3 سبتمبر 2010 00:26
أشاد عدد من مستخدمي الحافلات في مدينة زايد بالمنطقة الغربية بتطور خدمة النقل العام التي بدأت في المدينة قبل فترة وجيزة.
وطالب عدد من هؤلاء المستخدمين دائرة النقل ببناء محطات مكيفة لانتظار الركاب وزيادة أعداد الحافلات على بعض الخطوط وسرعة وتقارب أوقات انطلاقها.
وقال فاروق احمد إن خدمة النقل العام في مدينة زايد حلت مشكلة التنقل لكثير من الناس وخاصة أصحاب الدخول المحدودة، ومكنت الجميع من التنقل بأسعار مقبولة وبالسرعة المطلوبة مشيرا إلى أن بعض الخطوط تشهد حركة وسرعة في تقاطر الحافلات كالخطوط المتوجهة إلى المنطقة الصناعية بينما قد تتأخر بعض الخطوط الأخرى.
وطالب فاروق ببناء وتجهيز محطات لانتظار الركاب خاصة وأن انتظار الحافلة في بعض الأماكن يأخذ وقتا طويلا.
وقال أحمد سامح الذي يقطن المنطقة منذ سنوات إنه ورغم حداثة تجربة النقل العام حيث لم يمض عليها عام كامل إلا أن الناس بدأوا يشعرون ويحسون بمزاياها، خاصة وأنها تقدم بشكل جيد.
وطالب بزيادة الخطوط وسرعة المواعيد في بعض المناطق.
بدوره قال أبوعلي صاحب إحدى الشركات في صناعية المنطقة الغربية إن النقل العام الجديد والمريح مكن عماله من التواجد في أماكن العمل في المواعيد المحددة والتنقل في المدينة بشكل مريح انعكس على ادائهم، مطالبا ببناء محطات مكيفة للانتظار خصوصا في ظل الحر الشديد الذي يشهده فصل الصيف.
من جانبه أكد أحمد راشد سعيد المزروعي مسؤول مكتب حافلات مدينة زايد أنه ورغم قصر عمر تجربة النقل الداخلي في المنطقة إلا أن هذا القطاع استطاع نقل 109496 راكبا خلال شهر يوليو الماضي فقط في حين بلغ متوسط الركاب في أغسطس 130123 راكبا، وبلغ إجمالي الرحلات الشهرية الداخلية في يوليو 9930 رحلة، في حين بلغ إجمالي الرحلات في شهر رمضان المبارك 11970 رحلة بمعدل 399 رحلة في اليوم وبزيادة خط جديد.
وبين أن إجمالي الحافلات العاملة على الخطوط الداخلية لمدينة زايد يبلغ 36 حافلة تقوم بـ 405 رحلات في اليوم منها 399 رحلة داخلية و6 رحلات خارجية.
وأضاف المزروعي أن كل المؤشرات تدعو لزيادة الخطوط وعدد الحافلات العاملة داخل المدينة، مشيرا إلى الإقبال الجيد من الناس على النقل العام بعد أن بدأوا يعتادون على الخدمة ويكتشفون مزاياها الكثيرة.
وقال إن المكتب يشغل حاليا خمسة خطوط داخلية لتغطية مدينة زايد وضواحيها تتم زيادتها حسب الخطة الموضوعة وحسب الحاجة الفعلية من حيث عدد الركاب.
وبين أن عمليات مدينة زايد تحاول تقديم خدمة النقل بشكل متوازن يضع وقت مستهلك الخدمة في الاعتبار الأول منوها إلى أن فترة التردد بين انطلاق الحافلات هي 15 دقيقة على معظم الخطوط قد ترتفع لتصل إلى 30 دقيقة على بعض الخطوط نظرا لطبيعة ونوعية وكمية الطلب على الخدمة.
وأكد أن الخطة الحالية للمكتب تتضمن بناء وتجهيز كافة محطات انتظار الركاب بحيث تكون مكيفة وتعمل بالطاقة الشمسية على غرار المواقف في مدينة أبوظبي.
وحول برامج النقل خلال العيد أوضح الزروعي أن الرحلات الخارجية ستبلغ عشرين رحلة يومية ذهبا وإيابا من وإلى مدينة زايد بدلا من ست رحلات فقط في الايام العادية أي بزيادة 7 حافلات يومية في أول وثاني وثالث أيام العيد مع ملاحظة أن الرحلات التي تمر من طريف وليوا تحمل الركاب من مدينة زايد.
وأشار إلى أن المكتب كان يعمل قبل حلول شهر رمضان المبارك على فترتين وأن عدد الرحلات اليومية كان يبلغ 330 رحلة بينما تم العمل خلال شهر رمضان على ثلاث فترات بالإضافة إلى افتتاح خط جديد حيث بلغ عدد الرحلات 399 رحلة.
المصدر: المنطقة الغربية
عدد اليوم
