اختفت أم بريطتنية وابنها، البالغ من العمر 3 سنوات، بعد أن حكم عليها قاض بتسليمه إلى والده، بحسب صحيفة "ميرور".
وفرت ريبيكا مينوك (35 عاما) من منزلها في منطقة هايبريدج في مقاطعة سومرست، مع ابنها إيثان قبل أسبوعين إثر أمر المحكمة بأن يعيش الولد مع أبيه روجير وليامز.
وقد دعت الشرطة البريطانية الجمهور إلى مساعدتها في تعقب الأم والطفل.
وقالت عائلة ريبيكا، على مواقع التواصل الاجتماعي، إن ابنتها ليست مفقودة بل مختفية عن الشرطة.
ومثلت لويز مينوك، والدة ريبيكا وشقيقيها أمام المحكمة حيت اتهموا بحجب معلومات قد تؤدي إلى ريبيكا وبالتالي تحديد مكان الطفل.
ورحب القاضي بأي جهود من قبل الإعلام للكشف عن مكان المرأة المختفية. وكانت المحكمة حكمت يوم 27 مايو الماضي بأن يعيش الطفل مع أبيه بعد أن وجدت أن ريبيكا قد قدمت ادعاءات كاذبة وأعاقت اتصال الطفل بأبيه.
ورغم بحث الشرطة عنهما وحملة أطلقها والد الطفل، لم يتم العثور عليهما.
وتقوم عائلة ريبيكا بحملة مضادة للتأكيد على أنها عوملت بشكل غير منصف وتم التخلي عنها من قبل الخدمات الاجتماعية والشرطة والمحكمة.