الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«العلاج الانعكاسي» يخفف الألم ويعيد التوازن للجسد

«العلاج الانعكاسي» يخفف الألم ويعيد التوازن للجسد
26 سبتمبر 2017 12:20
فاطمة عطفة (أبوظبي) أكد محاضرة متخصصة تزايد الاهتمام بالعلاج الفيزيائي، وفي مقدمته العلاج الصيني الذي يعود تاريخه إلى أقدم العصور، حيث يستخدم المعالج الضغط بالإبهام والأصابع الأخرى على نقاط معينة من سطح الجلد في باطن القدمين أو اليدين لتحفيز قدرات الشفاء الذاتي في الجسم وتحريره من الألم، وتخفيف الإجهاد والتوتر، وتعزيز الاسترخاء وإعادة التوازن للجسد والمحافظة على صحة جيدة، مع التركيز على شرب الماء وممارسة الرياضة. هكذا بدأت المحاضرة التي قدمتها مساء أمس مريم البشر في مؤسسة «بحر الثقافة» بمقرها في الخالدية، تحت رعاية الشيخة روضة بنت محمد بن خالد آل نهيان، وبحضور عدد كبير من المهتمين بهذا العلاج.. وقالت إن هذه الطريقة الفيزيائية في العلاج تشبه الإبر الصينية، وقد أطلق عليها «العلاج الانعكاسي»، وأوضحت أن الضغط بالأيدي مبني على فكرة أنه عندما تتدفق الطاقة من خلال مساراتها في الجسم «وهي 10 مسارات» فإن نوعيتها الموضوعية يمكن أن تتغير على طول هذه المسارات بتأثير الضغط على نقاط أساسية تدعى «تسوبوس» لتهدئة أو تحفيز الطاقة ضمن المسار برمته، وهذه الطريقة تشبه استخدام الوخز بالإبر في مناطق معينة، كما أن الضغط بالأصابع يتم على النقاط نفسها، إلا أن هذه الطريقة أكثر فاعلية حيث ترجع كل نقطة ضغط بالأيدي معلومات عن حالة القوة لدى متلقي العلاج وتساعده في تحسن الصحة وسلامتها. وخلصت البشر إلى أن المناطق الانعكاسية الموجودة على القدم اليسرى متعلقة بالجانب الأيسر من الجسم، وتفيد في علاج القلب والمعدة والبنكرياس بالضغط على تلك المناطق في أخمص القدم اليسرى، وهي أكبر بكثير من التي على خريطة القدم اليمنى. وأضافت أن أهمية اختيار هذا العلاج تظهر في أنه يتيح نوعاً طبيعياً من العلاج الخالي من العقاقير لمجموعة متنوعة من المشكلات الصحية يمكن استخدام العلاج الانعكاسي للمساعدة في الاستشفاء من الإصابات، لا سيما إصابات القدمين أو اليدين يتيح أيضاً وسيلة سليمة للتعبير عن المحبة أو الرعاية لشخص ما فهي تفيد معطي العلاج وآخذه على حد سواء، كما يساعد في تخفيف العبء عن القدمين أو اليدين اللتين أرهقتا بكثرة الاستعمال. يمكن استخدام هذا العلاج لتخفيف الألم، كما يساعد في المحافظة على المهارات اليدوية والقدرات الحركية، ويمكن استخدام هذا العلاج للمحافظة على الصحة الجيدة بطريقة الوقاية، إضافة إلى أنه يعزز الاسترخاء العام. وأشارت إلى أن جذور علم الانعكاس تعود إلى ما قبل 5000 سنة في الصين، كما أن لوحة فرعونية وجدت في صقارا يعود تاريخها إلى 2330 قبل الميلاد، لافتة إلى أن أول دراسة في هذا العلم نشرت عام 1582، بواسطة الدكتور «أدموس» والدكتور «تاتيس» وتبعهما الدكتور «بل لايبنيغ» بنشر دراسة أخرى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©