأوزبكي الامكانات الكافية للتأهل إلى ملاعب البرازيل بعد سنتين فهو يضم إلى جانب جيباروف لاعب الشباب السعودي تشكيلة قوية أبرز تكاوينها قائد المنتخب لاعب الوسط تيمور كابادزي لاعب الشارقة الإماراتي وألكسندر جينريخ مهاجم الإمارات الإماراتي. ويمتاز الاوزبكيون بالقوه البدنية ويتقن لاعبوه الذين جلهم من ناديي بونيودكور وباختاكور التسديد البعيد وضربات الرأس. وتواجه الفريقان في 6 فبراير 2008 في تصفيات كأس العالم ففازت أوزبكستان خارج أرضها 1 - صفر بهدف لاوديل احمدوف ثم على أرضها 3 - صفر في 14 يونيو 2008 بثنائية لاحمدوف وهدف ثالث لجيباروف. عمان مع أستراليا ويستقبل منتخب عمان نظيره الأسترالي في مسقط وكان منتخب عمان قد سقط في المباراة الأولى خارج أرضه أمام اليابان صفر - 3، وتعد المباراة فرصة لعمان كي تكرر الإنجاز الذي حققته سابقاً بالتغلب على “سوكروز” 1 - صفر بهدف عماد الحوسني في مسقط قبل سبعة أشهر، بيد أن الأستراليين يعتبرون من أصحاب الحظوظ الكبرى بالتأهل إلى النهائيات، خصوصاً بعد حلولهم في المركز الثاني في كأس أمم آسيا 2011 في قطر وراء اليابان. ولم تكن المرة الأولى التي يحرج فيها العمانيون لاعبي أستراليا، إذ تعادلا 1 - 1 في كأس آسيا 2007، وعدا ذلك نجح الأستراليون في الفوز ثلاث مرات في تصفيات كأس آسيا. ويعول المدرب الفرنسي بول لوجوين مرة جديدة على حارس ويجان الإنجليزي علي الحبسي على رغم اهتزاز شباكه ثلاث مرات في المباراة الأولى، ويعود إلى تشكيلة عمان عيد الفارسي، لكن لوجوين سيفتقد لصانع الألعاب فوزي بشير الموقوف وأحمد حديد بسبب الإصابة. واتضحت في التدريب الأخير ملامح خطة لوجوين حيث لعب بفريق مكون من علي الحبسي في حراسة المرمى وأمامه محمد الشيبة وعبدالسلام عامر ومحمد المسلمي وسعد سهيل، وفي الوسط عيد الفارسي وجمعة درويش وأحمد كانو وإسماعيل العجمي ورائد إبراهيم، وفي الهجوم عماد الحوسني. وقال خالد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني: سيفوز منتخبنا على أستراليا ليؤكد جديته في المنافسة على هذه المجموعة. من جهته، يملك مدرب أستراليا، التي تتقدم على عمان 73 مركزاً في تصنيف الاتحاد الدولي، الألماني هولجر اوسييك تشكيلة تعج بالنجوم مع هاري كيويل ومارك بريشيانو وجوش كينيدي واليكس بروسك، لكنه خسر مباراته التحضيرية الأخيـرة أمام الدنمـارك صفر - 2. اليابان مع الأردن وفي المباراة الثانية في نفس المجموعة سيكون الخروج بنقطة التعادل من أرض الساموراي الأزرق بمثابة الإنجاز للاعبي الأردن في سايتاما بعد التعادل على ملعبهم أمام العراق 1 - 1 في الجولة الأولى، إذ يقدم المنتخب الياباني بطل آسيا مستويات رائعة، وتضم تشكيلة الإيطالي البرتو زاكيروني المهاجم شينجي كاجاوا المنتقل منذ يومين من بوروسيا دورتموند الألماني إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي وكيسوكي هوندا لاعب سسكا موسكو الروسي ويوتو ناجاتومو ظهير إنتر ميلان الإيطالي وشينجي اوكازاي مهاجم شتوتجارت الألماني وغيرهم من نجوم القارة. صحيح ان اليابان تتقدم 57 مركزاً على لاعبي المدرب العراقي عدنان حمد، لكن ستعود إلى الاذهان مواجهة الطرفين في ربع نهائي كأس آسيا 2004 عندما احتاجت اليابان إلى ركلات الترجيح للتفوق على الأردن بعد تعادلهما 1 - 1، كما ان مواجهة الطرفين في كأس آسيا 2011 انتهت بالتعادل 1 - 1 في الدور الأول. والتقى الفريقان في تصفيات كأس آسيا 1988 في ماليزيا حيث تعادلا 1 - 1، كما فازت اليابان 4 - صفر في بطولة الألفية في الهند، لتكمن المفارقة بان اللقاءات الأربعة حتى الآن لم تقم على أرض اي من المنتخبين. وتبحث اليابان عن تأهلها الخامس على التوالي، في حين يريد “النشامى” بلوغ النهائيات العالمية للمرة الأولى في تاريخهم، وأكد حمد (51 عاماً) ان لاعبي منتخبه لا يشعرون بأي إرهاق أو تعب بعد قطعهم رحلة جوية طويلة من العاصمة الأردنية عمان إلى العاصمة اليابانية طوكيو: الحالة البدنية للاعبين ليست سيئة. وقد تشهد تشكيلة الأردن تعديلات طفيفة حيث يتوقع أن يتم الزج بمحمد منير كقلب دفاع فيما قد يشارك سعيد مرجان وثائر البواب وعبدالله ذيب كلاعبين أساسيين، وستبقى مشاركة عامر ذيب في المباراة مهددة بعدما تعرض لإصابة بسيطة لا تدعو للقلق. كما أكد مدافع اليابان وفنلو الهولندي مايا يوشيدا (23 عاماً) أن زملاءه سيكونون حذرين من خطورة المهاجم الأردني أحمد هايل (28 عاماً) صاحب هدف التعادل في مرمى العراق: المهاجم هايل هداف خطير ومهم لذلك من الواجب الحذر منه. يذكر انه تقرر تأخير موعد المباراة دقيقتين لتقام في الساعة السابعة و32 دقيقة بتوقيت طوكيو، لإتاحة المجال لبث نشرة الأخبار الخاصة بالتلفزيون الياباني.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©