القاهرة (الاتحاد) - أكد عمرو موسى رئيس حزب “المؤتمر” والعضو القيادي في جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة في مصر أن لقاءه مع المهندس خيرت الشاطر نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين في منزل أيمن نور رئيس حزب “غد الثورة” قبل يومين والذي أثار جدلاً واسعاً في صفوف جبهة الإنقاذ كان رسالة أخيرة للنظام الحاكم بأنه لا يمكن قبول الوضع الحالي وتحذير من المصادمات والتعرض لمتظاهري يوم 30 يونيو المقبل وأن الحل هو انتخابات رئاسية مبكرة، لافتاً إلى أنه لا يوجد أي توافق بين المعارضة والنظام الحاكم فيما يتعلق بطريقة إدارة البلاد. ووجه موسى رسالة لنائب المرشد بأن المواطنين فاض بهم الكيل، مؤكداً أن حركة “تمرد” حركة وطنية تعبر عن رأيها بصورة حضارية بعيدة عن العنف. وقال إن النظام الحاكم وقف عاجزاً أمام المشاكل والأزمات التي تحاصر مصر وتهددها .