8 يونيو 2012
محسن البوشي (العين) - استكمل 144 طالباً وطالبة بكلية الهندسة بجامعة الإمارات، برنامج التدريب العملي الميداني خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي الحالي 2011 - 2012، منهم 49 طالباً و95 طالبة. واستمر البرنامج لمدة 15 أسبوعاً متصلة.
وقالت الدكتورة هند سعيد القمزي رئيسة وحدة التدريب العملي ومشاريع التخرج في الكلية، على هامش احتفالها الذي أقامته أمس بالحرم الجامعي الجديد بمناسبة اختتام برنامج التدريب، إنه يأتي هذه المرة ضمن الفصل الدراسي الرابع والثلاثون في تاريخ الكلية، لافتة إلى أن الطلبة المتدربين تم إلحاقهم هذا العام بحوالي 35 شركة صناعية مختلفة داخل الدولة وخارجها.
حضر الحفل اختتام البرنامج الدكتور رياض المهيدب عميد كلية الهندسة والدكتورة هند سعيد القمزي رئيسة وحدة التدريب العملي ومشاريع التخرج في الكلية ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس بالكلية وحوالي 35 من ممثلي المؤسسات الصناعية بالدولة. وقام عميد الكلية في ختام الحفل بتوزيع الشهادات والهدايا التذكارية على ممثلي الشركات والهيئات الصناعة، تقديراً لجهودها في إنجاز برنامج التدريب.
وأوضحت القمزي أن الخبرة العملية في المجال الصناعي تعد مكوناً تكاملياً للخطة الدراسية للطلبة بالكلية، حيث يمضي كل طلبة الهندسة فصلاً دراسياً كاملاً يمتد لمدة 15 أسبوعاً في مجال تقني ذات علاقة بتخصص الطالب أو الطالبة.
ويستوجب من كل الطلبة استعراض مشاريعهم العلمية التي أنجزوها خلال فترة التدريب العملي الميداني وتقديم تقرير نهائي عنها أمام هيئة تحكيم. ويعد استكمال برنامج التدريب الصناعي بنجاح شرطاً أساسياً لكي يصبح الطالب مؤهلاً ليكون في فئة طلبة السنة النهائية بالكلية.
ولفتت القمزي إلى أن برامج التدريب العملي لطلبة الهندسة تهدف إلى إكساب الطلبة المعرفة التقنية وزيادة الوعي المهني لديهم وتنمية مهاراتهم بمجال الاتصال والتنظيم وإدارة المشاريع.
وأكدت رئيسة وحدة التدريب العملي ومشاريع التخرج في كلية الهندسة بجامعة الإمارات أهمية التدريب العملي الميداني للطلبة، نظراً لعدم إمكانية تحقيق هذه الأهداف من خلال خطط وبرامج العمل الأكاديمي، وهو ما يحتم بدوره دعم أسس التعاون والتنسيق مع الشركات والهيئات الصناعية المعنية لتعريض الطلبة بطريقة مثلى لبيئة العمل التقنية بإلحاقهم بهذه الشركات وفق تخصصاتهم الحقيقية، تمهيداً إمكانية استقطاب هذه الشركات للخريجين المؤهلين.
وأشارت القمزي إلى أن التعاون بين الكلية والشركات الصناعية يمتد ليشمل إسهاماتها في تطوير برنامج التدريب، بحيث يسند إلى الطلبة المتدربين تنفيذ مهام محددة. وتضم قائمة الشركات التي تسهم في إنجاز برامج التدريب الميداني حالياً 230 شركة صناعية كبرى من القطاع الخاص، إضافة إلى 120 مؤسسة حكومية.
عدد اليوم
