الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أنا مهند العنزي

أنا مهند العنزي
25 سبتمبر 2017 22:38
سامي عبد العظيم (العين) نصيحة غالية ما زال صداها يتردد في ذاكرتي حتى هذه اللحظة من المدرب آلو علي في نادي الوحدة، عندما كان عمري 16 عاماً أتحفز لوضع اللمسات الأولى على مشواري الكروي، فقد طلب مني وقتها تغيير مركزي من الهجوم إلى الدفاع، بسبب استحالة حصولي على فرصة المشاركة مستقبلاً مع الفريق الأول بالوحدة، ولم أتردد كثيراً حيال الأمر، لأنني كنت أعرف جيداً قيمة هذا النصيحة من مدرب كبير، يسعى بكل ما يمكن أن يحقق الإضافة المطلوبة في الملاعب. ومع مرور الوقت أدركت أن الأمور تمضي إلى الأفضل، كما أن الحديث الرائع من البرازيلي مارسيلو، مدرب اللياقة البدنية السابق في نادي الوحدة عزز ثقتي في قدراتي، ومنحني فرصة كبيرة لرفع قدراتي والتسلح بالثقة والعزيمة، لشق طريقي في عالم الكرة خلال فترة وجودي مع العنابي من 2002 إلى 2006، وذلك قبل أن أشد الرحال إلى نادي الظفرة محطتي الثانية، والمهمة في مشواري المهني، بسبب الخبرة الميدانية الممتازة التي ساعدتني على الوصول إلى المستوى الفني الإيجابي الذي مهد طريقي إلى «دار الزين». وأذكر جيداً كيف أن مارسيلو كان يعتقد بأن هناك ما يستحق، إذ أكد لي بأن المعطيات التي يعرفها عني تدعم نجوميتي المرتقبة في كرة القدم، وطلب مني المثابرة والاجتهاد والحرص على الحصص التدريبية وتنبأ لي بأفضل مستقبل في كرة القدم، والحقيقة أنني كنت أشعر بأنني أمام أشخاص همهم الأول مصلحتي وتقديم النصائح التي تقودني إلى الواقع الذي أتطلع إليه. وعندما يحين الحديث عن الأشخاص الذين وضعوا بصمة رائعة في جدار رحلتي الكروية، فإن شقيقي محمد سالم العنزي يندرج في هذه الخانة، لأنه كان الملهم لي عبر تألقه اللافت مع «العنابي» وشهرته الواسعة التي منحتني الدافع للتألق، وكنت أنظر إلى الأمور الرائعة التي كانت تحيط به وأتذكر بأنني يجب أن أسعى للوصول إلى المرحلة التي بلغها، كما أنه كان لا يبخل علي بالنصائح الممتازة التي كانت من الأسباب المهمة في نجوميتي الكروية، وذلك لأنها كانت بدافع الحرص على نجاحي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©